بعد تنصيبه قنصلاً فخرياً للولايات المتحدة المكسيكية في جدة
علي رضا : سأعمل على تعزيز العلاقات والاستثمارات المشتركة لصالح البلدين
السفير المكسكيكي :1.3 مليار ريال حجم التبادل التجاري بين المملكة والمكسيك اكثر من 60 طالب مكسيكي يتلقون دراستهم بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا.
اعلن السفير المكسيكي في المملكة العربية السعودية السيد "ارتورو تريجيرو" عن سعادته بتعيين رجل الأعمال المعروف الاستاذ علي حسين علي رضا قنصلا فخريا للولايات المتحدة المكسيكية بجدة آملا ان يساعد ذلك على زيادة التبادل التجاري والاقتصادي والاسثماري مستقبلاً وتعزيز علاقات الصداقة بين البلدين .
جاء ذلك بمناسبة(افتتاح القنصلية الفخرية للولايات المتحدة المكسيكية).بجدة بحضور اعضاء السفارة المكسيكية، و بالاضافة الى المستشار سامي بن جميل عبدالله رئيس قسم شؤون المراسم في وزارة الخارجية بفرع مكة المكرمة .
من جهته أكد" الاستاذ علي حسين علي رضا ، عن سعادته واعتزازه بهذا المنصب الفخري وسيكون من ضمن أولوياته اللقاء والتنسيق مع الجهات المحلية والمكسيكية ، وتعزيز صورة المكسيك في المملكة، والمحافظة على قنوات الاتصال مع أعضاء السلك القنصلي المحلي، تقديم المساعدة للمستثمرين المكسيكيين عند الحاجة والسعي لتطوير العلاقات التجارية والسياحية بين المملكة العربية السعودية والمكسيك.
وأوضح"أنه ليس من مهام منصبه كقنصل فخري للمكسيك إصدار تأشيرات الدخول إليها، موضحاً أن عملية تقديم طلبات الحصول على تأشيرة الدخول إلى المكسيك سوف تستمر كما هو معمول به حالياً لاصدار التأشيرات وعبر الاستاذ علي رضـا عن شكره لسعادة السفير المكسيكي لدى المملكة والسادة السفراء والقناصل على حضورهم حفل تنصيبه قنصلاً فخرياً للولايات المتحدة المكسيكية بجدة.
اما السفير المكسيكي فصرح قائلا:" تعترف الحكومة المكسيكية بالدور الهام جداً لأعمال القناصل الفخريين في تطوير علاقاتنا على وجه التحديد مع مجتمعات الأعمال . وأنا على ثقة من أن السيد علي رضا هو الشخص المناسب لهذه الوظيفة ، وسيكون له دورا بارزا جداً في تطوير حقبة جديدة وأكثر حيوية في العلاقات بين بلدينا."
مضيفا :" حتى الآن نحن نتمتع بعلاقات سياسية ممتازة ، وقد تابع بلدينا باستمرار في تنمية التعاون المشترك في مجالات التعليم والعلوم والتكنولوجيا . أنا فخور جداً بأن أذكر أنه منذ افتتاح جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا ، المعروفة في جميع أنحاء العالم ببساطة كجامعة الملك عبد الله ، عدد الطلاب المكسيكيين فيها كان من بين أكبر الاعداد . لدينا في الوقت الحاضر مجموعة تتألف من حوالي 60 من العلماء الشباب المشاركين في برامج أبحاث مختلفة لهذه المؤسسة المميزة جداً. وأشار إلى أنه اصبح بامكان المواطن السعودي الذي يحمل تأشيرة دخول صالحة للولايات المتحدة الامريكية الدخول الى المكسيك دون الحاجة لتأشيرة دخول ، مضيفا مع ذلك ، يجب أن اذكر أن علاقاتنا الممتازة لا تنعكس في علاقاتنا الاقتصادية ، التي هي ما زالت بعيدة عن تحقيق إمكاناتها الكاملة نظراً إلى حجم التكامل في اقتصادياتنا ، فهي فقط تزيد قليلا على 1.3 بليون دولار من خلال التجارة الثنائية . الحقيقة ان علاقاتنا التجارية قد تضاعفت أكثر من خمس مرات طوال السنوات العشر الماضية وهذا يشير الى توفر الكثير من الفرص المثيرة للاهتمام التي يمكن القيام بأعمال الترويج لها بشكل مناسب . لذا علينا أن نجمع مجتمعي الأعمال في بلدينا ، واستكشاف سبل جديدة لزيادة تدفقات التجارة والاستثمار في كلا الاتجاهين.
وقد أرجع المراقبون اختيار الشيخ علي حسين علي رضا لهذا المنصب الشرفي الرفيع إلى ما يتمتع به من علاقات تجارية واسعة مع العديد من دول العالم والنجاح الكبير للشركات التي يرأسها او يشارك في ادارتها في المملكة العربية السعودية وهو ما سيقود إلى دعم التواجد التجاري والاستثماري المشترك لصالح البلدين .
علي رضا : سأعمل على تعزيز العلاقات والاستثمارات المشتركة لصالح البلدين
السفير المكسكيكي :1.3 مليار ريال حجم التبادل التجاري بين المملكة والمكسيك اكثر من 60 طالب مكسيكي يتلقون دراستهم بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا.
اعلن السفير المكسيكي في المملكة العربية السعودية السيد "ارتورو تريجيرو" عن سعادته بتعيين رجل الأعمال المعروف الاستاذ علي حسين علي رضا قنصلا فخريا للولايات المتحدة المكسيكية بجدة آملا ان يساعد ذلك على زيادة التبادل التجاري والاقتصادي والاسثماري مستقبلاً وتعزيز علاقات الصداقة بين البلدين .
جاء ذلك بمناسبة(افتتاح القنصلية الفخرية للولايات المتحدة المكسيكية).بجدة بحضور اعضاء السفارة المكسيكية، و بالاضافة الى المستشار سامي بن جميل عبدالله رئيس قسم شؤون المراسم في وزارة الخارجية بفرع مكة المكرمة .
من جهته أكد" الاستاذ علي حسين علي رضا ، عن سعادته واعتزازه بهذا المنصب الفخري وسيكون من ضمن أولوياته اللقاء والتنسيق مع الجهات المحلية والمكسيكية ، وتعزيز صورة المكسيك في المملكة، والمحافظة على قنوات الاتصال مع أعضاء السلك القنصلي المحلي، تقديم المساعدة للمستثمرين المكسيكيين عند الحاجة والسعي لتطوير العلاقات التجارية والسياحية بين المملكة العربية السعودية والمكسيك.
وأوضح"أنه ليس من مهام منصبه كقنصل فخري للمكسيك إصدار تأشيرات الدخول إليها، موضحاً أن عملية تقديم طلبات الحصول على تأشيرة الدخول إلى المكسيك سوف تستمر كما هو معمول به حالياً لاصدار التأشيرات وعبر الاستاذ علي رضـا عن شكره لسعادة السفير المكسيكي لدى المملكة والسادة السفراء والقناصل على حضورهم حفل تنصيبه قنصلاً فخرياً للولايات المتحدة المكسيكية بجدة.
اما السفير المكسيكي فصرح قائلا:" تعترف الحكومة المكسيكية بالدور الهام جداً لأعمال القناصل الفخريين في تطوير علاقاتنا على وجه التحديد مع مجتمعات الأعمال . وأنا على ثقة من أن السيد علي رضا هو الشخص المناسب لهذه الوظيفة ، وسيكون له دورا بارزا جداً في تطوير حقبة جديدة وأكثر حيوية في العلاقات بين بلدينا."
مضيفا :" حتى الآن نحن نتمتع بعلاقات سياسية ممتازة ، وقد تابع بلدينا باستمرار في تنمية التعاون المشترك في مجالات التعليم والعلوم والتكنولوجيا . أنا فخور جداً بأن أذكر أنه منذ افتتاح جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا ، المعروفة في جميع أنحاء العالم ببساطة كجامعة الملك عبد الله ، عدد الطلاب المكسيكيين فيها كان من بين أكبر الاعداد . لدينا في الوقت الحاضر مجموعة تتألف من حوالي 60 من العلماء الشباب المشاركين في برامج أبحاث مختلفة لهذه المؤسسة المميزة جداً. وأشار إلى أنه اصبح بامكان المواطن السعودي الذي يحمل تأشيرة دخول صالحة للولايات المتحدة الامريكية الدخول الى المكسيك دون الحاجة لتأشيرة دخول ، مضيفا مع ذلك ، يجب أن اذكر أن علاقاتنا الممتازة لا تنعكس في علاقاتنا الاقتصادية ، التي هي ما زالت بعيدة عن تحقيق إمكاناتها الكاملة نظراً إلى حجم التكامل في اقتصادياتنا ، فهي فقط تزيد قليلا على 1.3 بليون دولار من خلال التجارة الثنائية . الحقيقة ان علاقاتنا التجارية قد تضاعفت أكثر من خمس مرات طوال السنوات العشر الماضية وهذا يشير الى توفر الكثير من الفرص المثيرة للاهتمام التي يمكن القيام بأعمال الترويج لها بشكل مناسب . لذا علينا أن نجمع مجتمعي الأعمال في بلدينا ، واستكشاف سبل جديدة لزيادة تدفقات التجارة والاستثمار في كلا الاتجاهين.
وقد أرجع المراقبون اختيار الشيخ علي حسين علي رضا لهذا المنصب الشرفي الرفيع إلى ما يتمتع به من علاقات تجارية واسعة مع العديد من دول العالم والنجاح الكبير للشركات التي يرأسها او يشارك في ادارتها في المملكة العربية السعودية وهو ما سيقود إلى دعم التواجد التجاري والاستثماري المشترك لصالح البلدين .