آلاء عبدالله- جيزان
إعَوجاج الشيء ليس كَافياً ليُترك .
يؤسفني أن ينتهى بنا الحال على طرف تِلك الهاوية ،*
نعم هاوية !
تَلك الهاوية التي أبدلت إيجَابيات فتياتنا لسلبيات ،
بغرض ماذا ؟*
بغرض التنويع والتَطوير ،
أصَبحنا نركض وراء تِلك الأشياء الثَمينة بمنظَورنا وهي بالحقيقة رخيصة جداً ،*
أصبَحنا نترنحَ يمنة ويسرة ،*
قد جعَلوا وسائل التواصل الأجتماعي جُزءا من حياتِهم الشَخصية ،*
قَد جعلو تَلك الأشياء النامية تضج بينهم ، ويختصروا بضع حيَاتهم بذلكَ التواصل ،
على مقترف أنهَم قد وصلوا للشّهرةِ ،*
قد جعَلوا من أنفّسهم مرآةً لكل مار ، لنتَفكر قليلاً ،*
هل الله قد أحل لكِ ذلك ،
إن ثَقافة العيب ، تَطغى على ثقافة الحلال والحرام ،*
لاتَكوني كَأوراق أنطَوت ورميت ليُدوس عليها كُل مار ،*
لاتجعلي ، حبات الرمال العالقة بالحذاء أطهر من كرامتكِ*
والله قد طهَركِ وجعل لكِ نوراً ، وجعل لكِ أية مستَقلة بكتابِة الكريم ،*
يأيتها الفتاة أنتِ كالرحيق المتكورٌ في رحم تلك الوردة ،*
وقوتكِ هي التي تكمن في أن تَكوني ،*
فطنة ، صامدة ، قوية ،
أمام أي عراقيل ، ولاتتأثري بتلك السلبيات التي تُحيط بك ولاتكَوني إمعةُ وأنظري لنفسكِ أين تقطن*
سيأتي يوم وتصبحي قدوة لجيل وعليكِ أن تَكوني صادقة بتربية ذاتك لتكوني صادقة بتربية أجيالكّ*
الفَطن ليس متعَلقاً بحياتكِ الخاصة أيضاً يجب عليكِ أن تكوني فاطنةً مع خالقكِ وأن لاتجعلي أي ضلالةٍ تطغى على عقلكِ وتقذفكِ بعيداً عن خالقكِ
ياتُرى مالذي أهلك ذلك الفتى ، عندما نادى إليه نوح عليه السلام ، وقاله له يابني أركب معنَا ، لكن الأبن صدا عن تَلبيت أبيه ،وأصبح من الغارقين ،*
كان يزعم بأنه لن يغرق إلا أن الماء طغى عليه ، وأمام تلك الأشياء قد نهجو الزمان والحياة المُحيطه بنا ، أو ليس الفطنة شيء يستمد من ذاتنا ،لذا كوني عوناً لكِ ولغَيركِ*
لنقف سوياً ونزيح تلك الغيمة السوداء المتكسدةٌ في أعيننَا.
ألاء | نَقية لو يعلمون
http://twitter.com/alaa4119
#لاأستَبيح تجريد الحقوق
جميل ( ياترى مالذي أهلك ذلك الفتى ) أستخدمتي هالشي ع فطانتك مع خالقك وانه ماممكن شي يضلك رائعة جدا