رانيا المقري - جده :

ظاهرة التحرش الجنسي بالأطفال باتت من أكثر وأبشع الجرائم التي انتشرت غالباً في الآونة الأخيرة، وفيها يتم إرغام الطفل على فعل سلوكيات غير مرغوبة من أجل إشباع رغبات الطرف البالغ الآخر وإجباره بقوة وعنف عليها،كما أن طرق التحرش الجنسي لها وسائل كثيرة وأماكن متعددة فمثلاً: يحدث ذلك حينما تثق العائلة بهؤلاء العاملين لديهم أو السائقين وتكليفهم بإيصال أطفالهم للمدراس بينما، ما يحصل هو عكس ذلك إطلاقاً فينفذون جرائمهم القذرة بالسيطرة عليهم، هذه الظاهرة تشكل خطراً على الأطفال وتعرضهم للأذى الشديد،مما يُمكّن من حدوث إضطرابات لهم مثل: الإكتئاب، وفقدان الثقة بأنفسهم أو بالآخرين، رؤية الكوابيس المزعجة أثناء النوم، وربما أيضاً قد يصل بهم الأمر للإنتحار، لذا من أهم الطرق المساعدة على حماية الطفل ووقايته، يجب على الوالدين غرس الثقة في أطفالهم مما يجعلهم يدافعون عن أنفسهم إن صدر تصرفاً قبيحاً من قِبل أحدهم.
وفي الختام أوجه نصيحتي لكل فرد منا ومن لديه أطفال تحديداً أن نسعى جميعاً لحمايتهم من هذه الظاهرة الفاسدة التي تضرهم والتي يرتكبها عديمو الضمير في حقهم.