تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ تحتفل جمعية الأطفال المعوقين خلال الأيام القادمة بوضع حجر الأساس لمشروعها الخيري الاستثماري الرائد " خير مكة " الذي يضم خمسة أبراج إدارية فندقية بمكة المكرمة بتكلفة تصل إلى أكثر من 300 مليون ريال .
وأوضح صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين أن المشروع يمثل نقلة نوعية في أداء مؤسسات العمل الخيري في المملكة بوجه عام والجمعية بوجه خاص على صعيد تنمية مواردها وتوفير مصدر دخل دائم وثابت يضمن استمرارية خدماتها المجاني للآلاف من الأطفال المعوقين ، مشيراً إلى أن ارتفاع ميزانية تشغيل مراكز الجمعية لتصل إلى 120 مليون ريال هذا العام تؤكد حجم التحدي الذي تواجهه الجمعية ، خاصة وهى تعتمد على تبرعات أهل الخير كمصدر رئيس لإيراداتها .
ويضم المشروع خمسة أبراج يشرُف إحداها بإطلاق اسم الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، والآخر باسم الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود - رحمه الله ـ ، إلى جانب برج لعملاء شركة الاتصالات السعودية ، وبرج لعملاء شركة بندة ، والبرج الخامس باسم مسابقة القرآن الكريم للأطفال المعوقين .
وبين سموه أن الأرض التي سيقام عليها المشروع وهبت للجمعية من الجمعية الخيرية الإسلامية بتوجيه كريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حينما كان ـ أيده الله ـ رئيساً للجمعية الخيرية الإسلامية .
وكشف سمو رئيس مجلس الإدارة عن بدء الجمعية في تنفيذ خطط طموحة على صعيد تجويد برامج الرعاية، والاهتمام بتوفير وتطوير الكفاءات البشرية، وتحسين بيئة العمل بما يسهم في تلبية الاحتياجات المتزايدة للتوسع الأفقي الذي تبنته الجمعية لإيصال خدماتها إلى المناطق التي تحتاج إليها.
وأعرب سموه عن اعتزازه بما تحقق من إنجازات خلال العام الأول من دورة مجلس الإدارة الحالي ، لافتاً الانتباه إلى أن الجمعية عملت من خلال أعضاء لجنة الرعاية على اتخاذ خطوات تؤهل الجمعية للحصول على اعتماد مؤسسة (كارف) العالمية كمركز دولي للتأهيل والتدريب المتخصص في برامج الرعاية والتأهيل، وذلك في إطار إستراتيجية الجمعية لبناء جسور تواصل مع المراكز العلمية والمؤسسات الدولية ذات العلاقة لتنفيذ خطط التطوير والتحديث، واعتماد هذه المؤسسة لمرافق التأهيل بالجمعية يعني ضمان تقديم خدمات تأهيلية وفقاً لأعلى المعايير في هذا المجال، وهي تركز على النتائج جنباً إلى جنب مع الإجراءات؛ من أجل تطوير الجودة.
وأضاف سموه: " وبجهد ملموس من اللجنة التنفيذية ولجنة التطوير التنظيمي جرى العمل على إعادة هيكلة الجمعية ومراكزها؛ إذ تم في هذا الصدد تطبيق سلم وظيفي جديد، والذي يعد -بمشيئة الله- نقلة مؤسسية نموذجية للحفاظ على الكفاءات البشرية للجمعية، التي نجحت في استقطابها وتطوير خبراتها على مدى عقود، وتم منح مراكز الجمعية المزيد من الصلاحيات لتحقيق مرونة الأداء وعدم مركزية القرار؛ عطفاً على ما توفر لتلك المراكز من قيادات وطنية مؤهلة".
وأثنى سموه على ما حققته لجنة الاستثمار ولجنة تنمية الموارد واللجنة المالية من إنجاز بتواصل برنامج الشراكات الإستراتيجية مع المنشآت الوطنية الصناعية والمالية والتجارية الرائدة؛ الأمر الذي يمثل مصدراً ثابتاً ودائماً للدخل يساهم، إلى حد كبير، في دعم نفقات تشغيل المراكز.
وعن التوسع في خدمات الجمعية قال سمو الأمير سلطان بن سلمان : " وبمساندة مقدرّة من لجنة المشاريع؛ تم -بحمد الله- افتتاح مركز الجمعية بمحافظة الرس، وانطلقت الأعمال الإنشائية في مركز جازان، وقطعنا شوطاً ملموساً في تأمين الأرض اللازمة لمركزي شرق الرياض ومنطقة الحدود الشمالية، أما مشروع "خير مكة" الاستثماري الخيري بمكوناته الخمس (مبنيي الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- والأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله-، وبرج عملاء شركة الاتصالات السعودية، وبرج عملاء شركة العزيزية بندة، والمبنى الاستثماري الخيري لمسابقة الأمير سلطان بن سلمان لحفظ القرآن الكريم للأطفال المعوقين)، فهي جاهزة لعطاءات شركات الإنشاء بعد إنجاز جميع التصميمات والإجراءات الإدارية.
ووجه سموه رسالة تقدير إلى الداعمين للجمعية مشيراً إلى أنها تعتز بظهيرها القوي من مئات المتطوعين الذين كانوا وراء نجاح وتميز برامج المشاركة الاجتماعية، مثل برنامج "الله يعطيك خيرها" التوعوي، وجائزة الجمعية، وتوظيف المعوقين، ومسابقة حفظ القرآن الكريم للأطفال المعوقين.
ورفع سموه بالإنابة عن مجلس الإدارة وأعضاء الجمعية العمومية وجميع منسوبي الجمعية والمستفيدين من برامجها أسمى آيات الشكر والعرفان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وإلى سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية؛ لما تفضلا به -حفظهما الله- من دعم ورعاية لأنشطة الجمعية ومشروعاتها، معرباً عن تقديره للوزارات والأجهزة الحكومية ولمنشآت القطاع الخاص، وللمؤسسات الإعلامية والجامعات والأكاديميات لتفاعلها الكريم مع رسالة الجمعية،
وأوضح الأمين العام للجمعية عوض الغامدي من جهته أنه يجرى الآن الأعمال الإنشائية في مشروع مركز رعاية الأطفال المعوقين الذي تقيمه الجمعية بمنطقة جازان، واستكمال فرق العمل اللازمة للمرحلة الأولى لتشغيل مراكز عسير والباحة والرس ، مشيراً إلى أن الجمعية ماضية في استكمال إجراءات إنشاء مركزين جديدين في منطقة الحدود الشمالية ، وشرق الرياض ، إلى جانب ترسية مشروع إنشاء قاعة متعددة الأغراض بمركز الملك سلمان بن عبدالعزيز بحائل.
وأعلن الغامدي عن تحقيق رقم قياسي في تطبيق برنامج الدمج في جميع المراكز التابعة للجمعية وصل إلى (251 طالباً وطالبة) خلال العام الدراسي
الماضي فقط ، وذلك بعد اكتمال برامج تأهيلهم إلى جانب تحقيق نقلة فيما يتعلق ببرامج التدريب لرفع كفاءة العاملين، خصوصاً في المجال التأهيلي (348 متدرباً) ، وكذلك تحقيق أرقام غير مسبوقة في برامج جلسات التأهيل والعلاج.
وأوضح صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين أن المشروع يمثل نقلة نوعية في أداء مؤسسات العمل الخيري في المملكة بوجه عام والجمعية بوجه خاص على صعيد تنمية مواردها وتوفير مصدر دخل دائم وثابت يضمن استمرارية خدماتها المجاني للآلاف من الأطفال المعوقين ، مشيراً إلى أن ارتفاع ميزانية تشغيل مراكز الجمعية لتصل إلى 120 مليون ريال هذا العام تؤكد حجم التحدي الذي تواجهه الجمعية ، خاصة وهى تعتمد على تبرعات أهل الخير كمصدر رئيس لإيراداتها .
ويضم المشروع خمسة أبراج يشرُف إحداها بإطلاق اسم الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، والآخر باسم الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود - رحمه الله ـ ، إلى جانب برج لعملاء شركة الاتصالات السعودية ، وبرج لعملاء شركة بندة ، والبرج الخامس باسم مسابقة القرآن الكريم للأطفال المعوقين .
وبين سموه أن الأرض التي سيقام عليها المشروع وهبت للجمعية من الجمعية الخيرية الإسلامية بتوجيه كريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حينما كان ـ أيده الله ـ رئيساً للجمعية الخيرية الإسلامية .
وكشف سمو رئيس مجلس الإدارة عن بدء الجمعية في تنفيذ خطط طموحة على صعيد تجويد برامج الرعاية، والاهتمام بتوفير وتطوير الكفاءات البشرية، وتحسين بيئة العمل بما يسهم في تلبية الاحتياجات المتزايدة للتوسع الأفقي الذي تبنته الجمعية لإيصال خدماتها إلى المناطق التي تحتاج إليها.
وأعرب سموه عن اعتزازه بما تحقق من إنجازات خلال العام الأول من دورة مجلس الإدارة الحالي ، لافتاً الانتباه إلى أن الجمعية عملت من خلال أعضاء لجنة الرعاية على اتخاذ خطوات تؤهل الجمعية للحصول على اعتماد مؤسسة (كارف) العالمية كمركز دولي للتأهيل والتدريب المتخصص في برامج الرعاية والتأهيل، وذلك في إطار إستراتيجية الجمعية لبناء جسور تواصل مع المراكز العلمية والمؤسسات الدولية ذات العلاقة لتنفيذ خطط التطوير والتحديث، واعتماد هذه المؤسسة لمرافق التأهيل بالجمعية يعني ضمان تقديم خدمات تأهيلية وفقاً لأعلى المعايير في هذا المجال، وهي تركز على النتائج جنباً إلى جنب مع الإجراءات؛ من أجل تطوير الجودة.
وأضاف سموه: " وبجهد ملموس من اللجنة التنفيذية ولجنة التطوير التنظيمي جرى العمل على إعادة هيكلة الجمعية ومراكزها؛ إذ تم في هذا الصدد تطبيق سلم وظيفي جديد، والذي يعد -بمشيئة الله- نقلة مؤسسية نموذجية للحفاظ على الكفاءات البشرية للجمعية، التي نجحت في استقطابها وتطوير خبراتها على مدى عقود، وتم منح مراكز الجمعية المزيد من الصلاحيات لتحقيق مرونة الأداء وعدم مركزية القرار؛ عطفاً على ما توفر لتلك المراكز من قيادات وطنية مؤهلة".
وأثنى سموه على ما حققته لجنة الاستثمار ولجنة تنمية الموارد واللجنة المالية من إنجاز بتواصل برنامج الشراكات الإستراتيجية مع المنشآت الوطنية الصناعية والمالية والتجارية الرائدة؛ الأمر الذي يمثل مصدراً ثابتاً ودائماً للدخل يساهم، إلى حد كبير، في دعم نفقات تشغيل المراكز.
وعن التوسع في خدمات الجمعية قال سمو الأمير سلطان بن سلمان : " وبمساندة مقدرّة من لجنة المشاريع؛ تم -بحمد الله- افتتاح مركز الجمعية بمحافظة الرس، وانطلقت الأعمال الإنشائية في مركز جازان، وقطعنا شوطاً ملموساً في تأمين الأرض اللازمة لمركزي شرق الرياض ومنطقة الحدود الشمالية، أما مشروع "خير مكة" الاستثماري الخيري بمكوناته الخمس (مبنيي الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- والأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله-، وبرج عملاء شركة الاتصالات السعودية، وبرج عملاء شركة العزيزية بندة، والمبنى الاستثماري الخيري لمسابقة الأمير سلطان بن سلمان لحفظ القرآن الكريم للأطفال المعوقين)، فهي جاهزة لعطاءات شركات الإنشاء بعد إنجاز جميع التصميمات والإجراءات الإدارية.
ووجه سموه رسالة تقدير إلى الداعمين للجمعية مشيراً إلى أنها تعتز بظهيرها القوي من مئات المتطوعين الذين كانوا وراء نجاح وتميز برامج المشاركة الاجتماعية، مثل برنامج "الله يعطيك خيرها" التوعوي، وجائزة الجمعية، وتوظيف المعوقين، ومسابقة حفظ القرآن الكريم للأطفال المعوقين.
ورفع سموه بالإنابة عن مجلس الإدارة وأعضاء الجمعية العمومية وجميع منسوبي الجمعية والمستفيدين من برامجها أسمى آيات الشكر والعرفان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وإلى سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية؛ لما تفضلا به -حفظهما الله- من دعم ورعاية لأنشطة الجمعية ومشروعاتها، معرباً عن تقديره للوزارات والأجهزة الحكومية ولمنشآت القطاع الخاص، وللمؤسسات الإعلامية والجامعات والأكاديميات لتفاعلها الكريم مع رسالة الجمعية،
وأوضح الأمين العام للجمعية عوض الغامدي من جهته أنه يجرى الآن الأعمال الإنشائية في مشروع مركز رعاية الأطفال المعوقين الذي تقيمه الجمعية بمنطقة جازان، واستكمال فرق العمل اللازمة للمرحلة الأولى لتشغيل مراكز عسير والباحة والرس ، مشيراً إلى أن الجمعية ماضية في استكمال إجراءات إنشاء مركزين جديدين في منطقة الحدود الشمالية ، وشرق الرياض ، إلى جانب ترسية مشروع إنشاء قاعة متعددة الأغراض بمركز الملك سلمان بن عبدالعزيز بحائل.
وأعلن الغامدي عن تحقيق رقم قياسي في تطبيق برنامج الدمج في جميع المراكز التابعة للجمعية وصل إلى (251 طالباً وطالبة) خلال العام الدراسي
الماضي فقط ، وذلك بعد اكتمال برامج تأهيلهم إلى جانب تحقيق نقلة فيما يتعلق ببرامج التدريب لرفع كفاءة العاملين، خصوصاً في المجال التأهيلي (348 متدرباً) ، وكذلك تحقيق أرقام غير مسبوقة في برامج جلسات التأهيل والعلاج.