سمر ركن ـ جدة
كعادتها صحيفة " نبراس الإخبارية " تتألق بمبادراتها الوطنية المميزة من مشاركات أبناء نبراس في مهرجان جدة التاريخي للعام الماضى " كنا كده "ومسابقة أجمل رسالة لوالدي الملك سلمان ثم مسابقة " طبق أمي" التى أطلقت خلال شهر رمضان ثم مسابقة "النثر العربي " لأديبات نبراس وها هي اليوم تطلق حملتها التوعوية النابعة من مبدأ المسئولية الإجتماعية وخدمة المجتمع بما يحقق مصلحة الفرد وتوافقه النفسي والإجتماعى ليكون عضواً فاعلاً فى المجتمع .
تنطلق صحيفة " نبراس الإخبارية " بحملتها التوعوية الإعلامية مع بداية الفصل الدراسي الثانى للعام 1437 هـ . تحت عنوان " رقي "
ـ مجتمع راق ونقي . بهدف رفع درجة الوعي المجتمعى تجاه حماية الأطفال من التحرش والأذى بما يحقق لهم الأمن النفسي والصحة النفسية .
ولعل وقع كلمة " التحرش الجنسي " بالأطفال في مجتمعنا ثقيل جداً حتى أن البعض قد يستبعد وجودها ولكننا نؤكد أنها موجودة فعلا شئنا أم أبينا وبدلاً من دس رؤوسنا بالرمال يتوجب علينا الإعتراف بكونها واقع فرض نفسه علينا مما يستدعي منا وقفة جادة لحماية أطفالنا من ذلك الخطر الذي يهدد براءتهم . كما ينبغي علينا المشاركة الفعالة في في مواجهة قضية التحرش الجنسي بالأطفال وهذا لا يتأتى إلا بالعلم والنقاش العلني أما التستر والتكتم عليها بدعوى الخوف أو العيب فانه سوف يُسهم في زيادة انتشارها الأمر الذي لن يكون إلا في مصلحة الجاني وحده , ويعتبر التحرش الجنسي من أشد أنواع العنف ضد الأطفال.
مفهوم التحرش الجنسي :
يطلق على كل إثارة يتعرض لها الطفل عن عمد وذلك بملامسة أعضائه التناسلية أو حثه على لمس أعضاء شخص أخر أو تعليمه عادات سيئة أو تعريضه للمشاهد الفاضحة أو الصور الجنسية إضافة إلى الاعتداء الجنسي المباشر في صورته الطبيعية أو الشاذة.
والطفل هنا يقصد به كل إنسان لم يتجاوز الثامنة عشرة بحسب اتفاقية حقوق الطفل الصادرة عن الأمم المتحدة .
أسباب التحرش الجنسي :
من أسباب التحرش الجنسي بالأطفال غياب الوازع الديني وضعف الرقابة الأسرية على الطفل والرفقة السيئة والمسلسلات والبرامج التي تحض على العنف وتدعو إلى الرذيلة ,كذلك صعوبة المعيشة في بعض المجتمعات والتي تدفع الأطفال إلى ترك المدرسة والبحث عن عمل وبالتالي يصبح عرضة لكثير من حالات التحرش الجنسي , كما إن إحاطة موضوع الجنس بكثير من الحذر والسرية قد تدفع بعض الأطفال إلى إيجاد مصادر للحصول على معلومات تشبع فضولهم فينزلقوا إلى مطبات الانترنت وأصدقاء السوء ويتعرف على الممارسات الشاذة والأفلام الإباحية وهذا قد يؤدي به إلى محاكاة ما يرى من منطلق حب الاستطلاع والتقليد الأعمى فتصبح عادة لديه .
و يجب على الأسرة أن تبذل قصارى جهدها لحماية أبناءها من التحرش عن طريق مراقبتهم المستمرة وملاحظة أي سلوكيات غريبة قد تطرأ عليهم , كما يجب على الأسرة أن تحرص على توعيتهم بأسلوب مبسط وتحذرهم من خطورة لمس الآخرين لأجسادهم وكيفية التصرف في مثل هكذا حالات ومصارحة الوالدين عند التعرض لأي مشكلة .
وهناك بعض المؤشرات التي يمكن للوالدين من خلالها أن يعرفا إن كان طفلهم قد تعرض لتحرش جنسي وهي مؤشرات جسدية مثل صعوبة المشي أو الجلوس ,أمراض وأوجاع في الأعضاء التناسلية ,إفرازات أو نزيف في مجري البول ,أوجاع في الرأس أو الحوض , أما المؤشرات النفسية فهي مثل الانطواء والانعزال والانشغال بأحلام اليقظة وعدم النوم وكثرة الكوابيس وتدني المستوى التعليمي والهروب من المدرسة ,العدوانية , عدم الثقة بالنفس , القلق الدائم , و قلة التركيز .
ومن الحالات النفسية الأخرى التي تلي تعرض الطفل للتحرش الجنسي ما يعرف باضطراب الضغوط التالي للصدمة وهو اضطراب غالبا ما يظهر لدى الأفراد الذين تعرضوا لحالات شديدة من العنف الجسدي والنفسي وما تمثله من ضغوط نفسية شديدة تظهر أعراضها بشكل قلق واكتئاب واضعف الانتباه واسترجاع الصور الذهنية المتعلقة بالحادث وانخفاض مستوى النشاط والطاقة .
كل ما ذكر سابقا هي أمور هامة تُعد إضاءات لأفراد المجتمع بجميع فئاته وسيتم تناول الجوانب المختلفة لهذه المشكلة وأبعادها وآثارها والحماية منها والعقوبة المقررة للمنحرف كما يتم تسليط الضوء على سلوك ونفسية المخطىء وطرق العلاج النفسي له نسأل الله أن يحمي أبنائنا وبناتنا من كل سوء .
وأقدم شكرى لكل من تفاعل مع الحملة وقدم وشارك في إنجاح هذه الحملة الوطنية الهامة.
كعادتها صحيفة " نبراس الإخبارية " تتألق بمبادراتها الوطنية المميزة من مشاركات أبناء نبراس في مهرجان جدة التاريخي للعام الماضى " كنا كده "ومسابقة أجمل رسالة لوالدي الملك سلمان ثم مسابقة " طبق أمي" التى أطلقت خلال شهر رمضان ثم مسابقة "النثر العربي " لأديبات نبراس وها هي اليوم تطلق حملتها التوعوية النابعة من مبدأ المسئولية الإجتماعية وخدمة المجتمع بما يحقق مصلحة الفرد وتوافقه النفسي والإجتماعى ليكون عضواً فاعلاً فى المجتمع .
تنطلق صحيفة " نبراس الإخبارية " بحملتها التوعوية الإعلامية مع بداية الفصل الدراسي الثانى للعام 1437 هـ . تحت عنوان " رقي "
ـ مجتمع راق ونقي . بهدف رفع درجة الوعي المجتمعى تجاه حماية الأطفال من التحرش والأذى بما يحقق لهم الأمن النفسي والصحة النفسية .
ولعل وقع كلمة " التحرش الجنسي " بالأطفال في مجتمعنا ثقيل جداً حتى أن البعض قد يستبعد وجودها ولكننا نؤكد أنها موجودة فعلا شئنا أم أبينا وبدلاً من دس رؤوسنا بالرمال يتوجب علينا الإعتراف بكونها واقع فرض نفسه علينا مما يستدعي منا وقفة جادة لحماية أطفالنا من ذلك الخطر الذي يهدد براءتهم . كما ينبغي علينا المشاركة الفعالة في في مواجهة قضية التحرش الجنسي بالأطفال وهذا لا يتأتى إلا بالعلم والنقاش العلني أما التستر والتكتم عليها بدعوى الخوف أو العيب فانه سوف يُسهم في زيادة انتشارها الأمر الذي لن يكون إلا في مصلحة الجاني وحده , ويعتبر التحرش الجنسي من أشد أنواع العنف ضد الأطفال.
مفهوم التحرش الجنسي :
يطلق على كل إثارة يتعرض لها الطفل عن عمد وذلك بملامسة أعضائه التناسلية أو حثه على لمس أعضاء شخص أخر أو تعليمه عادات سيئة أو تعريضه للمشاهد الفاضحة أو الصور الجنسية إضافة إلى الاعتداء الجنسي المباشر في صورته الطبيعية أو الشاذة.
والطفل هنا يقصد به كل إنسان لم يتجاوز الثامنة عشرة بحسب اتفاقية حقوق الطفل الصادرة عن الأمم المتحدة .
أسباب التحرش الجنسي :
من أسباب التحرش الجنسي بالأطفال غياب الوازع الديني وضعف الرقابة الأسرية على الطفل والرفقة السيئة والمسلسلات والبرامج التي تحض على العنف وتدعو إلى الرذيلة ,كذلك صعوبة المعيشة في بعض المجتمعات والتي تدفع الأطفال إلى ترك المدرسة والبحث عن عمل وبالتالي يصبح عرضة لكثير من حالات التحرش الجنسي , كما إن إحاطة موضوع الجنس بكثير من الحذر والسرية قد تدفع بعض الأطفال إلى إيجاد مصادر للحصول على معلومات تشبع فضولهم فينزلقوا إلى مطبات الانترنت وأصدقاء السوء ويتعرف على الممارسات الشاذة والأفلام الإباحية وهذا قد يؤدي به إلى محاكاة ما يرى من منطلق حب الاستطلاع والتقليد الأعمى فتصبح عادة لديه .
و يجب على الأسرة أن تبذل قصارى جهدها لحماية أبناءها من التحرش عن طريق مراقبتهم المستمرة وملاحظة أي سلوكيات غريبة قد تطرأ عليهم , كما يجب على الأسرة أن تحرص على توعيتهم بأسلوب مبسط وتحذرهم من خطورة لمس الآخرين لأجسادهم وكيفية التصرف في مثل هكذا حالات ومصارحة الوالدين عند التعرض لأي مشكلة .
وهناك بعض المؤشرات التي يمكن للوالدين من خلالها أن يعرفا إن كان طفلهم قد تعرض لتحرش جنسي وهي مؤشرات جسدية مثل صعوبة المشي أو الجلوس ,أمراض وأوجاع في الأعضاء التناسلية ,إفرازات أو نزيف في مجري البول ,أوجاع في الرأس أو الحوض , أما المؤشرات النفسية فهي مثل الانطواء والانعزال والانشغال بأحلام اليقظة وعدم النوم وكثرة الكوابيس وتدني المستوى التعليمي والهروب من المدرسة ,العدوانية , عدم الثقة بالنفس , القلق الدائم , و قلة التركيز .
ومن الحالات النفسية الأخرى التي تلي تعرض الطفل للتحرش الجنسي ما يعرف باضطراب الضغوط التالي للصدمة وهو اضطراب غالبا ما يظهر لدى الأفراد الذين تعرضوا لحالات شديدة من العنف الجسدي والنفسي وما تمثله من ضغوط نفسية شديدة تظهر أعراضها بشكل قلق واكتئاب واضعف الانتباه واسترجاع الصور الذهنية المتعلقة بالحادث وانخفاض مستوى النشاط والطاقة .
كل ما ذكر سابقا هي أمور هامة تُعد إضاءات لأفراد المجتمع بجميع فئاته وسيتم تناول الجوانب المختلفة لهذه المشكلة وأبعادها وآثارها والحماية منها والعقوبة المقررة للمنحرف كما يتم تسليط الضوء على سلوك ونفسية المخطىء وطرق العلاج النفسي له نسأل الله أن يحمي أبنائنا وبناتنا من كل سوء .
وأقدم شكرى لكل من تفاعل مع الحملة وقدم وشارك في إنجاح هذه الحملة الوطنية الهامة.
اشكرجميع من ساهم في هذه الحملة الوطنية لان باعتقادي هذه شريحه من المجتمع تستحق الاهتمام .وتستحق ان تعيش الطفولة بكل مافي هذه المرحلة من مزايا وجماليات*
دمتم بخير*
الشكر لله ومن ثم لكل من حاول انجاح هذه الحملة . لان هذه الشريحه من المجتمع تستحق العيش بامان اكثر . والاستمتاع بكل ما تحمله هذه المرحلة من جمال*
دمتم بخير*
المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ،*
وهذا النوع من الجهود بقيادة الصحيفة وعلى رأسها الأستاذة سمر ،
نوع من المؤازره والتعاون والمساندة للحفاظ على المجتمع كأخوة،*
وهذا واجب كل شخص تجاه الآخر ،*
وهذا كله أحد الوظائف الأساسية التي
تقوم بها الصحافة وتسعى لها في المقام الأول ، وهي خدمة المجتمع ومساعدته بتقديم المشكلة والفكرة والحلول وايصال الصوت والصورة بكل شفافية ورُقيّ ،
نسأل الله أن يُثمر هذا حصاداً طيباً ونقاءاً في مجتمعاتنا وأن نستطيع لو بالقليل إماطة الجهل على الأقل بهذا النوع من المشكلات الخطيرة وإن لم نستطع إبادتها تماماً .
بارك الله صنع الجميع وجهده . ❤️