أكدت" المنشآت الخيرية السعودية سعيها وحرصها على تطوير أدائها وذلك بحسب استطلاع رأي أجرته الأمانة العامة لجائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري للمنشآت المشاركة في دورتها الأولى، حيث أكد 83.4 في المائة من الجهات بأن الجائزة تسهم كثيراً في تطوير أداء الجمعيات الخيرية فيما أجاب 16.7 في المائة بقناعتهم بإحداث التطوير في جمعياتهم إلى حد ما.
فيما أكدت 79.2 في المائة من المنشآت بأن الجائزة ساهمت في تحسين الصورة الذهنية للعمل الخيري في المجتمع بشكل كبير، كما أجاب 16.7 في المائة إلى أن تحسين الصورة إلى حد ما، وأجاب 4.2 في المائة إلى أن الصورة الذهنية لم تتأثر. وحول التعرف على فرص تحسين الآداء في الجمعيات الخيرية أجابت 83.3 في المائة من الجمعيات بأنها تعرفت بشكل واضح على فرص تحسين الأداء في جمعياتهم، فيما أجابت 12.5 في المائة من الجمعيات بأنها تعرفت إلى حد ما على فرص التحسين وأجابت 4.2 في المائة بأنها لم تتعرف على فرص التحسين خلال مشاركتها في الجائزة.
بدوره' أوضح "الرئيس التنفيذي للجائزة الدكتور عايض بن طالع العمري بأن هذه الجائزة التي أطلقت برعاية وحضور معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي تعد أول جائزة للجودة والتميز المؤسسي في العمل الخيري عالمياً ومحلياً، مبيناً بأن الجائزة تهدف لإشاعة التميُّز في العمل الخيري والاجتماعي وتنطلق بهدف دعم ونشر مفاهيم و تطبيقات الجودة، والتميُّز المؤسسي وتكريم أفضل الممارسات في مجال العمل الخيري.
وأضاف" د. العمري بأن الجائزة تتميز بسعيها لإذكاء روح المنافسة بين الجمعيات الخيرية لتحقيق التميز والريادة والارتقاء في العمل الخيري،
مشيراً "إلى أن الجائزة من أدوارها الارتقاء بمستوى الأداء والجودة للمنشآت الخيرية، والارتقاء بجودة خدماتها، وبما يحقق رضا الشرائح المختلفة من المستفيدين، مشيراً إلى أن الجائزة نجحت في دورتها الأولى في نشر ثقافة الجودة والإتقان والتميُّز في العمل الخيري والارتقاء بفعاليته، وكفاءته وتشجيع روح المنافسة بين المنشآت الخيرية وغرس روح الإبداع، والتعلم المستمر.
وأشار د. العمري إلى أن جائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري تُعد أول جائزة متخصصة في الجودة والتميز المؤسسي في قطاع العمل الخيري عالمياً، ومحلياً، وقد تبنتها مؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي الخيرية بهدف خدمة العمل الخيري وتطويره والتوعية بأهمية التميز والجودة فيه باعتباره قطاعاً مكملاً للقطاعين الحكومي والخاص.
وكان معالي" وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي قد وصف جائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري بأنها "مبادرة نوعية"،
مبيناً" خلال رعايته لحفل التدشين بأن التميز رحلة والاتقان هدف، مشيراً إلى وزارة الشؤون الاجتماعية شريكة للقطاع الثالث الذي يعتبر شريكاً رئيسياً في التنمية مثل القطاعات الاخرى.
وأعرب معاليه عن اعتزازه بالجائزة التي تعمل على تكريم وتقدير الجهات، والمشاريع والأفكار المتميزة، منوهاً بأهمية الجائزة في الاستفادة من أحسن التجارب وأفضل الممارسات، ووعداً بأن تكون وزارته شريكاً قوياً للقطاع غير الربحي قولاً وفعلاً لتحقيق الخير والنماء والتميز لهذا البلد المعطاء.
وأعرب "الدكتور ماجد القصبي عن سعادته بالمشاركة في حفل جائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري بدورتها الثانية، مؤكداً بأن أهداف الجائزة تأتي منسجمة مع رؤية وزارة الشؤون الاجتماعية نحو التميز في الخدمة والارتقاء بمستوياتها والإحسان في الأداء لصناعة عمل تنموي وفق أحدث النماذج وأفضل الممارسات لتقديم نتائج مرجوة وعطاءات منشودة في بلد لا يقبل إلا أن يكون رائداً.
يذكر "بأن جائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري تُعد أول جائزة متخصصة في الجودة والتميز المؤسسي في قطاع العمل الخيري عالمياً ومحلياً، وقد تبنتها مؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي الخيرية بهدف خدمة العمل الخيري وتطويره والتوعية بأهمية التميز والجودة فيه باعتباره قطاعاً مكملاً للقطاعين الحكومي والخاص.