الكاتبة عواطف الغامدي ـ مدربة معتمده ومشرفة على برامج الأطفال بمراكز الأحياء ـ جدة
نحو مجتمع راقي ونقي يسعى الجميع ليصل إليه ..نحو مجتمع راقي ونقي يتمنى الآباء والأمهات أن ينعموا به ...نحو مجتمع راقي ونقي يهتف الأطفال بصوت واحد أن يعيشوا مطمئنين آمنين فيه ...إذا أردنا بناء وطن بناءا ثابتا ذو قواعد راسخة علينا بناء المجتمعات بناءا ثابتا ذو قواعد راسخة .. وإذا أردنا بناء المجتمعات بناءا ثابتا ذو قواعد راسخة علينا بناء الأفراد بناءا ثابتا ذو قواعد راسخة ..ولكي نبني الأفراد بناءا سليما خاليا من العيوب وراسخا في القواعد علينا أن نوجه جل إهتمامنا لطفولة هذا الفرد وكيف نبني طفولته بناءا سليما صحيحا خاليا من العقد النفسية والإجتماعية والسلوكية لأنه إذا أردنا بناء الوطن علينا أن نبني الطفل أولا بناءا قائما على القيم والمبادئ وحفظ النفس وحمايتها من كل مايُسئ لها لأن الطفل هو القاعدة التي تقوم عليها الأعمدة لبناء هذا الوطن ، ومن مظاهر وأد الطفولة واغتيال برائتها ومايمارس عليها من أنواع العنف هو ظاهرة التحرش الجنسي بالطفل ،وكوني مدربة معتمده ومشرفة على برامج الأطفال التي تقام في مراكز الأحياء فنحن نقوم بتوعية دورية للأطفال من خلال تقديم دورة (لا تلمسني )للتحرش الجنسي للأطفال ليتعرف الأطفال على أساليب التحرش الجنسي وتدريبه على كيفية منع مثل هذه الممارسات اللأخلاقية واللإنسانية عليه عن طريق الدفاع عن نفسه إما بالصراخ أو بإخبار الوالدين أو أي قريب راشد ليقوم بالتصرف المناسب لمثل هذه الأفعال السيئة ،ومن خلال تقديم الدورات للأطفال نسمع من الأطفال وللأسف الشديد أنه يُمارٓس عليهم التحرش الجنسي من محيطهم الذي يعيشون فيه ..فمنهم الأخ أو الخال أو العم أو أبناءهم أو الصديق أو السائق بل وحتى من الأب في حالات نادرة وشاذة ،ويكون التحرش إما لفظياً أو حسياً أو حتى فعلياً نسأل الله السلامة ، فعلينا جميعا الإنتباه والحذر لحماية أبناءنا وذلك بتوعيتهم لمثل هذه الأفعال ..وأن نعطيهم الأمان الكامل في أن يقولوا لنا مايحدث لهم ..وأن نخبرهم بالأماكن الموجودة في جسدهم والتي يجب عليهم حمايتها وعدم لمسها من قِبل أي شخص كان ..وأن عليهم أن يخبرونا بما يحدث لهم دون خوف لحمايتهم من أي أذى إضافة إلى عدم السكوت عن أي متحرش أيا كانت ماهيته حماية للمجتمع بأكمله ،وأتمنى من الجميع أن يقوموا بجهود متكاتفة للحد من هذه الظاهرة السيئة والخارجة عن شريعتنا وديننا الحنيف ولكي نحمي أبناءنا جميعا من هذه الأفعال لينشأوا نشأة طبيعية سليمة خالية من العقد والكبت والقهر الذي يدمر الإنسان ويفقده الثقة بنفسه عافانا الله وإياكم من كل سوء ومكروه .
نحو مجتمع راقي ونقي يسعى الجميع ليصل إليه ..نحو مجتمع راقي ونقي يتمنى الآباء والأمهات أن ينعموا به ...نحو مجتمع راقي ونقي يهتف الأطفال بصوت واحد أن يعيشوا مطمئنين آمنين فيه ...إذا أردنا بناء وطن بناءا ثابتا ذو قواعد راسخة علينا بناء المجتمعات بناءا ثابتا ذو قواعد راسخة .. وإذا أردنا بناء المجتمعات بناءا ثابتا ذو قواعد راسخة علينا بناء الأفراد بناءا ثابتا ذو قواعد راسخة ..ولكي نبني الأفراد بناءا سليما خاليا من العيوب وراسخا في القواعد علينا أن نوجه جل إهتمامنا لطفولة هذا الفرد وكيف نبني طفولته بناءا سليما صحيحا خاليا من العقد النفسية والإجتماعية والسلوكية لأنه إذا أردنا بناء الوطن علينا أن نبني الطفل أولا بناءا قائما على القيم والمبادئ وحفظ النفس وحمايتها من كل مايُسئ لها لأن الطفل هو القاعدة التي تقوم عليها الأعمدة لبناء هذا الوطن ، ومن مظاهر وأد الطفولة واغتيال برائتها ومايمارس عليها من أنواع العنف هو ظاهرة التحرش الجنسي بالطفل ،وكوني مدربة معتمده ومشرفة على برامج الأطفال التي تقام في مراكز الأحياء فنحن نقوم بتوعية دورية للأطفال من خلال تقديم دورة (لا تلمسني )للتحرش الجنسي للأطفال ليتعرف الأطفال على أساليب التحرش الجنسي وتدريبه على كيفية منع مثل هذه الممارسات اللأخلاقية واللإنسانية عليه عن طريق الدفاع عن نفسه إما بالصراخ أو بإخبار الوالدين أو أي قريب راشد ليقوم بالتصرف المناسب لمثل هذه الأفعال السيئة ،ومن خلال تقديم الدورات للأطفال نسمع من الأطفال وللأسف الشديد أنه يُمارٓس عليهم التحرش الجنسي من محيطهم الذي يعيشون فيه ..فمنهم الأخ أو الخال أو العم أو أبناءهم أو الصديق أو السائق بل وحتى من الأب في حالات نادرة وشاذة ،ويكون التحرش إما لفظياً أو حسياً أو حتى فعلياً نسأل الله السلامة ، فعلينا جميعا الإنتباه والحذر لحماية أبناءنا وذلك بتوعيتهم لمثل هذه الأفعال ..وأن نعطيهم الأمان الكامل في أن يقولوا لنا مايحدث لهم ..وأن نخبرهم بالأماكن الموجودة في جسدهم والتي يجب عليهم حمايتها وعدم لمسها من قِبل أي شخص كان ..وأن عليهم أن يخبرونا بما يحدث لهم دون خوف لحمايتهم من أي أذى إضافة إلى عدم السكوت عن أي متحرش أيا كانت ماهيته حماية للمجتمع بأكمله ،وأتمنى من الجميع أن يقوموا بجهود متكاتفة للحد من هذه الظاهرة السيئة والخارجة عن شريعتنا وديننا الحنيف ولكي نحمي أبناءنا جميعا من هذه الأفعال لينشأوا نشأة طبيعية سليمة خالية من العقد والكبت والقهر الذي يدمر الإنسان ويفقده الثقة بنفسه عافانا الله وإياكم من كل سوء ومكروه .