الأستاذ جمعه الخياط - جده
احنا العرب للاسف نساعد الواحد طول عمرنا وعند أي خطأ لنا يدخلنا السجن أو يتمنى ياخد عمرنا لو يقدر ...
وفي الصورة الأولى التقطت عام 1977 لممرضة كانت تبلغ من العمر 20 عاما و هي تحمل طفلة صغيرة تعرضت لحروق بسبب جهاز البخار , والطفلة كانت تبكي بشدة بسبب الألم لأن جسدها كان مليئا بالحروق ولهذا السبب كانت ملفولة بالشاش , و لم تهدأ إلا في حضن الممرضة الصغيرة ,
المستشفى قامت بالتقاط هذه الصورة التذكارية لهم ليقوموا بتعليقها كصورة رسمية للمستشفى .
وبعد سنوات طويلة , كبرت الطفلة وأصبحت اليوم تبلغ من العمر 38 عاما , وكان لديها فضول لتعرف من هي الممرضة التي كانت تحملها بالصورة !! فقضت سنوات و هي تبحث عن هذه الممرضة لأنها كانت تتمنى أن تلتقي بالمرأة التي احتضنتها بكل حب وحنان وقت معاناتها ,
وأخيرا و عن طريق الصدفة وجدتها عن طريق الفيسبوك و قابلتها وشكرتها من كل قلبها ,
الطريف بالموضوع ان الممرضة في الصورة كانت في اول ايام عملها وحين التقت بها كانت في نهاية مرحلة التقاعد
هنالك أمور لا يمكن أن تنسى أبدا , خصوصا المواقف التي تكون في ذروة الألم و الاحتياج ,
وأخيرا. . فإن القلب الكبير لا ينسى من يقدم له يد العون ابدا مهما مرت السنوات ومهما طال العمر .
فرق الثقافة بين العرب والغرب
الغرب بيتعامل بروح الإنسانية ونراها في الكلمة المنقول
والعرب بيتعاملوا بموت الإنسانية ولا عجب بين من يبحثون عن اسعاد غيرهم في الغرب ومن يبحثون عن متعة نفسهم فقط وتنحرق الدنيا حواليهم عند العرب والله كريم .
احنا العرب للاسف نساعد الواحد طول عمرنا وعند أي خطأ لنا يدخلنا السجن أو يتمنى ياخد عمرنا لو يقدر ...
وفي الصورة الأولى التقطت عام 1977 لممرضة كانت تبلغ من العمر 20 عاما و هي تحمل طفلة صغيرة تعرضت لحروق بسبب جهاز البخار , والطفلة كانت تبكي بشدة بسبب الألم لأن جسدها كان مليئا بالحروق ولهذا السبب كانت ملفولة بالشاش , و لم تهدأ إلا في حضن الممرضة الصغيرة ,
المستشفى قامت بالتقاط هذه الصورة التذكارية لهم ليقوموا بتعليقها كصورة رسمية للمستشفى .
وبعد سنوات طويلة , كبرت الطفلة وأصبحت اليوم تبلغ من العمر 38 عاما , وكان لديها فضول لتعرف من هي الممرضة التي كانت تحملها بالصورة !! فقضت سنوات و هي تبحث عن هذه الممرضة لأنها كانت تتمنى أن تلتقي بالمرأة التي احتضنتها بكل حب وحنان وقت معاناتها ,
وأخيرا و عن طريق الصدفة وجدتها عن طريق الفيسبوك و قابلتها وشكرتها من كل قلبها ,
الطريف بالموضوع ان الممرضة في الصورة كانت في اول ايام عملها وحين التقت بها كانت في نهاية مرحلة التقاعد
هنالك أمور لا يمكن أن تنسى أبدا , خصوصا المواقف التي تكون في ذروة الألم و الاحتياج ,
وأخيرا. . فإن القلب الكبير لا ينسى من يقدم له يد العون ابدا مهما مرت السنوات ومهما طال العمر .
فرق الثقافة بين العرب والغرب
الغرب بيتعامل بروح الإنسانية ونراها في الكلمة المنقول
والعرب بيتعاملوا بموت الإنسانية ولا عجب بين من يبحثون عن اسعاد غيرهم في الغرب ومن يبحثون عن متعة نفسهم فقط وتنحرق الدنيا حواليهم عند العرب والله كريم .