• ×

قائمة

Rss قاريء

الرجل تخلي عن القوامة للمرأة

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
الأستاذ جمعه الخياط - جدة

القوامة بمعناها الإجتماعي قيادة ورعاية للأسرة من زوجة وأبناء وتأمين إحتياجاتهم من مأكل ومسكن وملبس وعلاج وحماية ،تلك هي القوامة بمعناها الحقيقي ..

ونرى أن الرجل هو من تخلى عن القوامة يوم تخلى عن واجباته تجاه زوجته وابناءه...

فالمرأة أصبحت هي :-
# من تؤمن المسكن بمالها الخاص سواء شراء او تدفع الايجار فراتبه يكاد يصرف عليه وعلى دخانه .
# وهي من تصرف على البيت فكل ما يذهبون الابناء
لطلب المال من ابيهم يرجعهم لأمهم .
# وهي من ترعي الأبناء وتذاكر لهم وهو يتسكع عند أصدقاءه أو في المولات.
# وهي من تأخذهم للطبيب أو للمستشفى مع السائق أو بليموزين إذا اصيبو بمرض وهو إما نائم أو يبلغها " خلي أخوك يجي يوديكم ".
#وهي من تذهب للأسواق وحلقات الخضار لقضاء حاجة البيت أما هو .. فليس لديه وقت لتلك الأمور .. لديه فقط السهر الليلي عند أصدقاءه.
# وهي فقط من تعيش فقر عاطفي ،حيث تحتاج لكلمة حنان أو كلمة حب أو مدح أو غزل فتسمعها من الغرباء بسهولة وتؤنب وتعاتب إذا سألته عن العواطف .

وكثير وكثير الأسباب التي بسببها تخلى الرجل عن قوامته .
ولم تسعى المرأة لتلك القوامة بل أجبرت على تحملها لعدم وجود صاحبها أصلا ...

فالمرأة تريد رجل يحميها ويؤمن لها حياة كريمة
ويكفيها بالعاطفة والرومانسية المفتقرة لها ولكن للأسف النخبة العظمي من الرجال 95% يفتقدون للرومانسية مع زوجاتهم ويتذكرونها في العلاقات غير الشرعية فقط ؛
لذا فهم تخلوا عن القوامة لعدم رغبتهم في تحمل المسؤولية ولرغبتهم اللهو واللعب بعيدا عن محتواهم الأسري .
أعاني الله أيتها الانثي أما أنا اقولها وافتخر
"من أجل أمي احترمت كل نساء العالم"


الباحث والمحلل الاجتماعي :
جمعه الخياط

بواسطة : الأستاذ جمعه الخياط - جدة
 0  0  1.1K

التعليقات ( 0 )

جديد المقالات

بواسطة : فاطمه احمد

في زحام الحياة، نجدنا محاطين بعدد هائل من...


بواسطة : محمود النشيط إعلامي بحريني متخصص في الإعلام السياحي

يجهل بعض من عامة الناس، والسياح في بعض الدول...


القوالب التكميلية للمقالات