هناء الصاعدي ، المدينة المنورة
" نعيش الحياة رغم صعوباتها إما بتفكير راق ومتديّن أو بتفكير طائش ولا مبالي " ، تعايشنا على هذا المنوال وجميعنا آمنّا بهذين الخيارين فمن تديّن وحفظ تفكيره تعوّذ صباحاً ومساءً من أن ينتكس ويسلك طريق الجاهلين المستهترين ، ومن سلك طريق اللامبالاة والجهل تأخذه العزة بالإثم ظاهراً أمّا باطناً فيدعو الله الهداية .
وبعد تفاوت الأزمان ظهرت لنا فئة أقلقت تفكيرنا ، وأوجعت أهالينا ، وبات المستهدف الأول الأطفال لا الكبار ،" التحرش " آفة بتنا نتعوّذ من أصحابها ليلاً ونهاراً لأن ما يُدمي القلب أن المستهدف الأول هم " أطفالنا " .
المتحرّشين ، أصحاب العقول الجنسية وأصحاب الأفكار الإباحية أصبحوا هم السبب الأول وراء قلق الأهالي ،
أتوقع - والله أعلم - أن سبب انحلال هؤلاء الأشخاص " مواقع التواصل الاجتماعي" نعم نؤمن بأن التحرش مشكلة قديمة وليست حديثة لكن كلنا نعي تماماً أن المجتمع الحاضر أصبحت قضيته الأولى هي " التحرش " وهذا مالم نعهده طوال الأعوام السابقة والنقطة المخزية في هذه القضية أن الطفل - أي تقريباً مايزيد عن عمر 10 سنوات - هو المستهدف الأول !!*
لا أنكر التحرش بالفتيات أياً كان عمرها ولكن ما سلّطت الضوء عليه هم الأطفال .
نستطيع أن نحمي أطفالنا من شهوانية هؤلاء الأشخاص وذلك بتحذير الطفل من التقرّب الملامس للأشخاص الكبار وكذلك إخبار الطفل بأنه ربما يقابل أشخاص يحاولون الاعتداء عليه ولكن إخبارهم بطريقة تناسب تفكيرهم وهذا أعتبره من الوعي ، لأن عدم إخبار الطفل بمثل هؤلاء الأشخاص يجعل الطفل هو الضحية وبعد ذلك لا ينفع الندم
*
نعش الحياة رغم صعوبتها. وبعد تفاوت الأزمان لنا فئة اقلقت تفكيرنا بما قد يتسبب لها من قبل هؤلاء المجرمين .
كما ان عدم اخبار الطفل. بما قد يتع ض له يجعله هو الضحية. وبعد ذلك لاينفع الندم
يارب العالمين أحفظ المملكة العربية السعودية وأبنائها من كل شر
شكرا لكم صحيفة " نبراس " فى حملتها المميزة " رقي "
جزاكم الله خيرا. الله
نجاة عبد الحميد السليماني - جدة