ما بين "داعش" والحكومات العربية؛ عقوبات مشددة على المجاهرين بإفطارهم في رمضان

السعودية هي الأكثر تشددا في التعامل مع المجاهرين بالإفطار، إذ يعاقب غير المسلمين المقيمين في المملكة بالطرد من السعودية إذا ضبطوا مجاهرين بالإفطار، فيما يطبق حد الجلد والسجن في حق المسلمين المجاهرين بإفطارهم.

رفعت الحكومة الاردنية هذا العام عقوبة المفطر الى الحبس شهر ودفع 50 دينار بعد إن كانت العقوبة شهر ودفع 15 دينارا، وفق مسودة قانون العقوبات الجديد حيث جمعت العقوبة الحبس مع الغرامة واستبدال لسجن بالغرامة 5 دنانير لشهر كامل في اليوم لتصبح 200 دينار.

وقررت إدارة شرطة إمارة عجمان للبحث الجنائي، بدولة الإمارات، تفعيل عقوبة لمن يأكل أو يشرب أثناء نهار رمضان، وهي غرامة مالية تقدر بـ 2000 درهم إماراتي، أو السجن لمدة أقصاها شهر واحد،

يعاقب القانون الجنائي المغربي كل شخص يجاهر بالإفطار بالسجن من شهر إلى ستة أشهر مع غرامة مالية تصل إلى 120 درهما.

ينص القانون في البحرين على أن المجاهرة بالإفطار في رمضان تعد جنحة تصل عقوبتها إلى ثلاثة أشهر حبس.

حذّرت وزارة الداخلية الكويتية من المجاهرة بالإفطار خلال شهر رمضان، مؤكدة تطبيق عقوبة قانونية للمجاهر بالإفطار في نهار رمضان تتضمن الغرامة 100 دينار أو الحبس لمدة شهر.

يمنع في العراق المجاهرة بالإفطار ومحاسبة الذين ينتهكون حرمة هذا الشهر حيث يتم وضعهم في السجن وإطلاق سراحهم قبل عيد الفطر.

في مصر اعتقل 155 مواطنًفي رمضان 2009 م بتهمة المجاهرة بالإفطار. قال مدير الشبكة العربية لحقوق الإنسان أن هذه الحملة ليست الأولى من نوعها، حيث كانت هناك محاولات لتطبيقها، وبعد إلقاء القبض على عدد من المواطنين تم التراجع عنها لأنها غير قانونية

تنص عقوبة "داعش" على "وضع المفطر داخل احد الاقفاص التي انشأها التنظيم في سوق باب الطوب وسط الموصل"، حيث "سيقوم رجال الحسبة بوضع المفطر داخل القفص لمدة 15 يوماً ويكون فطوره اثناء فترة الاعتقال (قطعة خبز واحدة وتمر) فقط، وكذلك نفس الامر في السحور"