إن الكثيرمن الموظفين ينتابهم الملل والتعب بعد خدمة وطنه عن طريق عمله لسنين طويلة مليئة بالانجازات العملية يشتعل بها الرأس بالشيب ، وينتهك بها الجسد من الأمراض بسبب الإرهاق الجسدي والنفسي ، وضغوط الحياة وأعبائها.. حينها تكون للموظف عدة خيارات منها اللجوء مكرها للخضوع للتقاعد المبكر أو النظامي ، أو الاستقالة القهرية اذا لم يتجاوز الموظف سن التقاعد المبكروالذي تنتهي ارتباطاته بجهة عمله نهائياً رغبة منه في إتاحة الفرصة لجيل جديد من أبناء الوطن من ناحية، ومن ناحية أخرى للبعد عن الضغوط النفسية والمهاترات داخل العمل.
وبعد إتخاذ القرار يصطدم الموظف أو الموظفة بكثيرمن العقبات عند التفكير في التقاعد المبكر ، ومنها على سبيل المثال لا الحصر أنه يفقد ميزة التأمين الطبي لذويه ولمن يعول من الوالدين والأبناء وهذه الميزة تكون متوفرة من الجهة المشغلة فقط أثناء العمل .
كما أن ثبوت الدخل وإقتصاره على راتب التقاعد يضع الموظف في مواجهة مع التضخم المالي والزيادة السنوية للسلع الأساسية ، ومشكلة غلاء المعيشة إلى جانب تحمل أعباء من يقوم بإعالتهم .. مما يضطره للعدول عن فكرة التقاعد المبكر رغم أحقيته، ومن ثم الاستمرار في العمل ليتحمل أعباء أعمال لا تتوافق مع مؤهلاتة وخبراته ووضعة الإجتماعي والصحي ، رغبة منه في التضحية لتوفير حياة كريمة هانئة لذريته ولوالديه .
وكما هو معروف سوف تتزايد إلتزامات الموظف فيما يتعلق بتوفيرالسكن لأسرته أو تزويج أبنائه وبناته ، بالإضافة لتوفير المستلزمات الضرورية لاعانة ذويه . ولعل المقصود من مقالتي هذه هم الوالدان ، لأن الأبناء سوف يكملوا تعليمهم الدراسي ومن ثم يتوظفون .. ولكن الوالدين لهم حق علينا وواجب كبير، ولاسيما بعد ما قدما من عطاء وتفاني وحب لأولادهما دون إنتظار الرد .. ولقد أنعم الله علينا بنعم كثيرة وأجل هذه النعم وأعظمها أن أسدى إلينا نعمة الوالدين فهما سبب وجودنا في الحياه بعد مشيئة المولى سبحانه وتعالى فيجب حفظ هذا المعروف .
وأن من باب البر بالوالدين تقديم الخير لهما، وبرالوالدين ليس فقط بأمور بسيطة يقدمها الإبن أوالإبنة فإن الوالدين أحق الناس بالشكر والتقدير وتمتد رعايتهما بعد خضوع أبنائهم الموظفين للتقاعد سواء المبكر أو النظامي أو الاستقالة ، ليتم الإنتقال لمرحلة أُخرى ومهمة جديدة تكون بالإحسان للوالدين ورعايتهم بتقديم العلاج بعد تقدمها بالسن ، حيث يكونا في غاية الضعف والهرم، وتتكاثر عليهما الأمراض ويحتاجون لعناية خاصة. ويعتبرعلاج الوالدين من أقل الواجبات والتي قد يعجز الموظف عن تقديمها بعد تقاعده من العمل .
قال تعالى :{ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً}،سورة الروم آية ٥٤. وقال تعالى: في سورة الإسراء {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا }.
وكما نعلم أن بعض القطاعات والشركات بمجرد تقاعد الموظف تتوقف الخدمات الطبية التي كان يحظى بها (الوالدين و الابناء) ، وبعض الجهات تقتصرعلى علاج الموظف وزوجته فقط بعد إنهاء مسيرته العملية .
ونحمدالله أن ولاة أمرنا حرصوا على راحة المواطنين كانوا كبارا أم صغارا، وذلك من خلال تقديم الرعاية الصحية اللازمة. لذا يا حبذا لو يتم إنشاء مستشفى خاص تابع للتأمينات الاجتماعية يراعى فيه تأمين العلاج لكبار السن ممن أفنوا حياتهم لخدمة الوطن ، وكانوا السبب بعد الله في وجود ذرية صالحة يعول عليهم الوطن الشيئ الكثير بالإسهام بنهضته ورقيه .
يجب علينا جميعا أن نقف احتراماً وتقديرا للرعيل الأول (الوالدان) لأنهم السبب بعد الله في تخرج أجيال لخدمة وطننا الحبيب في شتى مجالاته وتقديرهم يحتاج لإعادة نظر في منح حقوق إضافية على سبيل المثال إضافة نسبة من الراتب التقاعدي لإعالة الوالدين الذين لازالوا على قيد الحياة ، وأن تقوم المؤسسة للتأمينات بإنشاء مستشفيات خاصة تحت مظلة المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية في جميع مناطق المملكة لخدمة منسوبي التأمينات الإجتماعية وذويهم من كبار السن المرضى وبسعر رمزي.
ألايستحق الوالدان أن تتضافرالجهود من أجلهم.
وبعد إتخاذ القرار يصطدم الموظف أو الموظفة بكثيرمن العقبات عند التفكير في التقاعد المبكر ، ومنها على سبيل المثال لا الحصر أنه يفقد ميزة التأمين الطبي لذويه ولمن يعول من الوالدين والأبناء وهذه الميزة تكون متوفرة من الجهة المشغلة فقط أثناء العمل .
كما أن ثبوت الدخل وإقتصاره على راتب التقاعد يضع الموظف في مواجهة مع التضخم المالي والزيادة السنوية للسلع الأساسية ، ومشكلة غلاء المعيشة إلى جانب تحمل أعباء من يقوم بإعالتهم .. مما يضطره للعدول عن فكرة التقاعد المبكر رغم أحقيته، ومن ثم الاستمرار في العمل ليتحمل أعباء أعمال لا تتوافق مع مؤهلاتة وخبراته ووضعة الإجتماعي والصحي ، رغبة منه في التضحية لتوفير حياة كريمة هانئة لذريته ولوالديه .
وكما هو معروف سوف تتزايد إلتزامات الموظف فيما يتعلق بتوفيرالسكن لأسرته أو تزويج أبنائه وبناته ، بالإضافة لتوفير المستلزمات الضرورية لاعانة ذويه . ولعل المقصود من مقالتي هذه هم الوالدان ، لأن الأبناء سوف يكملوا تعليمهم الدراسي ومن ثم يتوظفون .. ولكن الوالدين لهم حق علينا وواجب كبير، ولاسيما بعد ما قدما من عطاء وتفاني وحب لأولادهما دون إنتظار الرد .. ولقد أنعم الله علينا بنعم كثيرة وأجل هذه النعم وأعظمها أن أسدى إلينا نعمة الوالدين فهما سبب وجودنا في الحياه بعد مشيئة المولى سبحانه وتعالى فيجب حفظ هذا المعروف .
وأن من باب البر بالوالدين تقديم الخير لهما، وبرالوالدين ليس فقط بأمور بسيطة يقدمها الإبن أوالإبنة فإن الوالدين أحق الناس بالشكر والتقدير وتمتد رعايتهما بعد خضوع أبنائهم الموظفين للتقاعد سواء المبكر أو النظامي أو الاستقالة ، ليتم الإنتقال لمرحلة أُخرى ومهمة جديدة تكون بالإحسان للوالدين ورعايتهم بتقديم العلاج بعد تقدمها بالسن ، حيث يكونا في غاية الضعف والهرم، وتتكاثر عليهما الأمراض ويحتاجون لعناية خاصة. ويعتبرعلاج الوالدين من أقل الواجبات والتي قد يعجز الموظف عن تقديمها بعد تقاعده من العمل .
قال تعالى :{ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً}،سورة الروم آية ٥٤. وقال تعالى: في سورة الإسراء {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا }.
وكما نعلم أن بعض القطاعات والشركات بمجرد تقاعد الموظف تتوقف الخدمات الطبية التي كان يحظى بها (الوالدين و الابناء) ، وبعض الجهات تقتصرعلى علاج الموظف وزوجته فقط بعد إنهاء مسيرته العملية .
ونحمدالله أن ولاة أمرنا حرصوا على راحة المواطنين كانوا كبارا أم صغارا، وذلك من خلال تقديم الرعاية الصحية اللازمة. لذا يا حبذا لو يتم إنشاء مستشفى خاص تابع للتأمينات الاجتماعية يراعى فيه تأمين العلاج لكبار السن ممن أفنوا حياتهم لخدمة الوطن ، وكانوا السبب بعد الله في وجود ذرية صالحة يعول عليهم الوطن الشيئ الكثير بالإسهام بنهضته ورقيه .
يجب علينا جميعا أن نقف احتراماً وتقديرا للرعيل الأول (الوالدان) لأنهم السبب بعد الله في تخرج أجيال لخدمة وطننا الحبيب في شتى مجالاته وتقديرهم يحتاج لإعادة نظر في منح حقوق إضافية على سبيل المثال إضافة نسبة من الراتب التقاعدي لإعالة الوالدين الذين لازالوا على قيد الحياة ، وأن تقوم المؤسسة للتأمينات بإنشاء مستشفيات خاصة تحت مظلة المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية في جميع مناطق المملكة لخدمة منسوبي التأمينات الإجتماعية وذويهم من كبار السن المرضى وبسعر رمزي.
ألايستحق الوالدان أن تتضافرالجهود من أجلهم.