أميمة عبد العزيز زاهد
معظمنا يمتلك الشعور بإحساس من حوله، يسعد لفرحهم ويتألم ويعاني من أجلهم، ويبذل جهده ليفكر معهم ويساعدهم ويدعمهم قدر استطاعته، ولكن مهما كانت درجة إحساسنا للحدث ستختلف درجته عندما نكون نحن من نعيشه.
أن أواسي من فقد عزيزاً، وأتأثر مع أصحاب الابتلاء وأبكي وأتألم بصدق وأخفف عنهم وأحدثهم بكل ما أعرفه من قيم المواساة، وأن أكون أنا من فقدت عزيزاً، إحساس وشعور آخر.
أن أتعاطف مع المظلوم وأعيش في قلب معاناته، وأبذل جهدي من أجل التخفيف عنه وأساعده حتى يأخذ حقه شيء، وأن أكون أنا المظلومة شعور آخر.
أن أخفف حمل المعاناة عن شخص يواجه انتقادات سلبية وهدامة، وأنصحه بعدم الالتفات لأعداء النجاح، وأن يتذكر الإيجابيات والنجاحات في حياته شيء، وأن يوجه النقد واللوم لي فهو إحساس مختلف.
أن أكون مع الآخر في أزمته المالية وأهون عليه، وأحاول أن أجد ما يخرجه من أزمته شيء، وأن أعيش أنا داخل الأزمة أمر آخر.
أن أشارك عزيزاً يعاني من انهيار وفقد الثقة في الحب والصدق؛ لأنه طعن بسهم الخيانة والغدر، وأهون عليه وأصبره لأن الله أختار له الأفضل، فلماذا الحزن والألم، وأن أكون أنا من هجرني وخانني من أحب لحظتها سيكون إحساسي وألمي شيئاً آخر.
أن أشارك هموم شخص جرح وطعن وخسر أقرب أصدقائه، وأخفف عنه وأطلب منه أن يهتم بنفسه ويصادق من يستحق عطاءه، فالمسألة سهلة والتنفيذ أسهل، ولكن لو كنت أنا في نفس موقفه بالتأكيد سيختلف شعوري.
أن أقف مع موظف ابتلاه الله بمدير سليط اللسان، حاد الطباع، ويحطم أي موهبة وطموح، وأساعده وأرفع من معنوياته بكلمات تزرع بداخله الثقة والإصرار على النجاح؛ ليتعايش ويتكيف مع الوضع رغم قسوة الموقف شيء، وأن أكون أنا في موقفه شعور مختلف.
عندما أحاول أن احتوي آلام المقهور الذي طعن في شرفه، وتلوثت سمعته من إنسان لا يخاف الله، واثنيه عن فكرة الانتقام، وبكل هدوء أعلمه فن التسامح وألا يجعل قلبه مستودعاً للكره والحقد، فالله سبحانه من سينتقم منه ولكن لو كنت أنا مكانه قد يكون رأيي وشعوري واندفاعي شيئاً آخر.
عندما أجد هناك من يخبرني بأن إحساسه مرهق من ركض السنين، ويشعر بأن الدنيا أصبحت سجناً لأنفاسه، والساعات لا تعني له إلا مزيداً من الألم، فكل شيء حوله أصبح موجعاً فأتعاطف معه، وأحاول أن أرسم على وجهه ابتسامة تخرجه من زحمة اليأس، وكيف نحول المحن إلى منح، وبأن الحياة يمكن أن تكون جميلة حتى في عز الألم شيء، ولكن لو داهمني هذا الإحساس سأعيش بشعور آخر.
عندما تخبرني أم عن خوفها على أبنائها، وأن منهم من تعرض للأذى أو للمرض، وتكون في قمة معاناتها فأقف بجانبها وأكاتفها وأساندها شيء، وأن أعيش نفس إحساسها بالتأكيد سيكون شعوراً وإحساساً آخر .
معظمنا يمتلك الشعور بإحساس من حوله، يسعد لفرحهم ويتألم ويعاني من أجلهم، ويبذل جهده ليفكر معهم ويساعدهم ويدعمهم قدر استطاعته، ولكن مهما كانت درجة إحساسنا للحدث ستختلف درجته عندما نكون نحن من نعيشه.
أن أواسي من فقد عزيزاً، وأتأثر مع أصحاب الابتلاء وأبكي وأتألم بصدق وأخفف عنهم وأحدثهم بكل ما أعرفه من قيم المواساة، وأن أكون أنا من فقدت عزيزاً، إحساس وشعور آخر.
أن أتعاطف مع المظلوم وأعيش في قلب معاناته، وأبذل جهدي من أجل التخفيف عنه وأساعده حتى يأخذ حقه شيء، وأن أكون أنا المظلومة شعور آخر.
أن أخفف حمل المعاناة عن شخص يواجه انتقادات سلبية وهدامة، وأنصحه بعدم الالتفات لأعداء النجاح، وأن يتذكر الإيجابيات والنجاحات في حياته شيء، وأن يوجه النقد واللوم لي فهو إحساس مختلف.
أن أكون مع الآخر في أزمته المالية وأهون عليه، وأحاول أن أجد ما يخرجه من أزمته شيء، وأن أعيش أنا داخل الأزمة أمر آخر.
أن أشارك عزيزاً يعاني من انهيار وفقد الثقة في الحب والصدق؛ لأنه طعن بسهم الخيانة والغدر، وأهون عليه وأصبره لأن الله أختار له الأفضل، فلماذا الحزن والألم، وأن أكون أنا من هجرني وخانني من أحب لحظتها سيكون إحساسي وألمي شيئاً آخر.
أن أشارك هموم شخص جرح وطعن وخسر أقرب أصدقائه، وأخفف عنه وأطلب منه أن يهتم بنفسه ويصادق من يستحق عطاءه، فالمسألة سهلة والتنفيذ أسهل، ولكن لو كنت أنا في نفس موقفه بالتأكيد سيختلف شعوري.
أن أقف مع موظف ابتلاه الله بمدير سليط اللسان، حاد الطباع، ويحطم أي موهبة وطموح، وأساعده وأرفع من معنوياته بكلمات تزرع بداخله الثقة والإصرار على النجاح؛ ليتعايش ويتكيف مع الوضع رغم قسوة الموقف شيء، وأن أكون أنا في موقفه شعور مختلف.
عندما أحاول أن احتوي آلام المقهور الذي طعن في شرفه، وتلوثت سمعته من إنسان لا يخاف الله، واثنيه عن فكرة الانتقام، وبكل هدوء أعلمه فن التسامح وألا يجعل قلبه مستودعاً للكره والحقد، فالله سبحانه من سينتقم منه ولكن لو كنت أنا مكانه قد يكون رأيي وشعوري واندفاعي شيئاً آخر.
عندما أجد هناك من يخبرني بأن إحساسه مرهق من ركض السنين، ويشعر بأن الدنيا أصبحت سجناً لأنفاسه، والساعات لا تعني له إلا مزيداً من الألم، فكل شيء حوله أصبح موجعاً فأتعاطف معه، وأحاول أن أرسم على وجهه ابتسامة تخرجه من زحمة اليأس، وكيف نحول المحن إلى منح، وبأن الحياة يمكن أن تكون جميلة حتى في عز الألم شيء، ولكن لو داهمني هذا الإحساس سأعيش بشعور آخر.
عندما تخبرني أم عن خوفها على أبنائها، وأن منهم من تعرض للأذى أو للمرض، وتكون في قمة معاناتها فأقف بجانبها وأكاتفها وأساندها شيء، وأن أعيش نفس إحساسها بالتأكيد سيكون شعوراً وإحساساً آخر .