بقلم : منى الحربي - أخصائية إجتماعية
عضو نادي الخدمة الاجتماعية على الواتس اب بمكة
كيف يمكننا أن نفهم أو نتوصل الى كيفية وصول الشرطي الى مكانته في حماية المجتمع من الجريمة.
بل كيف يمكن أن نصل إلى حقيقة كيف يصبح المجرم ..مجرمآ !
هل اﻷمر يتعلق بالأسرة والمدرسة ..وحسب!
أم أن المجتمع أتاح الفرصة لظهور هذا التوجه !
أم أن استعدادا فطريا لدى اﻻشخاص يجعلهم سيئين أو جيدين !
والواقع أن الكثير من الدراسات اثبتت دور الوراثة واﻻستعداد الشخصي في توجيه اﻻشخاص ليكونوا مجرمين او افرادا صالحين في المجتمع ، كما ﻻيمكن اغفال دور اﻻسرة التي تعتبر الحاضنة الطبيعية للطفل ونافذته الأولى على العالم ، فهي تلعب دورا اساسيا في التنشئة الصالحة او الخاطئة .
كما أن دور ومؤسسات التعليم أيضا تساهم بشكل كبير في بناء شخصية الفرد والعمل على توجيه سلوكه للافضل.
وﻻيمكننا اغفال أن الفرد يخضع لسلطة المجتمع ويتماشى مع اخﻻقياته وضوابطه .
لذلك فتأثير المجتمع على توجه الشخص للجريمة ، او توجهه للاصﻻح يعود بشكل كبير الى وجود بيىة تساعده على ذلك وتتيح له اﻻنخراط في اي منهما.
قد ﻻ تختار بداية حياتك إين تكون ..
ولكنك حتما تستطيع اختيار توجيه حياتك ، إما شرطيآ .. او مجرمآ ..