طارق مبروك السعيد
كثرة علي مسامعنا في الآونة الأخيرة عن طريق جميع وسائل التواصل الاجتماعية مقولة "التحرش الجنسي" وما يصاحبها من إعتداءات سافرة ضد النساء في الأماكن العامة .. مما يؤدي الي تزايد وتيرة الآفات الأخلاقية الغير حميدة والتي هي دخيلة على مجتمعنا الإسلامي وتحديداَ في بلادنا الحبيبة ..
ولو نظرنا للموضوع بنظرة واقعية نجد أن هناك العديد من الأسباب والعوامل التي تبدأ من التربية الإنشائية داخل البيت ودور الأهل الذي يكمن في أساس التربية ..
وجود القنوات الفضائية بكل ما فيها من أفكار هدامة وتنصيرية والتي تخاطب كل ما يشاهدها وخصوصاَ فئة المراهقين من الأولاد والبنات .. حيث تغرس في أذهانهم تلويث العقول وإضعاف الوازع الديني ..
إرسال الفتيات للدول الخارجية بغرض الدراسة وهنّ في سن المراهقة دون محرم أو رقيب .. مما يكون سبباَ في التشبع بالأفكار السلبية ومن ثم الإنفلات والإنحلال الخطير ..وسط منح الحرية لهنّ في الذهاب إلى حيث يشاؤون من غير وصاية عليهنّ .
بسبب إظهار محاسنها وثيابها والتبرج بمرأى من الرجال مما يعرضهنّ للأذى .و ستبقى النساء فى المجتمع فريسة سهلة للإستغلال والتحرش من قبل ضعاف الأنفس ..
تلك أهم الأسباب التي تعرض الفتيات للأذى والخطر الذي قد يتعرضةن له .. وهي رسالة لأولياء الأمور أن أحرصوا على الأمانة وتنبهوا حتى لا تتأسفوا على بناتكم .
قال تعالى : "وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً" .. سورة الأحزاب- الآية 33 .
ولا نغفل عن عدم الضرب بيد من حديد لكل من قام بإيذاء الفتيات من الشباب الذين يتباهون ويتفاخرون أمامأصحابهم بأنهم قادرين على أذية البنات والإيقاع بهن.. و ومن هنا يجب التعامل معهم بكل حزم ولا يجب التهاون معهم أبدا.. لأنهم تمادوا بتصرفاتهم اللا أخلاقية..
عَنْ عَبْد ُاللَّهِ بن مسعود قال: " كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَبَابًا لَا نَجِدُ شَيْئًا فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ ".. صحيح البخاري .
وعلى النقيض من ذلك نجد أنه يوجد بعض الأخوات دعتهنّ الحاجة الماسة للخروج والعمل في سبيل توفير لقمة العيش لمن يعولون .. في ظل فقدان الأب أو عدم وجود أخ أو زوج يقضي لهم الحوائج ..
كثرة علي مسامعنا في الآونة الأخيرة عن طريق جميع وسائل التواصل الاجتماعية مقولة "التحرش الجنسي" وما يصاحبها من إعتداءات سافرة ضد النساء في الأماكن العامة .. مما يؤدي الي تزايد وتيرة الآفات الأخلاقية الغير حميدة والتي هي دخيلة على مجتمعنا الإسلامي وتحديداَ في بلادنا الحبيبة ..
ولو نظرنا للموضوع بنظرة واقعية نجد أن هناك العديد من الأسباب والعوامل التي تبدأ من التربية الإنشائية داخل البيت ودور الأهل الذي يكمن في أساس التربية ..
وجود القنوات الفضائية بكل ما فيها من أفكار هدامة وتنصيرية والتي تخاطب كل ما يشاهدها وخصوصاَ فئة المراهقين من الأولاد والبنات .. حيث تغرس في أذهانهم تلويث العقول وإضعاف الوازع الديني ..
إرسال الفتيات للدول الخارجية بغرض الدراسة وهنّ في سن المراهقة دون محرم أو رقيب .. مما يكون سبباَ في التشبع بالأفكار السلبية ومن ثم الإنفلات والإنحلال الخطير ..وسط منح الحرية لهنّ في الذهاب إلى حيث يشاؤون من غير وصاية عليهنّ .
بسبب إظهار محاسنها وثيابها والتبرج بمرأى من الرجال مما يعرضهنّ للأذى .و ستبقى النساء فى المجتمع فريسة سهلة للإستغلال والتحرش من قبل ضعاف الأنفس ..
تلك أهم الأسباب التي تعرض الفتيات للأذى والخطر الذي قد يتعرضةن له .. وهي رسالة لأولياء الأمور أن أحرصوا على الأمانة وتنبهوا حتى لا تتأسفوا على بناتكم .
قال تعالى : "وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً" .. سورة الأحزاب- الآية 33 .
ولا نغفل عن عدم الضرب بيد من حديد لكل من قام بإيذاء الفتيات من الشباب الذين يتباهون ويتفاخرون أمامأصحابهم بأنهم قادرين على أذية البنات والإيقاع بهن.. و ومن هنا يجب التعامل معهم بكل حزم ولا يجب التهاون معهم أبدا.. لأنهم تمادوا بتصرفاتهم اللا أخلاقية..
عَنْ عَبْد ُاللَّهِ بن مسعود قال: " كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَبَابًا لَا نَجِدُ شَيْئًا فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ ".. صحيح البخاري .
وعلى النقيض من ذلك نجد أنه يوجد بعض الأخوات دعتهنّ الحاجة الماسة للخروج والعمل في سبيل توفير لقمة العيش لمن يعولون .. في ظل فقدان الأب أو عدم وجود أخ أو زوج يقضي لهم الحوائج ..