على مائدة تكتسي شيئا فشيئا حلة رمضانية - بلغنا وإياكم الشهر الفضيل - ستتصاعد ككل عام رائحة ذات الأطباق التي نتعطاها كل عام وبذات الحلول وتقريبا بنفس المذاق مع اختلاف المكونات ووصفة ذلك الطبق ..
إعلاميا أو فضائيا ذات الغثاء سيُصب بفارغ العقول من أبناء جيلنا وما بين مقاتل بشراسة لحفظ قيم ومبادئ أخلاقية ، وآخر هادر لدمها يبقى الصراع الأذلي بلا حلول ناجعة أو عقوبات رادعة ، والخاسر الأكبر من تخمة هذا الزخم الإعلامي عقول مفرغة لا تملك مصدات للسفاسف المطروح ، ولا مصفاة تنتقي الطيب من الغث .
وما هذا المقال الا حلقة لسلسلة من التكرارات ، منذ أعوام ، ولكن " لقد اسمعت لو ناديت حيا .. ولكن لا حياة لمن تنادي ،
وعلى قولة المثل سيصنف هذا المقال تحت " تيتي تيتي متل ما رحتي جيتي "
وكل عام وانتم عن كل ذلك بمنأئ من الرقي بعيد ..،