وائل بخش - مكة المكرمة
في ظاهرة غريبة بعض الشئ وفي ظل غياب الرقابة الأسرية من بعض الأسر في مجتمعنا نراها تتواجد لكن في الخفاء .
كنا قد تطرقنا للحديث عن ظاهرة التحرش بالفتيات
ولكن الواقع الحاضر يحكي لنا قصصا أغرب قصص بعيدة عن الطبيعة والفطرة لنرى أنه ليس الشباب فقط من يتحرشون
ولكن هناك فتيات أيضآ يتحرشن بالشباب والفتيات أيضا مما يخرج المواضيع عن الصورة الطبيعية التى يقبلها اى عقل .
وفي ظل غياب الرقابة الاسرية وبسبب ما تبثه بعض القنوات عبر الإعلام الخارجي الذي يشيع الكثير من الأفلام التي لاتخلى من المقاطع الإباحية الغير أخلاقية وفي ظل النقص والجفاف العاطفي والنفسي والإجتماعي من الأهل فقد يتطرق الفتى لإشباع حواسه عاطفيآ ونفسيآ واجتماعيآ خارج البيت مما يحدث له الأذى على مستوى المشاعر الداخلية.
وهناك فتيات يتطرقن لهذه التحرشات انتقامآ من بعض الشاب قد يكون ن لموقف أو لإشباع أنفسهم جنسيآ
وأيضآ يتم هذا الشي بسبب التاثر بالصحبة السيئة فتجد الفتاة تتصرف تصرفات غير أخلاقية تشبع من خلالها احتياجاتها وذرياتنا التى تشوهات للأسف بالعديد من العوامل وأهمها غياب متابعة الأسرة والصحبة الفاسدة والقنوات التى تبث مواد غير أخلاقية إضافة إلى الفراغ فى الوقت والفراق الروحي والبعد عن الله وضعف الوازع الديني.
ورغم تلك الأسباب إلا أن ذلك لا يعني أن تقوم الفتاة بهذه الفعلة الشنعاء . تظل الفتاة المسلمة ترتدي رداء الفضيلة مهما كانت الظروف والضغوط .
دعيني أخبرك ياأيتها الفتاة الإمعة
في حديث عن النبي عليه الصلاة والسلام
فيما معنى الحديث ( لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء ولعن الله المتشبهات من النساء بالرجال )
خلقك الله اثنى فأحسن خلقك لماذا إذا هذه الترهات والتقليدات .
كوني كما أنت ولا تكوني إمعه ناقصة
وكوني أنت كما أنت ولا توقعي نفسك في شباك الصحبة الفاسدة من الفتيات .
والشاب اقول : كن أنت بوجودك ولا تسمح لأى أحد أن يهزها وإذا كنت ناقص من نواحي أكمل نفسك وأشغل نفسك وكن دائمآ متذكر ان لك أهل وعائلة فلا تلقي بنفسك ضحية فتيات أو فتيان وعندما تجد من أي باب ريح اجعل بينك وبينه سدآ منيعآ لتكون مستريحآ .
قلم
#وائل_بخش