الكاتب جمعه الخياط -جدة
مجتمعنا فاسد عاطفيا ومتصحر رومانسيا ومتحجر ذكوريا
مجتمع متكبر ، تربي على وأد الفتاة في الماضي ، وعلى اعتبارها قطعة أثاث في الحاضر
يشيلها ويحطها في البيت
كما يحلو له دون اعتراض منها وينسى أنها بشرية ودم ولحم وتحتاج العاطفة والرومانسية كما تحتاج المسكن والمأكل والمشرب والأمن والأمان .
مجتمعنا كثير العشق الكاذب وفقير الحب الصادق والصريح وقليل الوفاء في الذكور ،والعكس صحيح في الإناث.
فبينما النخبة العظمي من مجتمعنا النسائي عاطفيات ويحبون الرومانسية في حياتهم
النخبة العظمي من ذكورنا باردين ولا يهتمون بالرومانسية بل يتمهزئون بها و يحبون دائما كبس وليس يطلع كويس.
ف 95% من النساء في مجتمعنا عاطفيات ويحبون سماع الكلام العاطفي الجميل الرقيق ذو الإحساس اللطيف والمشاعر الدافئة ..ككلمة " أحبك .. حياتي عمري " يحبون سماعها ويتوقن لها ويسعون بشتى الطرق لسماعها من الزوج الحبيب،
والعكس من الرجال يستهزئون بها ويتريقون على الزوجة الحبيبة لو سألتهم عنها أو طلبتها منهم.
ذكور فقيري العاطفة ، قلوبهم صحراء مقفرة من الكلمات الرومانسية ويفتقدون " نصف متعة الحياة " بإفتقادهم الجو العاطفي مع نصف حياتهم " الزوجة الحبيبة " .
ذكور يبحثون عن شهوة لإمتاع أنفسهم لحظات ويفتقدون الإستمتاع والسعادة لسنوات وسنوات بتلك الرقيقة الكلماتك ..
فهذه الكلمات ..حياتي .. عمري.. روحي ..قلبي ..جميلتي .. روعتي ..ملاكي ..حوريتي .. وحشتيني ..
رغم أنها كلمات بسيطة التركيب وليس ترديدها للزوجة صعب على الزوج نطقها لزوجته .. رغم أنها تدخل لروح الزوجة الحبيبة السعادة الكبري في قلبها والفرح في أيامها ولياليها ، والبهجة في نفسها وداخل كيانها .
كلمات بسيطة تشعر المرأة بأنوثتها وجمالها ومكانتها في قلب الزوج الحبيب.. لكنها للأسف لا تحصل عليها.. بل وعندما تطلبها من الزوج الحبيب يتم الاستهزاء بها والتمهزء بطلبها..
ويسألون ماذا ينقص الأنثى وماذا تريد الزوجة الحبيبة ؟
الأنثى ليست قطعة أثاث جامدة أو جدار واقف لا يتحرك
الأنثى أحاسيس رقيقة ومشاعر دافئة ،
الأنثى روح جميلة وحياة حلوة ، ومتعة واستمتاع لا مثيل له،
الأنثى فاكهة منوعة ، لو داعبتها قليلا بالكلمات العاطفية الرومانسية الجميلة لرأيت أمامك ما لذ وطاب من الفاكهة اللذيذة النادرة الوجود ولوجدت أيضا مع ذلك نخبة من الاختيارات المنوعة في المأكل والمشرب والملبس،
الأنثى لو سمعت منك بعض الملاطفات العاطفية لوجدتها كنز من كنوز الأرض اللؤلؤ والياقوت والزمرد والمرجان والألماس .. تضئ لك ليلك بنور عينيها .
أحزن على نسائنا وهم يتسولن العاطفة وكلمات الحب والغرام والهيام من أزواجهن ولا يجدنها ،
وأحزن على الحقيقة المرة أن مجتمعنا الذكوري يجهل أهمية الرومانسية في حياة الأسرة،
ف 5% فقط من مجتمعنا الذكوري رومانسي والباقي للأسف مناخه " متصحر جاف داخل البيت متأجج رطب خارجه " وتستمر الحياة مابين تصحر وجفاف وعاطفة واحتياج .
فالله يعين إناثنا على الصحراء المقفرة التي يعيشون فيها والله يعينهم على ذكورهم الفقيرين عاطفيا ،
ويتساءلون لم يكثر الطلاق في مجتمعنا ، وتكثر الخيانات الزوجية،
هؤلاء الذكور المتصحرين عاطفيا هم السبب ، فالاناث بشر ويحاتجون تلك العاطفة .
فوقوا أيها الذكور واعطوا زوجاتكم حقوقهن العاطفية ، فوالله لتسألون أمام الله عن هذا التقصير في حقهن. فليس المسكن والأثاث والملبس هو كل ما يحتاجونه بل يحتاجون العاطفة وهي الأساس في حياتهن .
ملك الرومانسية جمعه الخياط
[/justify][/justify][/justify]مجتمعنا فاسد عاطفيا ومتصحر رومانسيا ومتحجر ذكوريا
مجتمع متكبر ، تربي على وأد الفتاة في الماضي ، وعلى اعتبارها قطعة أثاث في الحاضر
يشيلها ويحطها في البيت
كما يحلو له دون اعتراض منها وينسى أنها بشرية ودم ولحم وتحتاج العاطفة والرومانسية كما تحتاج المسكن والمأكل والمشرب والأمن والأمان .
مجتمعنا كثير العشق الكاذب وفقير الحب الصادق والصريح وقليل الوفاء في الذكور ،والعكس صحيح في الإناث.
فبينما النخبة العظمي من مجتمعنا النسائي عاطفيات ويحبون الرومانسية في حياتهم
النخبة العظمي من ذكورنا باردين ولا يهتمون بالرومانسية بل يتمهزئون بها و يحبون دائما كبس وليس يطلع كويس.
ف 95% من النساء في مجتمعنا عاطفيات ويحبون سماع الكلام العاطفي الجميل الرقيق ذو الإحساس اللطيف والمشاعر الدافئة ..ككلمة " أحبك .. حياتي عمري " يحبون سماعها ويتوقن لها ويسعون بشتى الطرق لسماعها من الزوج الحبيب،
والعكس من الرجال يستهزئون بها ويتريقون على الزوجة الحبيبة لو سألتهم عنها أو طلبتها منهم.
ذكور فقيري العاطفة ، قلوبهم صحراء مقفرة من الكلمات الرومانسية ويفتقدون " نصف متعة الحياة " بإفتقادهم الجو العاطفي مع نصف حياتهم " الزوجة الحبيبة " .
ذكور يبحثون عن شهوة لإمتاع أنفسهم لحظات ويفتقدون الإستمتاع والسعادة لسنوات وسنوات بتلك الرقيقة الكلماتك ..
فهذه الكلمات ..حياتي .. عمري.. روحي ..قلبي ..جميلتي .. روعتي ..ملاكي ..حوريتي .. وحشتيني ..
رغم أنها كلمات بسيطة التركيب وليس ترديدها للزوجة صعب على الزوج نطقها لزوجته .. رغم أنها تدخل لروح الزوجة الحبيبة السعادة الكبري في قلبها والفرح في أيامها ولياليها ، والبهجة في نفسها وداخل كيانها .
كلمات بسيطة تشعر المرأة بأنوثتها وجمالها ومكانتها في قلب الزوج الحبيب.. لكنها للأسف لا تحصل عليها.. بل وعندما تطلبها من الزوج الحبيب يتم الاستهزاء بها والتمهزء بطلبها..
ويسألون ماذا ينقص الأنثى وماذا تريد الزوجة الحبيبة ؟
الأنثى ليست قطعة أثاث جامدة أو جدار واقف لا يتحرك
الأنثى أحاسيس رقيقة ومشاعر دافئة ،
الأنثى روح جميلة وحياة حلوة ، ومتعة واستمتاع لا مثيل له،
الأنثى فاكهة منوعة ، لو داعبتها قليلا بالكلمات العاطفية الرومانسية الجميلة لرأيت أمامك ما لذ وطاب من الفاكهة اللذيذة النادرة الوجود ولوجدت أيضا مع ذلك نخبة من الاختيارات المنوعة في المأكل والمشرب والملبس،
الأنثى لو سمعت منك بعض الملاطفات العاطفية لوجدتها كنز من كنوز الأرض اللؤلؤ والياقوت والزمرد والمرجان والألماس .. تضئ لك ليلك بنور عينيها .
أحزن على نسائنا وهم يتسولن العاطفة وكلمات الحب والغرام والهيام من أزواجهن ولا يجدنها ،
وأحزن على الحقيقة المرة أن مجتمعنا الذكوري يجهل أهمية الرومانسية في حياة الأسرة،
ف 5% فقط من مجتمعنا الذكوري رومانسي والباقي للأسف مناخه " متصحر جاف داخل البيت متأجج رطب خارجه " وتستمر الحياة مابين تصحر وجفاف وعاطفة واحتياج .
فالله يعين إناثنا على الصحراء المقفرة التي يعيشون فيها والله يعينهم على ذكورهم الفقيرين عاطفيا ،
ويتساءلون لم يكثر الطلاق في مجتمعنا ، وتكثر الخيانات الزوجية،
هؤلاء الذكور المتصحرين عاطفيا هم السبب ، فالاناث بشر ويحاتجون تلك العاطفة .
فوقوا أيها الذكور واعطوا زوجاتكم حقوقهن العاطفية ، فوالله لتسألون أمام الله عن هذا التقصير في حقهن. فليس المسكن والأثاث والملبس هو كل ما يحتاجونه بل يحتاجون العاطفة وهي الأساس في حياتهن .
ملك الرومانسية جمعه الخياط