بقلم: الكاتب / الأخصائي الإجتماعي إبراهيم البحراني
عضو فريق نادي الخدمة الإجتماعية التطوعي بمكة المكرمة.
من قال ان الاختلاف لا يفسد في الود قضية بل الاختلاف هو بحد ذاته قضية يجب ان يطلع الجميع عليها لانها سبب كل القضايا حواراتنا مع بعض خلاف يحتاج لقضية
حديثنا ينتهي بخلاف ونستسلم كونه قضية
حتى حداثتنا وتطورنا يرمز فيه الاختلاف والاهم فيه ان نبني به قضية
كيف لنا ان نؤمن ان الاختلاف لا يفسد في الود قضية
عندما نستشعر هذه الكلمة. ومن ثما نبحث عن معانيها في معاجم العرب وقواميس اللغات والروايات والقصص التي كانت بطولتها هذه الكلمة
فسوف نرى العجب العجاب
حيث اريقت دماء وسلبت حريات والسبب هو الاختلاف
كون اننا لا نرى زوايا الحروف بالحدة ونأمن بليونت الخطوط وجمال التعرج ولهفة التميز
حينها فقط سوف نؤمن ان لرأينا عند الاخر مساحة في القبول ويجب ان نتقبل تلك المساحة حتى لو كانت بمقدار المكعب الصغير
وبدورنا ان نقنع الاخرين انا لكم الحق بطرح ارأكم ولي الحق ان اعطيه مساحة في حياتي وعقلي حتى لو كانت بمقدار الاحترام
فلنا ان نؤمن ان الاختلاف فطرة وهذه الفطرة جبلت على كل شي
فلماذا الاختلاف في طباع الحيوانات اهو سخريت الزمن ام فن وعجائب الخالق
اصنع الفارق في نفسك في ان تتقبل الاختلاف واعلم ان الاختلاف سمة العقلاء كي يتحققون من ارئهم ويتحكمون في عقولهم كون ان من يختلف معي شخص يملك من العلم
لذا هو استنبط رأيه من مقدار استيعابه ومن الممكن جعبته مملوءة من العلم الكثير
اخي القارئ
انت صنيعة الباري الخالق المعجز لكل شي كن كما اراد الله عز وجل متقبلا لذاتك ومحبا للتغيير والتطوير وتملك القلب الواسع الذي يتحمل كل رأي وفكر