أوضح الباحث الفلكي سلمان ال رمضان أن يوم الأحد ٢١ يونيو يدخل فصل الصيف فلكيا الساعة ٠٨:٣٧ م ، في النصف الشمالي للكرة الأرضية ( ويدخل الربيع في النصف الجنوبي )، و سيكون طوله ٣ أشهر و يوم واحد و ١٦ ساعة.
و المقصود بالإنقلاب الصيفي ، هو وصول الشمس في دورانها الظاهري ( الدوران الحقيقي للأرض ) لأقصى ميل شمالي وهو مايعرف بالميل الأعظم ، ويتساوى ميلها مع ميل محور دوران الأرض ٢٣.٥ ْ ، ثم تنقلب باتجاه الجنوب ، كما تكون الشمس في أقصى ارتفاع لها وقت الزوال ( وقت الظهر ) ، بحيث يكون ارتفاعها مساويا لدرجة عرض المكان مضافا إليه ميلان الشمس ( مكة المكرمة ٨٨ ْ ، المدينة المنورة ٨٨.٥ ْ ، الرياض ٨٨.٥٤ ، القطيف ٨٦ .٥١ ْ ) ، ويعني أيضا وصول الشمس في دورانها الظاهري للربع وهو ربع السنة الشمسية المدارية ( الميلادية ) والتي تبدأ في الأعتدال الربيعي.
وفي الإنقلاب الصيفي تكون الشمس في برج الجوزاء ( التوأم ) ، وليس برج السرطان كما تحدده التقاويم الإصطلاحية ، حيث لازال السرطان يشاهد بعد غروب الشمس ويشاهد فيه كوكبي الزهرة و المشتري ، ولو كانت الشمس فيه لكان يشرق و يغرب نهارا مع الشمس.
و ليس للأنقلاب الصيفي هنا علاقة بارتفاع الحرارة ، حيث أن أحد مسببات ذلك هو الموقع الجغرافي وميللن أشعة الشمس ، حيث تكون عمودية أو شبه عمودية على بعض فتخترق غلاف جوي رقيق مما يتسبب في نفوذ الأشعة الحارة لتلك المناطق.
و أول طوالع فصل الصيف الفلكي هو طالع الدبران والذي يبدأ السبت ٢٠ يونيو
ويعرف بالتويبع أوالبارح الثاني عدد أيامه ١٣ يوما وهو آخر نجوم مربعانية القيظ والتويبع تصغير لفظة ( تابع ) والتابع أو تابع النجم هو اسم نجم الدبران وقد وصف بذلك تفاؤلاً من لفظه حيث أنه يتبع الثريا ويمشي خلفها ويأتي في دبرها يغيب أو يطلع بعدها ومن هنا أيضا جاء اشتقاق اسم الدبران ومن أسماء نجم الدبران ( الدوران وتالي النجم لكونه يطلع تلو الثريا وحادي النجم والمجدح وعين الثور وتابع النجم وقد يطلق فيقال ( التابع ) وسموا الدبران نسبة إليها حيث أنه يَدبرها ( أي يتبعها ) أثناء الدورة الظاهرية للكرة السماوية حيث أنه يُشرق ويَغرب بعد الثريا وقد سمى العرب الفجوة بين الثريا والدبران بالضّيقة وذلك لأنهم على عكس الثريا كانوا يتشاءمون بشروق الدبران وينتحسون به ويَقولون أنه عندما تمطر أثناء شروق أوغروب الدبران فإن السنة تكون جدباء وقد كان العرب يقولون عن الجوزاء ( الجبار ) أنها تردف الثريا حيث أن ( ردف ) جرم لجرم آخر تعني أن الأول أصبح ( ردفاً ) للثاني أي أصبح خلفه وكان العرب يقولون ( إذا الجوزاء أردفت الثريا ) وذلك لأَن الجوزاء خلف الثريا كالردف ، والدبران ثاني منزلة من منازل نجوم الصيف وهو نجم أحمر نيّر حوله مجموعة نجوم كثيرة ثاني يوم فيه أطول نهار في السنة وأقصر ليل وفي أثنائه ينتهي قصر الليل ويتوقف ثلاثة أيام ثم يأخذ الليل في الزيادة يكثر فيه السموم والغبار وتشتد فيه حرارة الجو وتسود فيه الرياح الشمالية الجافة والحارة والشمس فيه تنصرف إلى الجنوب تجاه خط الاستواء ويسود فيه موسم الرياح الشمالية المحملة بالغبار والأتربة التي تمتاز بأنها رياح جافة لافحة حارة غير مستقرة تنشط على فترات وتبلغ ذروتها وسط النهار وتقول العامة فيه ( ما حر إلا بعد الإنصراف ولا برد إلا بعد الإنصراف ) أي بعد انصراف الشمس من الجهة الشمالية إلى الجنوبية وهذا النجم من النجوم الشامية حيث فيه باكورة الرطب في الإحساء وتنضج فيه ثمار البمبر ويزداد فيه تلون البلح في طلع النخل ويتوفر فيه التين والمشمش.
وفي يوم السبت ٢٠ يونيو أيضا الدر ٣١٠ ( العشره الأولى بعد الثلاثمائه من سنة سهيل ) وفيها تهب البوارح الغباريه والتي تترسب ليلا.
أبرز مافي الحالة الجوية القادمة ، هو رياح البواح و التي قد تستمر حتو منتصف يوليو القادم محملة بالغبار ، و الأجواء الحارة نهارا حيث تسجل منتصف الأربعينات ، وفوق الثلاثينات نهارا.
و المقصود بالإنقلاب الصيفي ، هو وصول الشمس في دورانها الظاهري ( الدوران الحقيقي للأرض ) لأقصى ميل شمالي وهو مايعرف بالميل الأعظم ، ويتساوى ميلها مع ميل محور دوران الأرض ٢٣.٥ ْ ، ثم تنقلب باتجاه الجنوب ، كما تكون الشمس في أقصى ارتفاع لها وقت الزوال ( وقت الظهر ) ، بحيث يكون ارتفاعها مساويا لدرجة عرض المكان مضافا إليه ميلان الشمس ( مكة المكرمة ٨٨ ْ ، المدينة المنورة ٨٨.٥ ْ ، الرياض ٨٨.٥٤ ، القطيف ٨٦ .٥١ ْ ) ، ويعني أيضا وصول الشمس في دورانها الظاهري للربع وهو ربع السنة الشمسية المدارية ( الميلادية ) والتي تبدأ في الأعتدال الربيعي.
وفي الإنقلاب الصيفي تكون الشمس في برج الجوزاء ( التوأم ) ، وليس برج السرطان كما تحدده التقاويم الإصطلاحية ، حيث لازال السرطان يشاهد بعد غروب الشمس ويشاهد فيه كوكبي الزهرة و المشتري ، ولو كانت الشمس فيه لكان يشرق و يغرب نهارا مع الشمس.
و ليس للأنقلاب الصيفي هنا علاقة بارتفاع الحرارة ، حيث أن أحد مسببات ذلك هو الموقع الجغرافي وميللن أشعة الشمس ، حيث تكون عمودية أو شبه عمودية على بعض فتخترق غلاف جوي رقيق مما يتسبب في نفوذ الأشعة الحارة لتلك المناطق.
و أول طوالع فصل الصيف الفلكي هو طالع الدبران والذي يبدأ السبت ٢٠ يونيو
ويعرف بالتويبع أوالبارح الثاني عدد أيامه ١٣ يوما وهو آخر نجوم مربعانية القيظ والتويبع تصغير لفظة ( تابع ) والتابع أو تابع النجم هو اسم نجم الدبران وقد وصف بذلك تفاؤلاً من لفظه حيث أنه يتبع الثريا ويمشي خلفها ويأتي في دبرها يغيب أو يطلع بعدها ومن هنا أيضا جاء اشتقاق اسم الدبران ومن أسماء نجم الدبران ( الدوران وتالي النجم لكونه يطلع تلو الثريا وحادي النجم والمجدح وعين الثور وتابع النجم وقد يطلق فيقال ( التابع ) وسموا الدبران نسبة إليها حيث أنه يَدبرها ( أي يتبعها ) أثناء الدورة الظاهرية للكرة السماوية حيث أنه يُشرق ويَغرب بعد الثريا وقد سمى العرب الفجوة بين الثريا والدبران بالضّيقة وذلك لأنهم على عكس الثريا كانوا يتشاءمون بشروق الدبران وينتحسون به ويَقولون أنه عندما تمطر أثناء شروق أوغروب الدبران فإن السنة تكون جدباء وقد كان العرب يقولون عن الجوزاء ( الجبار ) أنها تردف الثريا حيث أن ( ردف ) جرم لجرم آخر تعني أن الأول أصبح ( ردفاً ) للثاني أي أصبح خلفه وكان العرب يقولون ( إذا الجوزاء أردفت الثريا ) وذلك لأَن الجوزاء خلف الثريا كالردف ، والدبران ثاني منزلة من منازل نجوم الصيف وهو نجم أحمر نيّر حوله مجموعة نجوم كثيرة ثاني يوم فيه أطول نهار في السنة وأقصر ليل وفي أثنائه ينتهي قصر الليل ويتوقف ثلاثة أيام ثم يأخذ الليل في الزيادة يكثر فيه السموم والغبار وتشتد فيه حرارة الجو وتسود فيه الرياح الشمالية الجافة والحارة والشمس فيه تنصرف إلى الجنوب تجاه خط الاستواء ويسود فيه موسم الرياح الشمالية المحملة بالغبار والأتربة التي تمتاز بأنها رياح جافة لافحة حارة غير مستقرة تنشط على فترات وتبلغ ذروتها وسط النهار وتقول العامة فيه ( ما حر إلا بعد الإنصراف ولا برد إلا بعد الإنصراف ) أي بعد انصراف الشمس من الجهة الشمالية إلى الجنوبية وهذا النجم من النجوم الشامية حيث فيه باكورة الرطب في الإحساء وتنضج فيه ثمار البمبر ويزداد فيه تلون البلح في طلع النخل ويتوفر فيه التين والمشمش.
وفي يوم السبت ٢٠ يونيو أيضا الدر ٣١٠ ( العشره الأولى بعد الثلاثمائه من سنة سهيل ) وفيها تهب البوارح الغباريه والتي تترسب ليلا.
أبرز مافي الحالة الجوية القادمة ، هو رياح البواح و التي قد تستمر حتو منتصف يوليو القادم محملة بالغبار ، و الأجواء الحارة نهارا حيث تسجل منتصف الأربعينات ، وفوق الثلاثينات نهارا.