وائل بخش - مكة المكرمة
أرى قوم لا أعلم مالذي يدور في بالهم .. بعض من مجتمعي ليس له غيره أم ماالدافع من هذا لا أعلم !
ظاهره في مجتمعي جعلت الأعين تدمع لها أرى نساء ومعهم أطفال ورضع وغيرهم في المحطات والإشارات وفي الأماكن العامه يأتون ويمدون اليد ويطلبون
مما اعطانا الله تعالى أي ( يشحتون ) ولا أعلم من أي الجنسيات هم ولكن .. . هل لهذا الحد وصل بنا الفقر حيث نرسل بنات بعمر الزهور ليمارسوا هذه الظاهره ؟
فلنقل انهم محتاجون ولكن لهم أيدي وأرجل ويمكنهم
العمل في أي وظيفه غير " الشحاتة "ولكن مايثير الدهشه
انهم يطلبون الرزق عند الإشارات والمحطات .. أين أولياء أمورهم عنهم ؟ أين ذويهم عنهم ؟ كيف سولت لهم أنفسهم أن يتركوا بناتهم بهذه الطريقه ويجعلوا منهن سلعة في أيدي الناس ويقولون " نحن لا يد لنا في حرش بناتنا وبعد ذلك يقعون في المشكلات .. هؤلاء الفتيات بسبب الحاجه .
مايدور في خاطري
هل هي حقيقه أم وظيفه هذه الظاهره ؟!
تقريبآ في عام 2014 قام مقدم برنامج خواطر الأستاذ المتألق احمد الشقيري بتقديم إحصائيه حيث قام بالتمثيل
بالوقوف لمدة 8 ساعات في أحد الإشارات حيث اوضحت الإحصائيه بعد الشحاته لمدة 8 ساعات بأنتوصل بأنه إذا جمعنا مايشحتونه هؤلاء في عام كامل بحيث تكون فترتهم
في كل يوم 8 ساعات على أقل مايجمعونه في مدة عام كامل مبلغ وقدره ( 40 ) الف ريال أو أكثر تقريبآ
إذآ أصبحت وظيفه وليست حاجه
ما أريد قوله هو : أين الحقيقه ؟ هل نقوم بمساعدتهم حسب ماتعلمناه بأن نتصدق بنياتنا أم نحاول تغير هذه الظاهره بمعاقبة هؤلاء الذين يعملون في هذا المجال ؟
رأي عام
يجب علينا اتخاذ قرار صارم ونرجو من الجهات المختصه بأن تهتم بهذا الأمر لكي لا نقع نحن كمجتمع في مشكلات
في المستقبل من ضمن المشكلات حيث أننا في بلد آمن وحتى الفقير لا يجوع فيه
يجب توفير الوظائف اللآئقة لهؤلاءالنساء ولكي نرتقي ونحافظ على هذا المجتمع من الأذى .
ونعلم أيضآ أن هناك فئة حقآ تحتاج ولكن فلنلزم منازلنا ونرجو من الجمعيات الخيريه أن تساعدهم وهم معززين ومكرمين في منازلهم لأن الذي يرى تلك الفتيات في المحطات والاشارات تدمع عينه على بلدة لا يموت الفقير جوعآ .
أرجو من الجهات المعنية إتمام اللازم لهم لنرتقي في مجتمع بعيدآ عن هذه الظواهر التي تبكي الأعين ....
قلم
#وائل_بخش