شهد الغامدي- جدة
إلى أي حد أصبحت عقول العديد من الفتيات والفتيان *فارغة!
ليست شتيمة تنهال عليهم إنما واقع أصبحنا نعايشه بمرارة ... والمخيف استساغتنا له*أو محاولتنا لذلك نعمي أعيننا عن هول الحقيقة دائماً بحجة أن ما يحدث*وما نسمعه يكفينا حجم رعبه!
ترى فتاة *أو فتى في المرحلة المتوسطة وحتى الإبتدائية يملكون هاتفاً نقالا .. لا يعلمون بعد كيف يضبطون أنفسهم لاستخدامه متى وأين ولماذا ؟
وقد يضعون فيه جميع البرامج الضارة والنافعة بدون إدراك للهاوية التي يهوون فيها .. يسقطون *بجحيم أهوائهم
هي تواكب صديقاتها اللواتي يصفقن لها على ما تفعله بل ويجعلنها تعمه في ضلالها يقودونها للغفلة أكثر إفعلي و لا تفعلي*أرسلي هذا ولا ترسلي *هذا؟
وكما يقال"معاهم معاهم عليهم عليهم" لا رقيب و لا حسيب تحس بالانتصار لذلك ,
وتنسى قول الله تعالى"مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ"قّ:18
وقوله تعالى"يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ " غافر:19
كيف لو يجعل كل فرد الإحسان منهجه "أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك"
أن يمتلك كل منا رقابة ذاتية, نفسه تدعوه للخير تلومه على فعل الشر .. ليست المشكلة في القضية هنا الفتاة أو حتى الإبن نفسه فقط فهم حين يجدون بيئة محيطة تشجعهم وترى ما يصنعونه مثيراً للإعجاب والدهشة ويحسدونهم على الجمهور من حولهم من هم في عمر الزهور يعيشون أكبر من أعمارهم بما يفوق تصورات الجميع وليس بشيء إيجابي أن يجحف*المرء مرحلته العمرية حقها لأنها ستظل تحتاج الإمتلاء وما يشبعها ولو بعد حين فربما نساء أو رجال *لم يعيشوا طفولتهم كما يجب فتحس بأنهم أطفال فعلاً!
ترى هؤلاء الذين لازالوا صغاراً يغردون ,يكتبون ويرسلون الكثير من الرسائل*التي حين تقرأها تتساءل بصدق واستنكار ما الذي يجعل أبناء وبنات بهذا السن الصغير بعد يكتبن كلاماً كهذا, وبسخافة وسخرية أصدقاؤهم يخبرونهم وربما أقاربهم بنفس مرحلتهم "واو كلامكم يخرفن" ولابد أن تكون خاتمة كلامهم بالقلوب المكسورة وأيقونات الموسيقى والمزامير للتعبير عن مدى حسرتهم وكسرهم ؟
يخوضون غمار العشق مع أشخاص وهميين ويدعمونهم من بجانبهم بكل حماس يتبادلون معهم الترهات فيظلون في متاهتهم يدورون دون أن يجدوا النهاية والرشد؟
وأين الأهل عن هذا كله إن لم يحاولوا متابعتهم من فترة لأخرى دون أن يشعروهم بهذا ويزرعوا ثقتهم بنفسهم ويغذونهم بتقوى الله ويرشدونهم إلى سبل الفلاح والحصانة والمعنى الحقيقي للحرية*ويقدمون لهم النصائح حتى لا ينحرفوا*أكثر وأكثر فلو علمناهم كيف يقدرون ما يفعلون ويحبون ذواتهم *لما كانوا متخبطين ويظنون بأنهم على صواب؟
يلتقطن لأشكالهن صور بوضعيات مختلفة لتكون على حسب الكلمة الدارجة بقاموسهم"نار" "إغراء" كلمات ينطقها هوامير مواقع التواصل و يتناقلونها بكل سهوله, هل أصبحوا إمعة ؟
لا تدل إلا على مدلولات غير لائقة و لا تحمل الحياء!
كلمة لكل أم وأب :
أبناؤنا وبناتنا سر التجديد الذي سيقلب العالم رأسا على عقب بإذن الله ولكن من يدرك ذلك!
*من يدرك أن على كل أم أن تكون مسئولة عن رعيتها وأنهم أمانة ومحرمٌ في حقهم أن يتركوهم في غياهب التطور المنحط! *الذي يهوي بهم و لا يرفعهم!
يجعلون ذريتهم يواكبون كل حدث دون محاولة مناقشتهم بما قد يخرجون به من نفع أو ضر ,علينا أن نتحد جميعا "إعلام , أسرة,ومجتمع" لنثمر بجيل تفخر به الأمم !
إلى أي حد أصبحت عقول العديد من الفتيات والفتيان *فارغة!
ليست شتيمة تنهال عليهم إنما واقع أصبحنا نعايشه بمرارة ... والمخيف استساغتنا له*أو محاولتنا لذلك نعمي أعيننا عن هول الحقيقة دائماً بحجة أن ما يحدث*وما نسمعه يكفينا حجم رعبه!
ترى فتاة *أو فتى في المرحلة المتوسطة وحتى الإبتدائية يملكون هاتفاً نقالا .. لا يعلمون بعد كيف يضبطون أنفسهم لاستخدامه متى وأين ولماذا ؟
وقد يضعون فيه جميع البرامج الضارة والنافعة بدون إدراك للهاوية التي يهوون فيها .. يسقطون *بجحيم أهوائهم
هي تواكب صديقاتها اللواتي يصفقن لها على ما تفعله بل ويجعلنها تعمه في ضلالها يقودونها للغفلة أكثر إفعلي و لا تفعلي*أرسلي هذا ولا ترسلي *هذا؟
وكما يقال"معاهم معاهم عليهم عليهم" لا رقيب و لا حسيب تحس بالانتصار لذلك ,
وتنسى قول الله تعالى"مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ"قّ:18
وقوله تعالى"يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ " غافر:19
كيف لو يجعل كل فرد الإحسان منهجه "أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك"
أن يمتلك كل منا رقابة ذاتية, نفسه تدعوه للخير تلومه على فعل الشر .. ليست المشكلة في القضية هنا الفتاة أو حتى الإبن نفسه فقط فهم حين يجدون بيئة محيطة تشجعهم وترى ما يصنعونه مثيراً للإعجاب والدهشة ويحسدونهم على الجمهور من حولهم من هم في عمر الزهور يعيشون أكبر من أعمارهم بما يفوق تصورات الجميع وليس بشيء إيجابي أن يجحف*المرء مرحلته العمرية حقها لأنها ستظل تحتاج الإمتلاء وما يشبعها ولو بعد حين فربما نساء أو رجال *لم يعيشوا طفولتهم كما يجب فتحس بأنهم أطفال فعلاً!
ترى هؤلاء الذين لازالوا صغاراً يغردون ,يكتبون ويرسلون الكثير من الرسائل*التي حين تقرأها تتساءل بصدق واستنكار ما الذي يجعل أبناء وبنات بهذا السن الصغير بعد يكتبن كلاماً كهذا, وبسخافة وسخرية أصدقاؤهم يخبرونهم وربما أقاربهم بنفس مرحلتهم "واو كلامكم يخرفن" ولابد أن تكون خاتمة كلامهم بالقلوب المكسورة وأيقونات الموسيقى والمزامير للتعبير عن مدى حسرتهم وكسرهم ؟
يخوضون غمار العشق مع أشخاص وهميين ويدعمونهم من بجانبهم بكل حماس يتبادلون معهم الترهات فيظلون في متاهتهم يدورون دون أن يجدوا النهاية والرشد؟
وأين الأهل عن هذا كله إن لم يحاولوا متابعتهم من فترة لأخرى دون أن يشعروهم بهذا ويزرعوا ثقتهم بنفسهم ويغذونهم بتقوى الله ويرشدونهم إلى سبل الفلاح والحصانة والمعنى الحقيقي للحرية*ويقدمون لهم النصائح حتى لا ينحرفوا*أكثر وأكثر فلو علمناهم كيف يقدرون ما يفعلون ويحبون ذواتهم *لما كانوا متخبطين ويظنون بأنهم على صواب؟
يلتقطن لأشكالهن صور بوضعيات مختلفة لتكون على حسب الكلمة الدارجة بقاموسهم"نار" "إغراء" كلمات ينطقها هوامير مواقع التواصل و يتناقلونها بكل سهوله, هل أصبحوا إمعة ؟
لا تدل إلا على مدلولات غير لائقة و لا تحمل الحياء!
كلمة لكل أم وأب :
أبناؤنا وبناتنا سر التجديد الذي سيقلب العالم رأسا على عقب بإذن الله ولكن من يدرك ذلك!
*من يدرك أن على كل أم أن تكون مسئولة عن رعيتها وأنهم أمانة ومحرمٌ في حقهم أن يتركوهم في غياهب التطور المنحط! *الذي يهوي بهم و لا يرفعهم!
يجعلون ذريتهم يواكبون كل حدث دون محاولة مناقشتهم بما قد يخرجون به من نفع أو ضر ,علينا أن نتحد جميعا "إعلام , أسرة,ومجتمع" لنثمر بجيل تفخر به الأمم !
مقال جميل، وأتمنى لك تقدم أكبر وأضخم بكثير.
تحياتي
اللهم اغفر ذنوبنا*
وطهر قلوبنا*
وحصن فروجنا*
ليت كل أم واب يمارسون دورهم بصدق*
وأهم دور الحوار البناء لنعرف *ماذا لدى *أبناؤنا من أفكار ومبادئ لنعزز الجيد وليسهل التوجيه*
...اللهم اصلح لنا ذريتنا*