ما بين الوضوح و غموض الكون نتواجد
و بين حدة براثم الخير و الشر نقف
نمد كفّ الرغبات و نطيل خطوة النشوة
التي نجدها في كل امر
غير محمودٍ نقوم به ..
نمسك الخير و نفلته بلحظة سهو مفرطة
و نقبض على المحرمات
و نشد على ردائها و كأنها سوف
تهرب من بين أيدينا !
نناقض النفس و الكلام و ما نبثه على من حولنا لنقوم بعكس ما أخبرنا
تحت رداء الستر الرباني الذي كم ظننا أنه سيستمر , و حتّى إن استمر فذلك
يندرج تحت "إن الله يمهل ولا يهمل"
فلا تبتسم بفعلك السيئ
و تدارك ما تخوض فيه و أركل قدمك غاصباً لها لترجع إلى الخلف خطوة !
الشياطين صُفدت و لا توجد لك أعذار ولا حتّى مُبررات؟!
إعتقل نفسك الأمارة لتكون سجّانها
و جلادها .. لا جلادةٌ لك يوم القيامة