أول أيام شهر رمضان، قضاه العشرات من المهاجرين فوق الصخور أمام البحر على الحدود مع فرنسا في مدينة فينتميليا الايطالية. شهر رمضان بات بالنسة لهؤلاء فرصة كي يتحقق أملهم في الوصول إلى شمال أوربا ، و كانت الشرطة الايطالية يوم السبت الماضي فرقت نحو 200 مهاجر معظمهم من الافارقة تجمعوا على الحدود بين فرنسا وايطاليا بعد ان منعتهم السلطات الفرنسية من العبور الى الاراضي الفرنسية. و يقول هذا المهاجر القادم من دارفور :” في بلدي الأمور صعبة جدا، حتى الاكل، أحاول أن أتصل بعائلتي في رمضان، و ندعو الله خلال هذا الشهر لتغيير هذه الوضعية السيئة .” وكانت إيطاليا اتهمت جارتها فرنسا بإغلاق حدودها في فنتيميليا حيث تجمع عشرات المهاجرين على أمل الوصول إلى شمال أوروبا، وهو مانفته باريس، و في هذا السياق شدد وزير الداخلية الفرنسى برنار كازنوف يوم الإثنين على مسؤولية إيطاليا عن اللاجئين الذين يصلون إلى شواطئها مطالبا إياها بالالتزام بقوانين الاتحاد الأوروبى التى تحكم مسألة اللجوء وهو ما أثار حفيظة إيطاليا. من جهتها الأمم المتحدة على لسان المفوض السامي لحقوق الإنسان زيد بن رعد الحسين قالت إن الاتحاد الأوروبي قادر على استقبال “مليون” لاجئ من مناطق النزاع في سوريا وغيرها.
[Dim_Security NOT MULTIMEDIA=""]