كي تحصل علي مكانة محترمة في مجتمعك لابد أن تتمسك بالمبادئ التي تحملها في مسيرتك الحياتية والعملية ، ويجب أن يكون لديك هدف تسعى بكل ما أوتيت من قوة لتحقيقه ، مع التحلي بالأخلاق الحميدة التي حثنا ديننا الحنيف عليها ، بهذه العناصر الثلاثة مجتمعة يمكنك أن تصل إلى ما تصبو اليه من مكانةٍ مرموقةٍ في مجتمعك وتحصل على تقديرهم وثقتهم واحترامهم . نحن في صحيفة " نبراس " وضعنا على عاتقنا تلك العناصر الثلاثة ومزجناها لتعطينا شعلة من النور لتنير لنا الدرب للوصول الى القمة بتحقيق الأهداف ، نريد أن نظهر للعالم أجمع أن أبناء المملكة موهوبون متميزون مبدعون يملكون فكرا ًوذكاءً وطموحا من خلال سياسة الباب المفتوح حيث فتحنا قلوبنا قبل صفحاتنا لإستقبال المشاركات ونشرها بأسماء اصحابها " حفظاً لحقوقهم " وسعياً للتعريف بهم وبقدراتهم ، لتكون صحيفتنا بوابة منها ينطلق المبدعون الى عالم النشر الإلكتروني .
وضعنا على عاتقنا تبني مبادرات وطنية مجتمعية توعوية تثقيفية بحيث يكون طلاب المدارس من كافة المراحل هم أحد العناصر الأساسية الفاعلة بتلك المبادرات فتكون بعض البرامج المقدمة منهم وإليهم ، متمسكين من خلال ذلك بمبدأ العدالة والمساواة في إعطاء الفرص لكل فئآت المجتمع في المشاركة بتلك المبادرات ، ونهدف أيضا بأن تكون " نبراس " دائما سباقة في خدمة الفرد الذي هو أساس بناء المجتمع والمجتمع الذي تبنى من خلاله الأوطان والوطن الذي هو فخر لنا ولكل من يحمل بقلبه الحب والولاء والإنتماء ،.
وحرصنا أن يكون لها بصمة في ذاكرة التاريخ ، نهدف أن نكون منافسين عالمياً .بمشاركة فريق " نبراس" التطوعي الفاعل واعضائه الأفاضل وطلابنا وطالباتنا الأكارم ،
فشكراً لك أيها الوطن الغالي أننا أبنائك وشكراً أن منحتنا الفرصة لنكون شركاء في التنمية المجتمعية من خلال الشباب .
حملتنا الأخيرة والقائمة حالياً اطلقنا عليها مسمى" رقي " لأننا نهدف لأن يكون مجتمعنا دائماً راقي ونقي . راقي في تعاطي أفراده بعضهم لبعض نقي من كل شائبة تشوبه ومشكلة تواجهه وآفة تحيط به أو تسعى لتديمره ومن أعظم تلك الآفآت هي مشكلة التحرش التي يتعرض لها الأطفال بطرق واشكال عديدة ومختلفة ومخيفة ، ونظرأ لتفشي تلك الآفة في المجتمعات من حولنا وحرصاً منا على التنبه لها والتصدي أمام تفشيها واحتوائها في مجتمعنا السعودي المسلم المحافظ المتمسك بمنهجي الكتاب والسنة كان علينا لزاماً أن نركز على هذه المشكلة وطرحها لتكون محور حوارات ونقاشات ومقالات ولقاءات توعوية تثقيفية لهذا الشهر
وقد حققت هذه الحملة صدى واهتمام ومشاركة الكثير من فئآت المجتمع طالبات ، أديبات ، اخصائيات نفسية واجتماعية ، ومرشدات تربوية امهات وآباء .
وها نحن ما زلنا في الأسبوع الثاني للحملة ونسعى من خلالها للوصول الى أكبر شريحة ممكنة توعوياً بهذا الشأن ،وسنبقى على نهجنا بتبني مبادرات مجتمعية هادفة بإستمرار فشاركونا الطرح وشاركونا الأفكار وشاركونا المواضيع والإختيار وشاركونا التوعوية بالنشر والإنتشار فأنتم شركاؤنا لأننا في " نبراس" منكم بدأنا وبكم سنستمر وما كان وجودنا إلا لأجل وطننا ولأجلكم .