تعد إنجازات المرأة كثيرة في كافة القطاعات، وذلك من أجل تعزيز مكانتها الذي يعد نموذجا ًفريدا ًلبلوغ أهداف امنياتها براحة تامة دون المبالغة في الأنظمة داخل المنشأة .
ومما لاشك فيه أن لكل قطاع نظام يحدد آلية العمل وخاصة في نطاق الحشمة والذي يكون طبيعة عمله التعامل مع الرجال سواء من الجمهور أو الموظفين
ولنبدأ بالتعرف على تفاصيل الزي المحتشم ؟
فنقول : هو مايكسي الجسد ويستره من غير شفافيه أو ضيق أو يفصل حجم الأعضاء أو الجسد بحيث ألا يكون عاري
ومن المؤسف ان نجد حاليا في بعض المراكز الاجتماعية الخاصة بمراكز الفتيات التركيز من قبل بعض إدارتها ليس على ماذا أنجز الموظف من مهام وظيفية بقدر ماذا ارتدى الموظف وهل يغطي عرقوب القدم أم لا ؟.
فمن اللعب ان تشترط الدوائر الحكومية بناء على ماتلقته من هيئه الرقابة كما تقول أنها حددت التنوره ان تغطي الحذاء !! أو كافه القدم.
طبعا دون الإهتمام بمدى الطهارة في اللبس حيث أن طوله يسبب بعض النجاسات والتي تبطل الصلاه.
ولطالما درسنا في المدارس وفي المراحل الجامعية حيث تكون ضمن القوانين الإلتزام بالزي عند طول العرقوب لا مانع من علوه بسنتميترات بسيطه أو اسفله كذلك بسنتميترات قليلة.
لكن أن يغطي القدم ويلامس الأرض و أن يتعثر الموظف فهذا لايهم بقدر مايهم ان يغطي قدمها فقط.
لا أعلم لم أصبح في إحدى المراكز الاجتماعية تغطية العرقوب حديثا مهما وأهم من الإنجازات المهنية للمستفيدين في المنظمه.
فلنترك توافه المواضيع وشخصوصيتها ولنتقسم بفكرنا ولنرقى بذواتنا واخلاقنا وتعاملنا مع الآخرين ولنسعى لتحقيق أهداف العمل أكثر من الحديث فيما نرتديه من الزي الرسمي المحتشم الذي لااعلم ماهي وجهه نظر تلك المراكز فيه أو ماهو بالنسبة لها ظهور عرقوب القدم أفضل من ظهور باطن اليدين !
بقلم -الاخصائيه الاجتماعيه بالأحساء
ريهام جعفر صبيحه.