حنان أحمد رسام - جدة
ما أصعب النسيان وما أصعب الابتعاد عن من نحب، ولكن الحمد لله الذي منَّ علينا بنعمة النسيان، لذلك سمي الإنسان بهذا الاسم لأنه ينسى ما مرّ معه من ظروف صعبة أحس حينها بانتهاء الحياة، خاصة إذا فقدنا شخص عزيز علينا كان له مكان كبير في حياتنا
النسيان هو نعمة من الله تعالى، وهو شكل من أشكال الحرية، فولا نسياننا لمواقف أزعجتنا أو سبّبت لنا مشاكل في حياتنا، ولولا نسياننا لأشخاص آذونا لما تمكّنا من الاستمرار بالحياة،
إن الله تعالى فرض فرائض فلا تضيعوها، وحد حدوداً فلا تعتدوها، وحرم أشياء فلا تنتهكوها، وسكت عن أشياء رحمة بكم من غير نسيان فلا تبحثوا عنها.
عندما تتراكم الأحلام ونعجز عن تحقيقها يكون النسيان الحلم الوحيد الذي نتمنى وجوده عند اليقظة.
اعزاء القراء:
هل عدم نسيان الاساءة دليل على سواد القلب!
نسيان الإساءة ... هل هو دليل على سواد القلب ؟
يقولون إن الذي يعجز عن نسيان الإساءة ( قلبه أسود ) وأقول إن عدم النسيان هذا لا يشير دائماً إلى سواد القلب
فبعض الأشخاص يستطيعون رد الإساءة بمثلها في وقتها
وهؤلاء يأخذون حقهم بأيديهم قولاً أو فعلا
وبعضهم يختزنها في أعماقه لفترة ... يتحين الفرص لكي يرد الإساءة بمثله
فإذا ما تهيأت له الفرص المناسبة رد الإساءة بمثلها وربما بأكبر منه
ومن الخطأ أن نلون قلبه بالسواد رغماً عنه ، فالشعور بالظلم يولد الشعور بالقهر والقهر قد يدفع الإنسان
إلى القيام بأي عمل غير محمود ، فإذا تمكن الإنسان ...
أي إنسان من مقاومة القيام بذلك العمل غير المحمود فلا اقل من أن يظل شعورة بالظلم
يملأ نفسه رغماً عنه ، فهل نلومه عن ردة فعله التي تعجز فقط عن النسيان لا أكثر
بالرغم من كل ذلك .. يظل هناك موقف قد تجاوز بعظمته كل المواقف في مواجهة الإساءات ، وهو موقف
التعامل مع الله عز وجل في كل الأمور وجعلها خالصه لوجهه الكريم
مما يعني تلمس الأجر الذي خصصه لمن عفا أو أصلح ، حيث نستطيع بتخيل حجم ذلك الأجر وأبعاده ، أن
ننسى كل الإساءات وأن نسقطها من نفوسنا عامدين متعمدين ،
طمعاً في ثواب أكبر وعفو لا ينقطع بإذن الله
ولنتذكر فمن عفا وأصلح فأجره على الله
ترى من أي الأنواع أنت ؟
وهل منا من يقدر على نسيان أحد
انتظر اراءكم وتعليقاتكم ...
ما أصعب النسيان وما أصعب الابتعاد عن من نحب، ولكن الحمد لله الذي منَّ علينا بنعمة النسيان، لذلك سمي الإنسان بهذا الاسم لأنه ينسى ما مرّ معه من ظروف صعبة أحس حينها بانتهاء الحياة، خاصة إذا فقدنا شخص عزيز علينا كان له مكان كبير في حياتنا
النسيان هو نعمة من الله تعالى، وهو شكل من أشكال الحرية، فولا نسياننا لمواقف أزعجتنا أو سبّبت لنا مشاكل في حياتنا، ولولا نسياننا لأشخاص آذونا لما تمكّنا من الاستمرار بالحياة،
إن الله تعالى فرض فرائض فلا تضيعوها، وحد حدوداً فلا تعتدوها، وحرم أشياء فلا تنتهكوها، وسكت عن أشياء رحمة بكم من غير نسيان فلا تبحثوا عنها.
عندما تتراكم الأحلام ونعجز عن تحقيقها يكون النسيان الحلم الوحيد الذي نتمنى وجوده عند اليقظة.
اعزاء القراء:
هل عدم نسيان الاساءة دليل على سواد القلب!
نسيان الإساءة ... هل هو دليل على سواد القلب ؟
يقولون إن الذي يعجز عن نسيان الإساءة ( قلبه أسود ) وأقول إن عدم النسيان هذا لا يشير دائماً إلى سواد القلب
فبعض الأشخاص يستطيعون رد الإساءة بمثلها في وقتها
وهؤلاء يأخذون حقهم بأيديهم قولاً أو فعلا
وبعضهم يختزنها في أعماقه لفترة ... يتحين الفرص لكي يرد الإساءة بمثله
فإذا ما تهيأت له الفرص المناسبة رد الإساءة بمثلها وربما بأكبر منه
ومن الخطأ أن نلون قلبه بالسواد رغماً عنه ، فالشعور بالظلم يولد الشعور بالقهر والقهر قد يدفع الإنسان
إلى القيام بأي عمل غير محمود ، فإذا تمكن الإنسان ...
أي إنسان من مقاومة القيام بذلك العمل غير المحمود فلا اقل من أن يظل شعورة بالظلم
يملأ نفسه رغماً عنه ، فهل نلومه عن ردة فعله التي تعجز فقط عن النسيان لا أكثر
بالرغم من كل ذلك .. يظل هناك موقف قد تجاوز بعظمته كل المواقف في مواجهة الإساءات ، وهو موقف
التعامل مع الله عز وجل في كل الأمور وجعلها خالصه لوجهه الكريم
مما يعني تلمس الأجر الذي خصصه لمن عفا أو أصلح ، حيث نستطيع بتخيل حجم ذلك الأجر وأبعاده ، أن
ننسى كل الإساءات وأن نسقطها من نفوسنا عامدين متعمدين ،
طمعاً في ثواب أكبر وعفو لا ينقطع بإذن الله
ولنتذكر فمن عفا وأصلح فأجره على الله
ترى من أي الأنواع أنت ؟
وهل منا من يقدر على نسيان أحد
انتظر اراءكم وتعليقاتكم ...