مروة عجب - مكة المكرمة
تناول اليوم مُوضوعاً عن التحرش الجنسي وكيِفية التجنّب والحذر منه ..
انتشرت كثيراً في زمننا هذا التحرش والتعدي على جنسٍ لطيفٍ وعذب ..حتى في الطرقاَت والسيارات ليسَ في البيوت فقط..
هؤلاء المتحرشين لم يبالوا بالبيئه التي تحيطهم ولا بالناس الذين حولهم ..
بمجردِ مايشتهون يقومون بااتحرش على فتيات طاهرات وعفيفات حتى يرضون غريزتهم ..وبسبب فعلهم القبيح هذا يصبِحنَ هُنّ الضحَايا..والعياذ بالله
لذا يجب علينا وعلى الأهالي التجنّب من هذه الفئة الفاسدة فلا نسمح لبناتهم بالخروج مع السائق بمفردهم..وحتى الذهاب في أماكن قريبة من المنزل لأن هناك من يأتي ثملاً فاقداً للوعي وحين يرى فتاة في الطريق يقوم بمضايقتها ..
وأيضاً علينا أن نحذّر فتياتنا من عدم خروجهنّ متبرجاتٍ حتى لا توقظ الشهوة لدى الرجال ويقوم بالتعدي والتسّلط عليها..
وهذا الأمر مخيف جداً لدى الأباء والأمهات حتى على أطفالهم لأن هناك ذئاب بشرية يقومون بإغرائهم بإعطائهم مالاً أو ألعاباً..ويقوموا بمداعبة الطفل وملامسته حتى يتحول إلى ممارسة الجنس والإعتداء ..
لذلك يجب على الأمهات والآباء أن يحذروا أطفالهم من أُناسٍ غرباء والتحدث معهم ..وحماية أنفسهم والتستر منذ الصغر ..والسؤال عن أحداثهم اليومية تفصيلاً والإنصات إليهم جيداً..
لأنّ هناك أطفال يصابون بالفزع والخوف مما حدث لهم ومافعل به المتحرش ..
حفظ الله الأمّه المسلمه من المكروه ..