حوار مع محبة الإعلام وفارسة الخيل سارة الشريف

حوارنا اليوم مع شخصية متميزة محبة للاعلام وللخيل ومتمرسة فى قفز الحواجز نرحب بضيفتنا الرائعه ولتعرف بنفسها .
اسمى ساره الشريف ابنة ال٢٥ عاما خريجة بكالوريوس اعلام بقسم الصحافة بدأت ممارسة الخيل منذ سنه ونصف
وأنا الآن في بداية طريقي في مجال الإعلام متقدمة الى النجاح بإذن الله.

1 ـ من كان وراء توجهك للإعلام؟!
ــ كان حبي لقسم الإعلام ودخولي له بسبب تشجيع من أمي و لحبي وشغفي بالأطفال فوجدت انه أنسب طريقة لتقربني اكثر إلى الأطفال بأن أصبح مذيعة لهم .

2 ـ ماهى خطتك المستقبلية في مجال الإعلام؟!
ــ قمت بالتقديم في عدة قنوات للأطفال منتظرة منهم الرد.

3 ـ "جميل بأن يكون للإنسان مواهب إضافة إلى مهنته ........ ماهي موهبة ساره؟!
ــكان لي منذ سنه ونصف حكاية مع الخيل لم يخطر ببالي يوما أن أصبح فارسة خيل وخصوصاً في قفز الحواجز ، إلا أن هذه الرياضة كانت تشد إنتباهي على التلفاز ، وفي حديث لي مع إحدى صديقاتي المحبة للخيول قادني القدر إلى أن أعلم أن هناك "إسطبلات" للخيول في جدة ، حيث كنت لاأعلم أن هناك "إسطبلات" خيول بجدة للنساء وما إن عرفت بهذا إزداد حماسي وحبي للخيل وسارعت بالإشتراك ، وبدأت باالتدريب بكل حماس وإصرار وتحدي وجرأه وقوة وصبر وثقة بالله ثم بقدراتي وبتشجيع من أهلي إلى أن تميزت و وصلت إلى ما أنا عليه الآن من نجاحات ولله الحمد.

4 ـ قبل أيام حصلت الحادثه المفجعة بمقتل ساره الشريف -رحمها الله- حيث كان تشابه أسماء بينك وبينها جعل الناس تعتقد انه انت ـالتي قتلتي ـ ماموقفك وانت تتلقين الاتصالات والرسائل بإستفسار محبينك للاطمئنان عليك وسؤال الناس عنك ؟!
كان ذلك لاشك موقف مفجع واستغربت من كثرة الإتصالات والرسائل و السؤال والإطمئنان عني ومن هنا قمت بإرسال رسالة بأنه ليس أنا وأنه فقط تشابه أسماء و أنا بخير ولله الحمد وأشكر كل من سأل عنى فذبلك يدل على أن لى محبين يهمهم أمرى فلهم كل الحب والود .

5 ـ ما هى طموحاتك المستقبلية؟!
في مستقبلي سأمثل وطني ومملكتي في هذه الرياضة تمثيلاً مشرفاً وسأكمل مسيرة اعلاميات تميزن في مجال الفروسية في قفز الحواجز بشكل عالمي.

كلمة أخيره…
أحب أن اختم اللقاء بشكر لله ولأهلي ومدربي الذي صبر معي وحسنني في كل مرة إلى الأفضل واشكر ايضاً خيالى الذي رحل "هامبورج" والذي كان يمدني بالثقة فلن انساه ابدا.
أشكر صحيفة " نبراس الالكترونية " على استضافتى ودعمى وسؤالها عنى فلها كل الود .

أخيرا تشكر صحيفة " نبراس" المتطلعة سارة الشريف وتتمنى لها مستقبلا متميزا يمثل بلادنا الحبيبة .