وسن الأهدل جيزان
مجتمعنا يُعاني الكثير من ظاهرة التحرش الجنسي وخاصةً الأطفال وآثارها السيئه على نفسياتهم وسلوكياتهم وفقدان ثقتهم آثار لانرغب أن نرى أطفالنا يُعانون منها
هُناك الكثير من الأسباب تُتيح مجالاً لحدوث مثل هذه الظاهره اللعينه .
- العمالة الأجانب وثقتنا العمياء
لانعرف عن دياناتهم شيئاً ومنهم من قد يُعلن إسلامه ليطمئننا وهو متعزز بديانته التي لا تُمثلنا خِفيةً، فكيف لشخص لايؤمن أن يرحم .
- والأم العاملة تضظر لجلب مُربيه لأطفالها الصغار ولايوجد حل آخر فهي مُضطره لذلك والمربية قد تكون شيطانُا يرتدي قناع بريئاً تخدع به الأم ، هنا الأم ستذهب لعملها دون أن تفكر بشي وستعود مطمئنة ولن يتبادر إلى ذهنها أن تتسأل أطفاالها " كيف كان يومهم وكيف تُعاملهم المربية" وحتى لو تسألت واطمأنت من ردهم لايجب تصديقهم بسهوله قد يكونوا خاضعين لضغظ وتهديد من تلك المربيه وهذا سبب ...
"واجب الأم هنا أن تسأل أطفالها بإلحاح وتستدرجهم في الحديث بذكاء وإن طلب ذالك أن تختلق قصصاً من خيالها وحتى لو لزِم الأمر أن تفاجئهم بزيارة أثناء فراغها إن استطاعت أو أن تضع كاميرات مراقبة لترى ماهم عليه
ولكن هُناك أُمهات تغفلن عن هذا"
- السائق رجل أجنبي نأتي به ليخفف حمل على ربٌ الأسرة ولكن هذا لايُعني بأن نمنحه كل الثقة كما تفعل بعض الأُسر كأن ترسل طفلها أو طفلتها مع السائق وحدهم وهناك بعضاً من الأمهات تظن أنها حريصة فترسل خادمتها مع أطفالها بدلاً عنها ولا تدرك بأنها ارتكبت خطاً فادحاً "السائق والخادمه" قد يتناسا الأطفال ويهملانهم وقد يحصل شيئاً غير مرغوب فيه وهذا قد يكون سبب ...
"من واجب الأم مرافقة أطفالها مع السائق هي بنفسها ولا تثق بسائق ولا خادمه"
- الباعه المتجولين في الشوراع منهم ذئاب بصورة بشرية ونحن لانهتم ولا نُلقي بال .. أطفالنا نتركهم متسيبين يلعبون دون رقابه ودون مُرافق لهم وهذا قد يكون سبب ...
"واجب الآباء الإهتمام والحد من تجول أطفالهم بلا رقيب في الشوارع واللعب واللهو لساعات وساعات دون إهتمام"
وليس التحرش الجنسي بأطفالنا قد يكون من العماله الأجنبيه فقط ايضاً من أبناء مجتمعنا ؛
- في مدارس الأولاد وخاصةً المجمعات التي تجمع الثلاث مراحل معاً هناك مراهقين الفساد قد سكن قلوبهم قد ينتهكون طفلاً وتحت ضغط منهم لايتكلم وهذا سبب ..
"واجب الآباء معرفة أصدقاء أطفالهم ونصحههم والتحريص عليهم بأن يرافق الأطفال القريبين من سنه وأن لايحتك بغيرهم وهذا لايُعني أن يكون منطوياً ومتوحداً ولكن تفادياً للأشياء الغير مرغوبه فالمراهقين قد تكون لهم إنطباعات وسلوكيات وكلمات بذيئة مما تجعل الطفل أكثر فضولاً لمعرفتها"
- هُناك أطفال يعانون الحاجه وقد يكون هناك وحشاً يستغل حاجته ويستدرجه لشئ غير مرغوب فيه وهذا سبب ...
"واجب الأباء هنا توعية الطفل وقص قصصاً واقعيه وحتى وإن كانت مُختلقه لابأس إن كانت هادفة وتعليم الطفل كل مايحل ومايحرم فجيلنا اليوم أكبر وعياً من السابق وهذا يزيدهم حداقة وحفاظاً على أنفسهم"
وللحد من هذه الظاهره علينا نحن كمسؤؤلين عن أطفالنا أن نجعل لكل شي حدود ولانمنح أحداً كامل الثقة تجاه أطفالنا وواجبنا نحن أن نحتضن أطفالنا ونقترب منهم كثيراً ونتشارك القصص المفيدة والهادفة وترقية فكرهم وإيصال الفكرة إليهم بطريقه غير مباشره ولكن بأسلوب سلس والتحريص عليهم بأن يتجنبوا الإحتكاك بالغرباء وأن تكون لعلاقاتهم حدود ؛
الأب عليه أن يُصاحب طفله ويتجاذب الحديث معه كرجل ويعطيه الثقة ويُبادر هو بإخبار طفله ماذا فعل أثناء عمله مع زملائه وأن يمازحه مما يجعل الطفل أكثر قرباً من أبيه ويتطبع طباعه ولا يخبىء أمراً عن أبيه ؛
الأم عليها أيضاً أن تكون أخت لطفلتها فتشاركها الحديث والرأي في كل شي وأن تمضي أكثر الوقت معها وتحرص عليها بأن تُحافظ على نفسها ولا تثق بأحد لاتعرفه وذكر بعض الأمور المهمة ولكن بحرص أن لايكون ذالك بأسلوب مُفزع أو مثير للتساؤلات الجانبية ؛
معاً لنتضامن جميعنا نحو ترقية مجتمعنا والحد من ظاهرة التحرش الجنسي وعلينا أن نتناقل الرسائل الهادفة والتوعوية و العنل على تفعيل مثل عذه الحملات في المدارس وغيرها لتفيد أطفالنا .
اسعدني تواجدك حفظك الله لي
الله يحفظك ويوفقك حبيبتي*