وائل بخش - مكة المكرمة
كنت في الماضي أبحث عن الجدار لأبني فيها ماأريد
وكنت أبحث عن القلوب الجميله
حتى بدأ الحلم يزول مع الوقت بدأ لنا ماكنا نتوقعه مجتمعنا أصبح القوي يأكل الضعيف والضعيف يبكي لضعفه وقلة حيلته
أتينا في جيل لا يحترم الصغير للكبير ولا الكبير يحترم من هو أكبر منه ماذا أصابهم باتو يعشقون الحقد والأسى
ويكرهون الود والوصل أصبحو بين هدم الود والطيب الذي عرفناه سابقاً
أصيبوا بمرض الإزالة يزيلون كل جميلاً قمنا به
نعم أصبحنا في عصر التكنولوجيه التي جعلت من صغارنا لايفقهون شيئاً
حتى نرى ذاك الطفل ذو السنة من عمره يحمل جهازاً إلكترونياً
وترى ذاك الشائب يمشي بعكازه الذي يتكئ عليه وترى مالا يراه العين
أين مجتمعي عن زرع المبادئ والقيم في أطفالهم
للأسف لقد أصبحنا مثل البيوت التي هدمت من سنين ولكن حق البيت لم يصل لماذا لأنه لا يملك جميع أوراق البيت حتى مات بعضهم هماً
لماذا الظلم يامجتمعنا
ألا تعلمون أن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الخالق حجاب
وهناك يتيم تحطمت أحلامه
لماذا..؟!
لأنه لا يملك المال
هناك عشيق ترك محبوبته وهناك عشيقه تركت عشيقها
لماذا....؟!
لأن الخيانة وعدم المصداقيه إنزالت من قلوبنا
للأسف مجتمعنا أصبح نظامه مثل الغابات
يأكل القوي الضعيف ويبقى الضعيف هشاشة عظام يأكله الدواب حتى يصبح
رماداً
لذلك أصبحنا بين هدم وإزالة
هدمت النفوس و أوزيلة الرحمة من القلوب
فأصبحوا جشعين ولكن هيهات يامن تستقوي على الضعيف من دعوته عليك سوف يدمرك ويزلزلك
هيهات ياأيها الظالم من دعوة المظلوم فليس بين دعوته والله سبحانه حاجب
مجتمعنا العزيز خذوها بين قوسين
( من تواضع لله رفعه. . إنتبهوا من قول حسبي الله ونعم الوكيل )
هنا ترفع القضية لله تعالى فانتبهوا