حققت أول من أمس حركة العبور في منفذ الوديعة الحدودي رقما قياسيا بوصول عدد العابرين خلال 24 ساعة إلى 15 ألف عابر.
أوضح ذلك إلى "الوطن" مدير الجوازات بمنطقة نجران العميد سعد الجهني الذي حول مقر علمه خلال الأيام الماضية من مكتبه في جوازات المنطقة إلى منفذ الوديعة للإشراف على ما يخص الجوازات من مهام.
وبين أن هذا الرقم ما كان ليتحقق لولا التوجيه العاجل الصادر من ولي العهد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، الذي أمر بتمديد ساعات العمل لتصبح 24 ساعة بدلا من ساعات العمل الرسمية، وذلك لإنهاء الأزمة الراهنة وكذلك دعمه بالكوادر البشرية والتقنية.
وأضاف الجهني أنه بناء على التوجيه تم دعم المنفذ بكوادر بشرية بلغ عددها نحو 80 فردا وخمسة ضباط، إضافة الأجهزة التقنية التي بلغت عشرين جهازا، مؤكدا أن هناك آلية رسمت للقضاء على التكدس والازدحام الحاصل، وتم تنفيذها بنجاح وتم القضاء على التكدس عند البوابة الشمالية خاصة.
وأشار إلى أنه تم العمل على إنجاز إجراءات القادمين من اليمن والراغبين في الدخول للمملكة من البوابة الجنوبية لمن يحملون تأشيرات العودة للمقيمين وكذلك القادمين بتأشيرات زيارة، كما تم تسهيل أمور العابرين من رعايا الدول الأخرى إلى بلادهم الذين كانوا يقيمون في اليمن إضافة لحاملي تأشيرات العبور.
وحمل الجهني المخالفين المتواجدين بالمنفذ الذين يحاولون الدخول للمملكة بطريقة غير نظامية كثيرا من مسببات التكدس والازدحام لكونهم يعطلون حركة مرور النظاميين كثيرا، مشيدا بتعاون الجهات الحكومية المعنية بهذا الشأن في المنفذ، حيث تم القضاء على هذه الأزمة تحت إشراف أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز.
من جهته، أوضح المدير العام لجمرك منفذ الوديعة بالنيابة محمد أحمد، أن الجمارك عملت خطة تتلخص في عدة نقاط، من أهمها استمرار العمل في المنفذ على مدار الساعة، ودعم المنفذ بأعداد إضافية من أجهزة الحاسب الآلي، وانتداب أعداد كبيرة من الموظفين من مختلف الجمارك في كل التخصصات، إضافة إلى دعم الجمرك بعدة فرق من الوسائل الحية "الكلاب الجمركية"، وكذلك الوسائل الآلية "أنظمة الفحص بالأشعة الخاصة بتفتيش السيارات وأجهزة فحص الأمتعة"، كما تم إعطاء الأولوية لخروج كل المساعدات الإغاثية إلى اليمن إسهاما في تخفيف معاناة النازحين.
أوضح ذلك إلى "الوطن" مدير الجوازات بمنطقة نجران العميد سعد الجهني الذي حول مقر علمه خلال الأيام الماضية من مكتبه في جوازات المنطقة إلى منفذ الوديعة للإشراف على ما يخص الجوازات من مهام.
وبين أن هذا الرقم ما كان ليتحقق لولا التوجيه العاجل الصادر من ولي العهد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، الذي أمر بتمديد ساعات العمل لتصبح 24 ساعة بدلا من ساعات العمل الرسمية، وذلك لإنهاء الأزمة الراهنة وكذلك دعمه بالكوادر البشرية والتقنية.
وأضاف الجهني أنه بناء على التوجيه تم دعم المنفذ بكوادر بشرية بلغ عددها نحو 80 فردا وخمسة ضباط، إضافة الأجهزة التقنية التي بلغت عشرين جهازا، مؤكدا أن هناك آلية رسمت للقضاء على التكدس والازدحام الحاصل، وتم تنفيذها بنجاح وتم القضاء على التكدس عند البوابة الشمالية خاصة.
وأشار إلى أنه تم العمل على إنجاز إجراءات القادمين من اليمن والراغبين في الدخول للمملكة من البوابة الجنوبية لمن يحملون تأشيرات العودة للمقيمين وكذلك القادمين بتأشيرات زيارة، كما تم تسهيل أمور العابرين من رعايا الدول الأخرى إلى بلادهم الذين كانوا يقيمون في اليمن إضافة لحاملي تأشيرات العبور.
وحمل الجهني المخالفين المتواجدين بالمنفذ الذين يحاولون الدخول للمملكة بطريقة غير نظامية كثيرا من مسببات التكدس والازدحام لكونهم يعطلون حركة مرور النظاميين كثيرا، مشيدا بتعاون الجهات الحكومية المعنية بهذا الشأن في المنفذ، حيث تم القضاء على هذه الأزمة تحت إشراف أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز.
من جهته، أوضح المدير العام لجمرك منفذ الوديعة بالنيابة محمد أحمد، أن الجمارك عملت خطة تتلخص في عدة نقاط، من أهمها استمرار العمل في المنفذ على مدار الساعة، ودعم المنفذ بأعداد إضافية من أجهزة الحاسب الآلي، وانتداب أعداد كبيرة من الموظفين من مختلف الجمارك في كل التخصصات، إضافة إلى دعم الجمرك بعدة فرق من الوسائل الحية "الكلاب الجمركية"، وكذلك الوسائل الآلية "أنظمة الفحص بالأشعة الخاصة بتفتيش السيارات وأجهزة فحص الأمتعة"، كما تم إعطاء الأولوية لخروج كل المساعدات الإغاثية إلى اليمن إسهاما في تخفيف معاناة النازحين.