سمر ركن ـ جده
يواجه مجتمعنا العديد من المشكلات التي تقع فيها بناتنا الصغيرات جراء إهمال أم أو أسرة أو غياب رقابة أسرية مما ينتج عنها أخطار وصدمات نفسية تؤثر على شخصياتهن وتوافقهن النفسي والاجتماعي وصحتهن النفسية . وهناك مشكلات خطيرة يتسبب فيها بعض الشخصيات من العمالة الوافدة ممن يأتون من بيئات مختلفة وظروف نفسية وإقتصادية وإجتماعية وأسرية غير مستقرة .. ومنهم من يعاني من اختلالاً نفسياً أو خلقياً وأخلاقياً ومنهم الحاقد والحاسد ومنهم المحروم من احتياجاته الطبيعية بسبب الغربة ومنهم فاقد القيم والأخلاق حيث ضعف الوازع الديني وعدم محاسبة النفس مما يأخذ يأيديهم لمسرح الجريمة في ظل حسن النية وإعطاء الثقة وغياب الرقابة والمتابعة من الأسرة ومن الأم على وجه الخصوص فتتعثر الصغيرات في براثن المجرمين وتهديداتهن وتتهاوى في وحل اغتصاب طفولتهن في ظل تجاهل أمهاتهن وعدم مواجهة الموقف رغم شدته وخطورته فتترك الحالة حائرة تعاني آثاراً نفسية ومشاكل ليس لها نهاية سببها عدم الحفاظ على الأمانة و ضعف الدور الرقابي في الأسرة .
بالأمس طرح برنامج " بدون شك " قضية الطفلة " روان " التي بلغت عامها الثاني عشر وكانت ضحية مجرم غير سوي اعتدى عليها وهددها وأسرتها وكانت النتيجة (طفل) تجرد أبوه من أبوته ونكره فبات الطفل في المستشفى عاماً ونصف بين أثداء الممرضات فكن له أمهات راعيات .. ثم بعد ذلك قررت الأسرة أن تستقبل الطفل بعد الضغط من الشئون الاجتماعية وعاش الطفل مع الأسرة فتقبلته الأم بعد أن كانت رافضة له .. وها هي الآن تطلب (الأبوة) لإبنها غير أن الأب الوافد رحل الى بلاده وأنكر الطفل .
وبجهود مكثفة من الجهات المختصة تمت الموافقة على أن ينضم الطفل لأمه وها هي تطلب الآن الهوية لإبنها الذي يبلغ اليوم عامه الرابع .
مثل هذه المشكلات تقع لأسباب عديدة وقد لا يظهر على السطح إلا قلة منها يناشد فيها أصحابها الحق لأبنائهم ..
ومن هنا فاني أنادى بإطلاق حملة إعلامية وطنية تتضمن توعية المجتمع بجميع أفراده بمخاطر واضرار بعض الشخصيات من العمالة الوافدة وأهمية الحذر منهم والحرص وإيجاد الوعي الكامل لكيفية حماية الأطفال من الإعتداءات والتحرشات الجنسية الذى قد يتعرضون لها فتترك ندبات وآثار لا تدمى .. كما أوصي الأسر " أمهات وآباء " بالتالي :
ـ عدم الثقة في السائق من حيث خروج الأبناء معه بمفردهم مهما كانت الأسباب فكثير من الأمهات يرافقن بناتهن يومياً من وإلى المدارس حتى المرحلة الجامعية إدراكا منهن لمسئوليتهن تجاه بناتهن وكثير منهن نائمات خلال هذه الفترة .. فالوعي الوعي والأمانة الأمانة.
ـ عدم ذهاب الأبناء والبنات للبقالات بمفردهم خاصة البقالات الصغيرة التي تحتويها طرقات منعزلة ففيها يكون "مسرح الجريمة " وغياب العين .
ـ التأكيد على البنات بعدم الإحتكاك مع حراس المدارس والجلوس بجوارهم أو في أحضانهم ولو بحسن نية فتلك صور تحدث في بعض الحالات ينبغي الحذر منها .
ـ الحرص على إلباس البنات الملابس المحتشمة حتى وإن كن صغيرات فعين المجرم تراهن كبيرات .
ـ عدم ترك الأبناء في أماكن مشبوهة تعرضهم للأذى واستغلال البراءة .
ـ عدم تكتم الأم على أي ضرر يصيب إبنتها مهما كانت خطورته وإخبار الأب فالصراحة مهمة أما التكتيم على الأمر فهو عامل يساعد على تطور المشكلة .
ـ الحرص على التحصين المستمر للأبناء صباحاً ومساءً .
ـ إقتناص الأوقات المناسبة للحوار مع الأبناء والتعرف على ما يواجههم من مواقف خلال اليوم فالحوار الحوار مع الأبناء .
ـ ملاحظة الحالة الصحية والنفسية للإبنة .. وفي حال صمتها وانطوائها وحزنها وذبول حيويتها وتدهور صحتها العامة فخلف كل ذلك قصة فالوعي الوعي .
ـ العاطفة .. مهمة جداً لإحتواء الأبناء فهناك لمسة الحب وضمة الحب ونظرة الحب حيث الوظيفة العاطفية أحد أهم وظائف الأسرة التي فقدت للأسف في بعض البيوت .
ـ تدريب الأبناء على كيفية حماية أنفسهم عند تعرضهم لأي أذى بأن يصرخوا ولا يصمتوا والتوعية بالمناطق المحظور أحد أن يلمسها حماية للنفس .. ولعل الدورات في هذا المجال للأمهات و الأطفال مجدية وتحقق التوعية ومنها ما تقيمها الأستاذة " هند خليفة " مؤلفة كتاب " لاتلمسني " للحماية من التحرش الجنسي .
حمى الله بناتنا وأبناءنا من الاذى وأعان الأباء والأمهات على الحرص والوعي وتحمل المسئولية لتقديم جيل متوافق نفسياً واجتماعياً جيل يتمتع بالصحة النفسية ليسعد وينعم ويكون لوطنه ساعداً .
يواجه مجتمعنا العديد من المشكلات التي تقع فيها بناتنا الصغيرات جراء إهمال أم أو أسرة أو غياب رقابة أسرية مما ينتج عنها أخطار وصدمات نفسية تؤثر على شخصياتهن وتوافقهن النفسي والاجتماعي وصحتهن النفسية . وهناك مشكلات خطيرة يتسبب فيها بعض الشخصيات من العمالة الوافدة ممن يأتون من بيئات مختلفة وظروف نفسية وإقتصادية وإجتماعية وأسرية غير مستقرة .. ومنهم من يعاني من اختلالاً نفسياً أو خلقياً وأخلاقياً ومنهم الحاقد والحاسد ومنهم المحروم من احتياجاته الطبيعية بسبب الغربة ومنهم فاقد القيم والأخلاق حيث ضعف الوازع الديني وعدم محاسبة النفس مما يأخذ يأيديهم لمسرح الجريمة في ظل حسن النية وإعطاء الثقة وغياب الرقابة والمتابعة من الأسرة ومن الأم على وجه الخصوص فتتعثر الصغيرات في براثن المجرمين وتهديداتهن وتتهاوى في وحل اغتصاب طفولتهن في ظل تجاهل أمهاتهن وعدم مواجهة الموقف رغم شدته وخطورته فتترك الحالة حائرة تعاني آثاراً نفسية ومشاكل ليس لها نهاية سببها عدم الحفاظ على الأمانة و ضعف الدور الرقابي في الأسرة .
بالأمس طرح برنامج " بدون شك " قضية الطفلة " روان " التي بلغت عامها الثاني عشر وكانت ضحية مجرم غير سوي اعتدى عليها وهددها وأسرتها وكانت النتيجة (طفل) تجرد أبوه من أبوته ونكره فبات الطفل في المستشفى عاماً ونصف بين أثداء الممرضات فكن له أمهات راعيات .. ثم بعد ذلك قررت الأسرة أن تستقبل الطفل بعد الضغط من الشئون الاجتماعية وعاش الطفل مع الأسرة فتقبلته الأم بعد أن كانت رافضة له .. وها هي الآن تطلب (الأبوة) لإبنها غير أن الأب الوافد رحل الى بلاده وأنكر الطفل .
وبجهود مكثفة من الجهات المختصة تمت الموافقة على أن ينضم الطفل لأمه وها هي تطلب الآن الهوية لإبنها الذي يبلغ اليوم عامه الرابع .
مثل هذه المشكلات تقع لأسباب عديدة وقد لا يظهر على السطح إلا قلة منها يناشد فيها أصحابها الحق لأبنائهم ..
ومن هنا فاني أنادى بإطلاق حملة إعلامية وطنية تتضمن توعية المجتمع بجميع أفراده بمخاطر واضرار بعض الشخصيات من العمالة الوافدة وأهمية الحذر منهم والحرص وإيجاد الوعي الكامل لكيفية حماية الأطفال من الإعتداءات والتحرشات الجنسية الذى قد يتعرضون لها فتترك ندبات وآثار لا تدمى .. كما أوصي الأسر " أمهات وآباء " بالتالي :
ـ عدم الثقة في السائق من حيث خروج الأبناء معه بمفردهم مهما كانت الأسباب فكثير من الأمهات يرافقن بناتهن يومياً من وإلى المدارس حتى المرحلة الجامعية إدراكا منهن لمسئوليتهن تجاه بناتهن وكثير منهن نائمات خلال هذه الفترة .. فالوعي الوعي والأمانة الأمانة.
ـ عدم ذهاب الأبناء والبنات للبقالات بمفردهم خاصة البقالات الصغيرة التي تحتويها طرقات منعزلة ففيها يكون "مسرح الجريمة " وغياب العين .
ـ التأكيد على البنات بعدم الإحتكاك مع حراس المدارس والجلوس بجوارهم أو في أحضانهم ولو بحسن نية فتلك صور تحدث في بعض الحالات ينبغي الحذر منها .
ـ الحرص على إلباس البنات الملابس المحتشمة حتى وإن كن صغيرات فعين المجرم تراهن كبيرات .
ـ عدم ترك الأبناء في أماكن مشبوهة تعرضهم للأذى واستغلال البراءة .
ـ عدم تكتم الأم على أي ضرر يصيب إبنتها مهما كانت خطورته وإخبار الأب فالصراحة مهمة أما التكتيم على الأمر فهو عامل يساعد على تطور المشكلة .
ـ الحرص على التحصين المستمر للأبناء صباحاً ومساءً .
ـ إقتناص الأوقات المناسبة للحوار مع الأبناء والتعرف على ما يواجههم من مواقف خلال اليوم فالحوار الحوار مع الأبناء .
ـ ملاحظة الحالة الصحية والنفسية للإبنة .. وفي حال صمتها وانطوائها وحزنها وذبول حيويتها وتدهور صحتها العامة فخلف كل ذلك قصة فالوعي الوعي .
ـ العاطفة .. مهمة جداً لإحتواء الأبناء فهناك لمسة الحب وضمة الحب ونظرة الحب حيث الوظيفة العاطفية أحد أهم وظائف الأسرة التي فقدت للأسف في بعض البيوت .
ـ تدريب الأبناء على كيفية حماية أنفسهم عند تعرضهم لأي أذى بأن يصرخوا ولا يصمتوا والتوعية بالمناطق المحظور أحد أن يلمسها حماية للنفس .. ولعل الدورات في هذا المجال للأمهات و الأطفال مجدية وتحقق التوعية ومنها ما تقيمها الأستاذة " هند خليفة " مؤلفة كتاب " لاتلمسني " للحماية من التحرش الجنسي .
حمى الله بناتنا وأبناءنا من الاذى وأعان الأباء والأمهات على الحرص والوعي وتحمل المسئولية لتقديم جيل متوافق نفسياً واجتماعياً جيل يتمتع بالصحة النفسية ليسعد وينعم ويكون لوطنه ساعداً .
جميل جدا هذا المقال*
سلمت يداك استاذة سمر على هذا المقال*
يدل على تفاعل مع قضايا المجمتمع ومعالجتها
جميل جدا هذا المقال*
سلمت يداك استاذة سمر على هذا المقال*
يدل على تفاعل مع قضايا المجمتمع ومعالجتها
ويخص فلذات أكبادنا ومن هم عماد الوطن في المستقبل توجيهات ونصائح لو عمل بها أولياء الأمور لتجنبنا الكثير من المشاكل . نفع الله بك أ.سمر وبعلمك*