بقلم ✏الاعلامية : اسماء جمال
تحذر الكثير من الدراسات التي أجراها العلماء مؤخرا من ترك الوالدين لأبنائهم*فترات طويلة في استخدام*شبكة الإنترنت دون الرقابة عليهم ، وهناك بعض النصائح التي يجب على الوالدين اتباعها لحماية أولادهم كالتالي :-
أولا : يجب على الوالدين*مراقبة الأبناء بوعي وإرشاد، فيجب عدم تركهم لوحدهم يواجهون ما يحتويه الإنترنت من عنف، وألفاظ جنسية، وتشدد، والكثير من الأمور التي تفسد العقول وتدمرها.
ثانيا*:*يجب تحذير الأبناء من إعطاء أي معلومات تخص الأسرة كعنوان المنزل، أو الإسم، أو رقم الهاتف، فربما يستخدمها بعض الأشخاص في عملية إبتزاز للآباء او الأسرة.
ثالثا : عند شعور الأبناء بوجود مواقع غير جيدة تظهر لهم على الإنترنت، يجب إخبار الآباء عن هذه المواقع، ومن ثم يقوم الآباء بعمل حظر لهذه المواقع الإلكترونية والمواقع الشبيهة بها.
رابعا : عدم القبول بصداقة أي شخص على مواقع التواصل الإجتماعي دون معرفة الوالدين، فربما يقوم بعض الأصدقاء على هذه المواقع بنشر صور أو تعليقات فاسدة تضرُ بالأبناء.
خامسا : عدم الإنفعال أو الغضب في وجه الأبناء في حالة حدوث أي شيء خاطئ، فمعرفة الأبناء أن إخبارهم بأشياء خاطئة حدثت معهم لن يؤدي إلى غضب الآباء المفرط فيه، فذلك يوّلد الثقة المتبادلة بين الأبناء والآباء.
سادسا : يجب علينا تنبيه أبنائنا بعدم صحة كل المعلومات الموجودة على الإنترنت، وعدم الإعجاب بأي شيء يُنشر على مواقع التواصل الإجتماعي ومشاركته.
*سابعا : عدم السماح لهم بالمشاركة في الدردشة على مواقع التواصل الإجتماعي، فبعض الأصدقاء على هذه المواقع ربما يستخدموا تلك الدردشة في الإبتزاز من أجل النقود، أو في استغلال الفتيات في بعض الأمور السيئة.
*ثامنا : الحرص على إيجاد المواقع المفيدة التي تنمي مواهب أبنائنا، فالإنترنت مليء بهذه المواقع المفيدة والتي يتبناها أشخاص لهم خبرات في التعامل مع الأطفال والمراهقين.
تاسعا : استخدام برامج الحماية وبرامج المراقبة الأبوية، والتي تسمح بعدم سرقة البيانات والدخول إلى المواقع التي يتم تصنيفها على أنها ضارة من قبل الأبوين.
عاشرا : تحديد بعض الأوقات للجلوس على الإنترنت والتي يكون فيها الوالدين متفرغين لأبنائهم وقادرين على الإطلاع على ما يشاهده الأبناء من وقت لآخر. ويفضل ان يكون جهاز الأبناء في غرفة الجلوس.
وسنذكر بإيجاز الآثار السلبية لشبكة الإنترنت والتي تؤثر على أبنائنا :-
أولا :*إضاعة الكثير من الوقت في أشياء قد تكون غير مفيدة.
*ثانيا :*الإصابة بالعزلة عن الواقع الذي نعيش فيه.
ثالثا : التورط في مشاكل سرقة البيانات والإبتزاز التي تمارسها بعض العصابات على شبكة الإنترنت والتي تكون متخصصة بهذا الأمر.
رابعا : فساد أخلاق الكثير من الشباب والشابات، والذي يؤدي إلى فساد المجتمع الذي نعيش فيه مثل الدخول في العلاقات الجنسية بين كثيرٍ من الشباب والتي تكون خارج إطار الزواج.
خامسا : إغواء الفتيات الصغيرات في السن ومواعدتهم عن طريق الدردشات التي تحدث في الألعاب.
وختاما علينا أن نحذر من ترك أبنائنا مع عالم الإنترنت بلا رقيب وعلينا متابعتهم والجلوس معهم في أوقات استخدامهم للإنترنت فدرهم وقاية خير من قنطار علاج.