بقلم : حسن أحمد مخافة
تم كتابة هذا المقال ونشره قبل سبعة أشهر .
والآن أعيد نشره لتحقق ما دعوت له أنذاك.
تعلمنا منذ الصغر أن لكل فعل ردة فعل مساوية له في القوة وقد تفوقه ، ومعاكسة له في الإتجاه فقبل أكثر من عِقدين تقريبا ً صنعت لنا سياسات أمريكا تجاه المسلمين والدول العربية خصوصا ، صنعت لنا ما يُسمى بالقاعدة هذه النبتة السيئة والتي كان منفذوا عملياتها الإنتحارية يُحسبون غالبا على السعودية تحديدا ودول الخليج عموما رغم أننا من أكثر من اكتوى بشررهم وتعرض لخطرهم ، وأصبحت أمريكا التى هيأت لقيام هذا التنظيم بفعل سياسة الكيل بمكيالين تجاه قضايا المسلمين ، أصبحت تستخدم هذا التنظيم وادعاء محاربته ، ورقة ضغط ولعبة سياسية تنفذ بها ما تريد من أجندتها في الشرق الأوسط
وبعد أن قلّ وهج هذا التنظيم وفترت أمريكا قليلا أو لنقول تحولت سياستها تجاه بلداننا الإسلامية والعربية والسنية تحديدا إلى ما أسمته بالفوضى الخلاقة في شرق أوسط جديد وهنا استطاعت إيران أن تدخل على الخط وبقوة فبدأت بالعراق وتحالفت مع الشيطان الأكبر في نظرها - أمريكا - وتمكنت من الإطاحة بالنظام السني العراقي المتمثل في حكومة صدام حسين والذي نختلف مع سياساته وتوجهاته كثيرا . ولكن إيران إستغلت هذه البوابة لتبدأ في نشر ثورتها المزعومة وفعلت بأهلنا السنة في العراق مالا يتخيله عقل من قتل وتشريد وتعذيب واغتصاب وتهجير طائفي .. ثم فعلت نفس السيناريوا في سوريا دعما لبشار العلوي الرافضي وبواسطة كلبها المدلل نصر اللات اللبناني والذي بدوره كان قد أحكم سيطرته هو وحزبه الطائفي على لبنان وتحول للجارة السنية الكبرى سوريا ..
وفي ظل صور التدمير والتفجير والقتل والإنتهاك لكل ماهو سني وفي ظل تنامي المقاومة الحرة الشريفة في سوريا والعراق . برز فجأة في لمح البصر ما يُسمى بتنظيم الدولة - داعش - ليكون التنظيم الإرهابي الأسوأ ، والذي صنعته ومهدت له إيران بامتياز* ولا يهمنا أن يكون صنيعة مباشرة لها أو أن يكون نشأ كردة فعل على جرائمها التي تقشعر منها الأبدان تجاه السنة تحديدا . هذه الجرائم التي وقف تجاهها الغرب وأمريكا في تبلد وجمود حقير لا يوازيه حقارة إلا قلق الأمين العام والذي حطم الرقم القياسي في كثرة مرات القلق التي انتابته !!
خلاصة الحديث أقول أن داعش هي الابن غير الشرعي والذي ولدته لنا إيران بعد نكاح المتعة الخفي مع عدوها اللدود المعلن - أمريكا .
لذا ينبغى على قادة الحكومات العربية والمنظمات الإسلامية أن توجه نقدها المباشر والعلني لإيران الصفوية التوسعية الثورية الطائفية دون مواربة أو خجل أو حتى خوف .
إيران هي أساس الإرهاب وسببه وبذرته ، إيران بسياستها وجرائم ميليشياتها المتعددة وحشودها الشعبية المجرمة وتدخلاتها السافرة في البلاد العربية وآخرها اليمن ، هي سبب البلاء وأصل الفتنة الطائفية وهي الأرض النتنة التي نبتت فيها داعش الخارجة المارقة .
وستظل البلاد العربية تكتوي من لدغات وسم هذا الثعبان السافر مالم يُدق رأسه بكل حزم وعزم وقوة ، والوقوف بحزم أيضا ضد الأحزاب والتكتلات التي تعلن الولاء صراحة لإيران الصفوية وتتعاطف معها* وتأتمر بعمائم آيات طهران في سفور وتحد ٍ وخروج على أنظمة وقوانين دول الخليج تحديدا وشقا ً للصف واللحمة الوطنية في البلاد العربية .
في تصوري أن قطع العلاقات العربية مع إيران وإغلاق سفاراتها وطرد سفرائها وتضييق أو سد كل وسائل تواصلها مع من يؤيدها وينتمي لها فكريا ومذهبيا هو الحل الأنجع والأسلم وصدقوني بعزلها ونبذها ستموت وتنتهي الكثير من جماعات التكفير وميليشيات وحشود القتل والإجرام والتهييج الطائفي .
جدة / 1436/9/10
تم كتابة هذا المقال ونشره قبل سبعة أشهر .
والآن أعيد نشره لتحقق ما دعوت له أنذاك.
تعلمنا منذ الصغر أن لكل فعل ردة فعل مساوية له في القوة وقد تفوقه ، ومعاكسة له في الإتجاه فقبل أكثر من عِقدين تقريبا ً صنعت لنا سياسات أمريكا تجاه المسلمين والدول العربية خصوصا ، صنعت لنا ما يُسمى بالقاعدة هذه النبتة السيئة والتي كان منفذوا عملياتها الإنتحارية يُحسبون غالبا على السعودية تحديدا ودول الخليج عموما رغم أننا من أكثر من اكتوى بشررهم وتعرض لخطرهم ، وأصبحت أمريكا التى هيأت لقيام هذا التنظيم بفعل سياسة الكيل بمكيالين تجاه قضايا المسلمين ، أصبحت تستخدم هذا التنظيم وادعاء محاربته ، ورقة ضغط ولعبة سياسية تنفذ بها ما تريد من أجندتها في الشرق الأوسط
وبعد أن قلّ وهج هذا التنظيم وفترت أمريكا قليلا أو لنقول تحولت سياستها تجاه بلداننا الإسلامية والعربية والسنية تحديدا إلى ما أسمته بالفوضى الخلاقة في شرق أوسط جديد وهنا استطاعت إيران أن تدخل على الخط وبقوة فبدأت بالعراق وتحالفت مع الشيطان الأكبر في نظرها - أمريكا - وتمكنت من الإطاحة بالنظام السني العراقي المتمثل في حكومة صدام حسين والذي نختلف مع سياساته وتوجهاته كثيرا . ولكن إيران إستغلت هذه البوابة لتبدأ في نشر ثورتها المزعومة وفعلت بأهلنا السنة في العراق مالا يتخيله عقل من قتل وتشريد وتعذيب واغتصاب وتهجير طائفي .. ثم فعلت نفس السيناريوا في سوريا دعما لبشار العلوي الرافضي وبواسطة كلبها المدلل نصر اللات اللبناني والذي بدوره كان قد أحكم سيطرته هو وحزبه الطائفي على لبنان وتحول للجارة السنية الكبرى سوريا ..
وفي ظل صور التدمير والتفجير والقتل والإنتهاك لكل ماهو سني وفي ظل تنامي المقاومة الحرة الشريفة في سوريا والعراق . برز فجأة في لمح البصر ما يُسمى بتنظيم الدولة - داعش - ليكون التنظيم الإرهابي الأسوأ ، والذي صنعته ومهدت له إيران بامتياز* ولا يهمنا أن يكون صنيعة مباشرة لها أو أن يكون نشأ كردة فعل على جرائمها التي تقشعر منها الأبدان تجاه السنة تحديدا . هذه الجرائم التي وقف تجاهها الغرب وأمريكا في تبلد وجمود حقير لا يوازيه حقارة إلا قلق الأمين العام والذي حطم الرقم القياسي في كثرة مرات القلق التي انتابته !!
خلاصة الحديث أقول أن داعش هي الابن غير الشرعي والذي ولدته لنا إيران بعد نكاح المتعة الخفي مع عدوها اللدود المعلن - أمريكا .
لذا ينبغى على قادة الحكومات العربية والمنظمات الإسلامية أن توجه نقدها المباشر والعلني لإيران الصفوية التوسعية الثورية الطائفية دون مواربة أو خجل أو حتى خوف .
إيران هي أساس الإرهاب وسببه وبذرته ، إيران بسياستها وجرائم ميليشياتها المتعددة وحشودها الشعبية المجرمة وتدخلاتها السافرة في البلاد العربية وآخرها اليمن ، هي سبب البلاء وأصل الفتنة الطائفية وهي الأرض النتنة التي نبتت فيها داعش الخارجة المارقة .
وستظل البلاد العربية تكتوي من لدغات وسم هذا الثعبان السافر مالم يُدق رأسه بكل حزم وعزم وقوة ، والوقوف بحزم أيضا ضد الأحزاب والتكتلات التي تعلن الولاء صراحة لإيران الصفوية وتتعاطف معها* وتأتمر بعمائم آيات طهران في سفور وتحد ٍ وخروج على أنظمة وقوانين دول الخليج تحديدا وشقا ً للصف واللحمة الوطنية في البلاد العربية .
في تصوري أن قطع العلاقات العربية مع إيران وإغلاق سفاراتها وطرد سفرائها وتضييق أو سد كل وسائل تواصلها مع من يؤيدها وينتمي لها فكريا ومذهبيا هو الحل الأنجع والأسلم وصدقوني بعزلها ونبذها ستموت وتنتهي الكثير من جماعات التكفير وميليشيات وحشود القتل والإجرام والتهييج الطائفي .
جدة / 1436/9/10