الكاتبة / حنان احمد رسام - جده

الحمد لله الّذي وهبني عقلاً مفكّراً، ولساناً ناطقاً، أعبّر به عمّا يجول في خاطري تجاه هذا الموضوع الشيّق الّذي تمنّيت أن أتحدّث فيه "
لست أدري من أين أبدا؟! وهل تطاوعني الكلمات؟ فإنّ الكلمات تتصاغر، والعبارات تتضاءل، ولكنّني سأحاول قدر استطاعتي عساي أن أوفّق، فقد قال تعالى:" وقل اعملوا فسيَرى اللَّه عملكمْ ورسوله والْمُؤْمنون "، التوبة/105.
ممّا لا شكّ فيه أنّ هذا الموضوع هو من الموضوعات الهامّة في حياتنا، ولذلك سوف أكتب عنه في السّطور ، متمنّياً من الله تعالى أن ينال إعجابكم، ويحوز على رضاكم، وأبدأ ممسكاً بالقلم مستعينا بالله، لأكتب على صفحةٍ فضيّةٍ كلماتٍ ذهبيّةٍ، تشعّ بنور المعرفة، بأحرف لغتنا العربيّة، لغة القرآن الكريم.
البعض منا يكتب أفضل مما يتكلم!
والبعض الاخر يتكلم أفضل مما يكتب!
وفي بعض الأحيان يكون القلم أشد تعبيراً
من اللسان وكثيرا منا يستخدم أسلوب التهرب
والإجابات المبهمة ربما خوفاً
من سوء التعبير والفهم الخاطئ من الغير
وهناك الكثيرون ممن يجيدون التعبير عن أنفسهم في الرسائل مثلاً
ولا يجيدون ذلك عند مواجهة الشخص مواجهة واقعية
وطبعا بالتأكيد هناك العكس من يجيد فن الكلام ولا يجيد فن الكتابة
والبعض يرى انه بالكتابة نستطيع التحكم في أنفسنا وانفعالاتنا بصورة أفضل
لأنه ليس هناك من يرانا أو يراقبنا وربما هذا ما يجعلنا نفرغ ما بداخلنا
القلم سلاح ذو حدين نستطيع التعبير به بكل صراحة وانطلاقة واسعة دون حدود
فالكاتب أو الكاتبة خاصة أن لم يعرفه أحد فسوف يستطيع أو تستطيع التعبير عن مكنونات النفس بكل حرية ويمكن اخفاء
الكثير من المشاعر الحقيقية ضمن السطور بطمس معالمها واظهارها بمعاني أخرى يتألق يها من كتبها ولا يعرف اسرارها
وهكذا فإنّ لكلّ بدايةٍ نهايةً، وخير العمل ما حسن آخره، وخير الكلام ما قلّ ودلّ، فإنّي أجد لذّةً وأنا اكتب هذا الموضوع، ومهما كتبت لن أوفيه حقّه.قال الشّاعر:
وما كلّ لفظٍ في كلامي يكفيني
وما كلّ معنىً في قولي يُرضيني.

اعزاء القراء :
& فمن وجهة نظركم من يعبر افضل القلم ام اللسان
& هل يشعر البعض منكم أنه يكتب أفضل مما يتكلم؟؟؟
& أم يشعر البعض أنه يتكلم أفضل مما يكتب؟؟؟ا

أتحفونا بردودكم القيمة.