جنيف - أصدرت الأمم المتحدة تقريرا يفيد بأن أعداد النازحين بسبب الحروب والصراعات والاضطهاد على مستوى العالم سجلت رقما قياسيا العام الماضي، وفق ما ذكرته وكالات الأنباء.
وحسب ما أعلنت عنه المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في تقريرها السنوي، فقد بلغ عدد النازحين واللاجئين ما يقارب عن ستين مليون شخص، مشيرة إلى عجز المجتمع الدولي عن وقف النزاعات المنتشرة في كثير من مناطق العالم.
وقال المفوض السامي لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس الخميس لـ”بي بي سي” إن “العالم في حالة فوضى. والأسوأ هو أن العالم يظن أن بإمكان المساعدات الإنسانية علاج هذه الفوضى. لكنه لم يعد أمرا ممكنا، وليست لدينا الإمكانيات لإصلاح ما فسد”.
وأضاف غوتيريس في تصريحاته أن “أعداد من يعانون في ازدياد، وللأسف لا توجد فرصة لدعم الكثيرين منهم”، وهو ما فسره مراقبون بأنه أمر يعكس القلق الذي بات يؤرق الدول التي تحتضن النازحين.
وأظهر المسؤول الأممي انزعاجا من تفاقم هذه الظاهرة إلى درجة أن وكالات الإغاثة الإنسانية الدولية بمختلف أشكالها فشلت في مساعدتهم. وقال إن “الأمر المزعج هو أن هناك عجزا تاما من قبل المجتمع الدولي عن العمل بشكل جماعي على وقف الحروب وبناء السلام وحفظه”.
ويعد الرقم المسجل أكبر بمقدار أربعة أضعاف مقارنة بعام 2010 حيث أشارت المفوضية إلى أن 15 صراعا قد اندلعت أو تجددت خلال الأعوام القليلة الماضية بما في ذلك الاضطراب في العراق وسوريا واليمن وجنوب السودان وأفريقيا الوسطى وميانمار وأوكرانيا.
ويشير التقرير إلى أن أعداد اللاجئين حاليا هي الأعلى منذ الحرب العالمية الثانية حيث تم إحصاء 59.5 مليون لاجئ، وورد فيه أن أعداد من أُجبروا على النزوح من منازلهم زادت بحوالي 8.3 مليون شخص عن عام 2013.
ويقول التقرير إن هناك أكثر من 38 مليون شخص نزحوا في الداخل و19.5 لاجئ في الخارج و1.8 مليون آخرين ينتظرون البت في طلبات لجوئهم وإن نصفهم من الأطفال.
ويشكل السوريون والعراقيون والأفغان أكبر الجماعات النازحة، يليها نازحو جنوب السودان وميانمار، ويعني ذلك أن واحدا من كل 122 شخصا قد فر إلى الخارج.
وبينما أشار التقرير إلى أن ألمانيا تتلقى أكثر طلبات اللجوء من بين دول أوروبا وتليها السويد، تؤكد بياناته بشكل كبير ما كشفت عنه هيئة الإحصاء الأوروبية “يوروستات” في تقريرها مطلع هذا العام.
وحسب ما أعلنت عنه المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في تقريرها السنوي، فقد بلغ عدد النازحين واللاجئين ما يقارب عن ستين مليون شخص، مشيرة إلى عجز المجتمع الدولي عن وقف النزاعات المنتشرة في كثير من مناطق العالم.
وقال المفوض السامي لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس الخميس لـ”بي بي سي” إن “العالم في حالة فوضى. والأسوأ هو أن العالم يظن أن بإمكان المساعدات الإنسانية علاج هذه الفوضى. لكنه لم يعد أمرا ممكنا، وليست لدينا الإمكانيات لإصلاح ما فسد”.
وأضاف غوتيريس في تصريحاته أن “أعداد من يعانون في ازدياد، وللأسف لا توجد فرصة لدعم الكثيرين منهم”، وهو ما فسره مراقبون بأنه أمر يعكس القلق الذي بات يؤرق الدول التي تحتضن النازحين.
وأظهر المسؤول الأممي انزعاجا من تفاقم هذه الظاهرة إلى درجة أن وكالات الإغاثة الإنسانية الدولية بمختلف أشكالها فشلت في مساعدتهم. وقال إن “الأمر المزعج هو أن هناك عجزا تاما من قبل المجتمع الدولي عن العمل بشكل جماعي على وقف الحروب وبناء السلام وحفظه”.
ويعد الرقم المسجل أكبر بمقدار أربعة أضعاف مقارنة بعام 2010 حيث أشارت المفوضية إلى أن 15 صراعا قد اندلعت أو تجددت خلال الأعوام القليلة الماضية بما في ذلك الاضطراب في العراق وسوريا واليمن وجنوب السودان وأفريقيا الوسطى وميانمار وأوكرانيا.
ويشير التقرير إلى أن أعداد اللاجئين حاليا هي الأعلى منذ الحرب العالمية الثانية حيث تم إحصاء 59.5 مليون لاجئ، وورد فيه أن أعداد من أُجبروا على النزوح من منازلهم زادت بحوالي 8.3 مليون شخص عن عام 2013.
ويقول التقرير إن هناك أكثر من 38 مليون شخص نزحوا في الداخل و19.5 لاجئ في الخارج و1.8 مليون آخرين ينتظرون البت في طلبات لجوئهم وإن نصفهم من الأطفال.
ويشكل السوريون والعراقيون والأفغان أكبر الجماعات النازحة، يليها نازحو جنوب السودان وميانمار، ويعني ذلك أن واحدا من كل 122 شخصا قد فر إلى الخارج.
وبينما أشار التقرير إلى أن ألمانيا تتلقى أكثر طلبات اللجوء من بين دول أوروبا وتليها السويد، تؤكد بياناته بشكل كبير ما كشفت عنه هيئة الإحصاء الأوروبية “يوروستات” في تقريرها مطلع هذا العام.