ظهور الشمس و عشقي لك أشياء لاتتغير كل صباح
عشقي لك و عشقك لي
وكلانا رمزاً للعشاق في "بلاد اللاحب" كما سميتها
كل حب فيها بين شاب و فتاة لا يزهر..محارب.. محجوب بألف نقاب و نقاب.. يسقى جفاف
يموت بلجم المشاعر و رجمها بحجارة الصمت و غسل القلب بالنار
فكل الطرق مؤدية إلى طرق مسدودة
أما حبنا فسلك طريق الأرواح المجنحة التي لا تسجن
فنمى بذرة و أزهر روضا ًكزهور قوية تنمو في الجبال و بين الصخور
وعلى الرغم من قسوة بيئتها إلا أن شذى أريجها يفوح و ينتشر بعبق الحب
أو أن حبنا كزهور" اللانتانا " شديدة التفرع التي تنمو في تربة فقيرة تتحمل الجفاف
و استمرار القطع في فروعها الجانبية يجعل من عودها الأوسط أقوى لا يجرئ مزارع أن يقتلعه من تربته المقدسة
كحبنا نمى بذرة و أزهر و أورق
غارسا ًجذور عميقة مترامية الأطراف في عمق أرض وطن العشق اللانهائي
متجذراً أعمق من العمق نفسه
مزهراً ممتدا بنبتته حتى السماء
عاطفة قدسية عميقة
بعمق البحر و امتداد السماء
لا أرضية ولا سماوية
بل جمعت بينهما
لا عشق أرضي كحب بقية البشر
ينتهي بنهايتهم فيها
ولا سماوي ينتهي بنكران الذات
ليس أرضياً تحكمه الشمس و جهة شروقها
إنما عشق إلى مابعد الأرض و السماء ، إلى مابعد الحياة و الموت
أنت أغنيتي و رسمي و كتاباتي