أروى الزهراني . جدة
يعاني الطفل الذي تعرض للتحرش على وجه الخصوص أو الأذى من قِبل الآخر ، من اضطرابات تظهر جلية في تصرفاته وانفعالاته وماعلى الأبوين سوى الإنتباه لها ،فهي مؤشرات تُنذر بوجود المشكلة ،خاصة إن كان الطفل في سن أصغر من أن يتكلم ويخبر ويشتكي ..قسمها المختصين لمؤشرات سلوكية ، نفسية ، جسدية ،
وبعد الإحصاءات والتجارب وجدوا أنها مؤشرات يشترك فيها كل من تعرض للتحرش أو العنف أو الإعتداء بالضرب أو اللفظ أو التخويف ،
بحيث تتشابه الأعراض وتكاد تكون نفسها عند كل متضرر ،
وبدءاً بالمؤشرات النفسية ، من باب أنها أهم وأكثر وضوحاً للأبوين ليعرفوا بوجود المشكلة فوراً ، فإن الخجل المفاجئ الذي يعتري الطفل دون سابق إنذار والذي يصحبه الخوف والقلق والشرود ،
مؤشر يترأس قمة المؤشرات النفسية وإنذار مهم بوجود المشكلة عند الطفل ،
يأتِ بعدها الإنفعالات الغير مبررة من بكاء مفاجئ وغضب وحزن والميل للوحدة والانكسار والتذبذب بين وبين ،
ومن المؤشرات النفسية المهمة أيضاً ، الصمت الكثير ، والتعلق الشديد بالأم ، ومبادرة الآخرين بالكره ربما والغضب ،
في حين أن المؤشرات السلوكية تأتي داعمة للنفسية ومؤكدة لوجود المشكلة إن اقترنت بها وجاءت موازية معها فهي منذرة بحصول الضرر ،وأهمها :
مشاكل في النوم وكوابيس مزعجة يليها بكاء وصراخ
التبول اللا ارادي ومص الإصبع أثناء النوم فهذا تعبير عن الخوف الشديد والفزع ،
الخوف من شخص معين أو صفة معينة وأصحاب بشرة معينة وملامح معينة ، فهذا مؤشر في سلوكيات الطفل يدل على تعرضه للأذى من قِبل شخص من هذا النوع الذي بدأ يخاف منه .
تغير ملحوظ في سلوكيات الطفل للنقيض ،
تراجع في المستوى الدراسي ،
الميل للعدوانية أحياناً ،
الرفض للمشاعر الأبوية وتراجع العلاقة بين الإبن والأب بإختيار الإبن ،
النزاعات والتلفظ بألفاظ سيئة ،
الميل للرسوم العنيفة والمخلة للأدب ،
تغير ملحوظ في التفكير والتصرفات ،
الاستخدام المفاجئ لمصطلحات لها علاقة بالجنس أو استخدام مصطلحات جديدة لأجزاء الجسم وأعضائه لم يكن الطفل يستخدمها مسبقا ،
رفض الطفل للذهاب للمدرسة ،
وهذا مؤشر مهم ينبغي على الأهل الإنتباه له جيداً وعدم إهماله ،
ففي بعض الاحيان قد يكون الاعتداء من داخل المدرسة إما من أحد الطلاب الأكبر سناً من الطفل أو من أحد المدرسين.
كل هذه سلوكيات أوجبتها المشكلة ، وتحدث غالباً لكل طفل تعرض للأذى من تحرش واعتداء وعنف وغيره ،
أما المؤشرات الجسدية والتي تخص " التحرش " من باب أن الضرر المصاحب له أكثر وضوحاً وخطورة في الضحية ،
فإن هذه المؤشرات تكاد لاتخرج عن التالي :
صعوبة مفاجئة في المشي
صعوبة مفاجئة في الجلوس
ظهور بعض الأمراض التناسلية
إحساس بالألم ،
ظهور بعض الكدمات ،
إيذاء الطفل نفسه وممارسات خاطئة تتضح فيه من عادة سرية
وخلافها .
ومن هنا .. على الأهل معرفة أن الطفل قد يتعرض للتحرش والعنف والاعتداء من سن مبكرة جداً وعلى هذا وجبت المراقبة والحرص والإنتباه من كل قريب وغريب وخادمة وسائق وصديق وجار والحذر واجب ،
وتشير الدراسة التي أعدها الدكتور علي بن حسن الزهراني أخصائي الأمراض النفسية بوزارة الصحة على عينة من طلبة الجامعات والكليات وبعض السكان عبر صناديق البريد في المناطق الشرقية والغربية والوسطى إلى أن النسبة الكبرى من المتحرشين عادة
ما يكونون من الأقارب ثم من الأصدقاء فالإخوان وآخرهم المعلمون والمعلمات،
مشيرا إلى أن هذه الدراسة دقيقة إلى حد ما وذلك لقلة البحوث في هذا المجال ولتحفظ بعض الأهالي.
وبناءاً على كل ماسبق ،فإنه من الواجب أن ننظر لسلوكيات أبناءنا بعين الإنتباه والحرص ،وأن لا ندع أي تصرف غريب منهم يمرّ دون أن نتحرّى عن السبب وراءه فلربما كان دليلاً على تعرّض أطفالنا لأي مشكلة وضرر ،
" أطفالكم أمانة ' فاحرسوها بأعينكم ".
يعاني الطفل الذي تعرض للتحرش على وجه الخصوص أو الأذى من قِبل الآخر ، من اضطرابات تظهر جلية في تصرفاته وانفعالاته وماعلى الأبوين سوى الإنتباه لها ،فهي مؤشرات تُنذر بوجود المشكلة ،خاصة إن كان الطفل في سن أصغر من أن يتكلم ويخبر ويشتكي ..قسمها المختصين لمؤشرات سلوكية ، نفسية ، جسدية ،
وبعد الإحصاءات والتجارب وجدوا أنها مؤشرات يشترك فيها كل من تعرض للتحرش أو العنف أو الإعتداء بالضرب أو اللفظ أو التخويف ،
بحيث تتشابه الأعراض وتكاد تكون نفسها عند كل متضرر ،
وبدءاً بالمؤشرات النفسية ، من باب أنها أهم وأكثر وضوحاً للأبوين ليعرفوا بوجود المشكلة فوراً ، فإن الخجل المفاجئ الذي يعتري الطفل دون سابق إنذار والذي يصحبه الخوف والقلق والشرود ،
مؤشر يترأس قمة المؤشرات النفسية وإنذار مهم بوجود المشكلة عند الطفل ،
يأتِ بعدها الإنفعالات الغير مبررة من بكاء مفاجئ وغضب وحزن والميل للوحدة والانكسار والتذبذب بين وبين ،
ومن المؤشرات النفسية المهمة أيضاً ، الصمت الكثير ، والتعلق الشديد بالأم ، ومبادرة الآخرين بالكره ربما والغضب ،
في حين أن المؤشرات السلوكية تأتي داعمة للنفسية ومؤكدة لوجود المشكلة إن اقترنت بها وجاءت موازية معها فهي منذرة بحصول الضرر ،وأهمها :
مشاكل في النوم وكوابيس مزعجة يليها بكاء وصراخ
التبول اللا ارادي ومص الإصبع أثناء النوم فهذا تعبير عن الخوف الشديد والفزع ،
الخوف من شخص معين أو صفة معينة وأصحاب بشرة معينة وملامح معينة ، فهذا مؤشر في سلوكيات الطفل يدل على تعرضه للأذى من قِبل شخص من هذا النوع الذي بدأ يخاف منه .
تغير ملحوظ في سلوكيات الطفل للنقيض ،
تراجع في المستوى الدراسي ،
الميل للعدوانية أحياناً ،
الرفض للمشاعر الأبوية وتراجع العلاقة بين الإبن والأب بإختيار الإبن ،
النزاعات والتلفظ بألفاظ سيئة ،
الميل للرسوم العنيفة والمخلة للأدب ،
تغير ملحوظ في التفكير والتصرفات ،
الاستخدام المفاجئ لمصطلحات لها علاقة بالجنس أو استخدام مصطلحات جديدة لأجزاء الجسم وأعضائه لم يكن الطفل يستخدمها مسبقا ،
رفض الطفل للذهاب للمدرسة ،
وهذا مؤشر مهم ينبغي على الأهل الإنتباه له جيداً وعدم إهماله ،
ففي بعض الاحيان قد يكون الاعتداء من داخل المدرسة إما من أحد الطلاب الأكبر سناً من الطفل أو من أحد المدرسين.
كل هذه سلوكيات أوجبتها المشكلة ، وتحدث غالباً لكل طفل تعرض للأذى من تحرش واعتداء وعنف وغيره ،
أما المؤشرات الجسدية والتي تخص " التحرش " من باب أن الضرر المصاحب له أكثر وضوحاً وخطورة في الضحية ،
فإن هذه المؤشرات تكاد لاتخرج عن التالي :
صعوبة مفاجئة في المشي
صعوبة مفاجئة في الجلوس
ظهور بعض الأمراض التناسلية
إحساس بالألم ،
ظهور بعض الكدمات ،
إيذاء الطفل نفسه وممارسات خاطئة تتضح فيه من عادة سرية
وخلافها .
ومن هنا .. على الأهل معرفة أن الطفل قد يتعرض للتحرش والعنف والاعتداء من سن مبكرة جداً وعلى هذا وجبت المراقبة والحرص والإنتباه من كل قريب وغريب وخادمة وسائق وصديق وجار والحذر واجب ،
وتشير الدراسة التي أعدها الدكتور علي بن حسن الزهراني أخصائي الأمراض النفسية بوزارة الصحة على عينة من طلبة الجامعات والكليات وبعض السكان عبر صناديق البريد في المناطق الشرقية والغربية والوسطى إلى أن النسبة الكبرى من المتحرشين عادة
ما يكونون من الأقارب ثم من الأصدقاء فالإخوان وآخرهم المعلمون والمعلمات،
مشيرا إلى أن هذه الدراسة دقيقة إلى حد ما وذلك لقلة البحوث في هذا المجال ولتحفظ بعض الأهالي.
وبناءاً على كل ماسبق ،فإنه من الواجب أن ننظر لسلوكيات أبناءنا بعين الإنتباه والحرص ،وأن لا ندع أي تصرف غريب منهم يمرّ دون أن نتحرّى عن السبب وراءه فلربما كان دليلاً على تعرّض أطفالنا لأي مشكلة وضرر ،
" أطفالكم أمانة ' فاحرسوها بأعينكم ".