تعيش الولايات المتحدة الأمريكية على وقع صدمة مقتل تسعة أشخاص خلال الهجوم الذي استهذف أمس كنيسة للسود في تشارلستون بكارولاينا الجنوبية. وكانت وزارة العدل الأميركية، الخميس، أكدت أن الشرطة تمكنت من اعتقال شاب يشتبه بأنه منفذ الهجوم و هو شاب أبيض يبلغ من العمر 21 عاما جريمة استنكرها الأمريكيون ، وسكان المدينة الذين قصدوا مكان الجريمة للترحم على أرواح الضحايا. و تقول إحدى سكان تشارلستون:“قلبي مع العائلات، و صلواتي للجميع، لكي نكون أقوياء و لكي نحب بعضنا البعض.” و في جو من الحزن و الأسى والخشوع ترحم الكثيرون من سكان مدينة فيلادلفيا، كبرى مدن ولاية بنسلفانيا على أرواح الضحايا . القس جوزيف بلوك:” أن تسمع كيف تظاهرت طفلة تبلغ من العمر خمس سنوات بأنها ميتة حتى لا يطلق النار عليها، وأن تترك حيا حتى يخبر الاخرين بالجريمة، هذا بالنسبة لي، جريمة لا معنى لها يجب أن تنتهي.” هجوم وصفته الشرطة بأنه “جريمة كراهية” استنكره الامريكيون أيضا أمس الذين تظاهروا في شوارع نيويورك.