وائل بخش - مكة المكرمة
بدأت مؤخراً أرى بشراً غزت فكرهم الإلكترونيات ..
أطفال لا يعرفون شيئاً وترى والديهم لكي ينشغلوا بأنفسهم وضعوا لهم تلك الأجهزة التي جعلت منهم سلاحاً أول في التقصير .. ومنهم من ترك أبناءه في أيدي المربيات والشغالات حتى بات بعضهم يطعم الطفل القطن وبعضهم يبرحون الطفل ضرباً حتى الموت ..
وهناك من يقول : طفلي لايحترمني ولايناديني بأبي ويقول للسائق أبي .. لماذا؟
لأنك بأبسط عبارة لم تكن له الأب ..
ومن جهة أخرى بات الأبناء يشعرون بالنقص وبدوا باللجوء لبعض البشر من مجتمعنا الضعيف نفسياً وبات الطفل في المجتمع وسيلة لممارسة الضحك والتسلي حتى تطور الوضع وأصبحوا يختطفون الأبناء من السيارات بغرض الحاجة الغير أخلاقية .
حديثي اليوم سيكون عن فئة في مجتمعنا ألهاهم الضعف وداء التحرش .
المتحرش هو شخص مريض نفسياً حسب الدراسات النفسية والاجتماعية المتخصصة.. ومرضه يأتي بسبب البيئة التي تواجد فيها والمحيط الذي تعود عليه .. كمثال رؤيته منذ الطفولة لمقاطع محرمة ولرؤية مشاكل في محيطه حتى أصبح شخصا بلا ضمير ولا أخلاق وجاءه داء الإنفصام في الشخصيه.
لو لاحظنا أن أكثر من يتحرش يكون من عديمي الشخصية
وهذا يدل على ضعفه فهو يحاول أن يبني شخصيته على حساب أطفالنا وأبناءنا .
لماذا ؟
لوجود ثغرة في حياتنا فمجتمعنا بات في انشغال عن الأمور التي تبكي القلب عندما تحدث.
نعم حال مجتمعي بات يبكينا لأن مجتمعي سمح بحدوث هذا الخطأ الذي لا يغفر .
ولومي على والدين إعتادوا فعل الغير لائق أمام أبنائهم
مثال .. كل منزل وله مشاكله ولكن عندما يرى الطفل النقص من محيطه ويرى الأمان الزائف من الغريب الأكيد أنه يبحث عن الأمان
ويرتحل الطفل ويقع في ظاهرة التحرش لغرض أنه لقى الأمان خارج أسرته.
لماذا يامجتمعنا الفاضل لا نبني الثقة والأمان في نفوس أطفالنا ؟
لماذا لا نربي في أبناءنا وبناتنا أن ملابسك ساترة لك ؟
لماذا لا نربي جيلاً يشكرنا بعد الإنقطاع من هذهِ الحياة ؟
سأجيبكم باختصار. ...
لأن مجتمعنا بات لا يفقه المحظور حتى يقعوا فيه .
لأن مجتمعنا ليسوا بقادرين على تبني الأفكار الإيجابيه .
لأن مجتمعنا تعود على متابعة البشر والضحك عليهم
لهذا أصبح حالهم يبكي .
نصيحتي لمن يريد النصح
( ربوا في أبناءكم القيم وأتركوا السلبيات وعودا أبناءكم على الإيجابيات لكي نحظى بجيل راق نقي بعيدا عن ظاهرة التحرش وآثارها )
بدأت مؤخراً أرى بشراً غزت فكرهم الإلكترونيات ..
أطفال لا يعرفون شيئاً وترى والديهم لكي ينشغلوا بأنفسهم وضعوا لهم تلك الأجهزة التي جعلت منهم سلاحاً أول في التقصير .. ومنهم من ترك أبناءه في أيدي المربيات والشغالات حتى بات بعضهم يطعم الطفل القطن وبعضهم يبرحون الطفل ضرباً حتى الموت ..
وهناك من يقول : طفلي لايحترمني ولايناديني بأبي ويقول للسائق أبي .. لماذا؟
لأنك بأبسط عبارة لم تكن له الأب ..
ومن جهة أخرى بات الأبناء يشعرون بالنقص وبدوا باللجوء لبعض البشر من مجتمعنا الضعيف نفسياً وبات الطفل في المجتمع وسيلة لممارسة الضحك والتسلي حتى تطور الوضع وأصبحوا يختطفون الأبناء من السيارات بغرض الحاجة الغير أخلاقية .
حديثي اليوم سيكون عن فئة في مجتمعنا ألهاهم الضعف وداء التحرش .
المتحرش هو شخص مريض نفسياً حسب الدراسات النفسية والاجتماعية المتخصصة.. ومرضه يأتي بسبب البيئة التي تواجد فيها والمحيط الذي تعود عليه .. كمثال رؤيته منذ الطفولة لمقاطع محرمة ولرؤية مشاكل في محيطه حتى أصبح شخصا بلا ضمير ولا أخلاق وجاءه داء الإنفصام في الشخصيه.
لو لاحظنا أن أكثر من يتحرش يكون من عديمي الشخصية
وهذا يدل على ضعفه فهو يحاول أن يبني شخصيته على حساب أطفالنا وأبناءنا .
لماذا ؟
لوجود ثغرة في حياتنا فمجتمعنا بات في انشغال عن الأمور التي تبكي القلب عندما تحدث.
نعم حال مجتمعي بات يبكينا لأن مجتمعي سمح بحدوث هذا الخطأ الذي لا يغفر .
ولومي على والدين إعتادوا فعل الغير لائق أمام أبنائهم
مثال .. كل منزل وله مشاكله ولكن عندما يرى الطفل النقص من محيطه ويرى الأمان الزائف من الغريب الأكيد أنه يبحث عن الأمان
ويرتحل الطفل ويقع في ظاهرة التحرش لغرض أنه لقى الأمان خارج أسرته.
لماذا يامجتمعنا الفاضل لا نبني الثقة والأمان في نفوس أطفالنا ؟
لماذا لا نربي في أبناءنا وبناتنا أن ملابسك ساترة لك ؟
لماذا لا نربي جيلاً يشكرنا بعد الإنقطاع من هذهِ الحياة ؟
سأجيبكم باختصار. ...
لأن مجتمعنا بات لا يفقه المحظور حتى يقعوا فيه .
لأن مجتمعنا ليسوا بقادرين على تبني الأفكار الإيجابيه .
لأن مجتمعنا تعود على متابعة البشر والضحك عليهم
لهذا أصبح حالهم يبكي .
نصيحتي لمن يريد النصح
( ربوا في أبناءكم القيم وأتركوا السلبيات وعودا أبناءكم على الإيجابيات لكي نحظى بجيل راق نقي بعيدا عن ظاهرة التحرش وآثارها )