خالد محمد زويد
#كتب_غيري عن الحال الذي تمر به بلادنا ، وكدت أسكت غير أن النفس لم تطق الصمت !!
بلادنا - بحمد الله - حرصت على إقامة شرع الله، مكنت للدين وأهله ، عمّ خيرها المشرق والمغرب ، سعت لإرضاء المواطن ، وحين نقول هذا فإننا لا نتزلف لأحد ، ولا نرجو إلا الله ، ولسنا ندعي الكمال.
ولما بدأ عصر سلمان الحزم عشنا عصرًا جديدًا شعرنا فيه بالعزة، وبأننا قادرون - بعون الله - على رد كل عدو بغيض ، ورافضي مقيت ، فنحن أهل عزيمة ، ورباطة جأش.
ولا بد من ثمن لهذا المعنى العظيم :
- رأينا ارتفاع أسعار الوقود ومع هذا هو الأقل في العالم،
- تخفيض بعض المحفزات مع وجودها
- تقليص بعض الأمور وهذا طبيعي مع الظروف التي حولنا .
فكم جادت بلادنا؛ فيجب أن نقف معها ، هذا من الدين قبل أن يكون من الوطنية
في الصحيحين عن أبي هريرة ، عن النبي -ﷺ- أنه قال : «ثلاثة لا ينظر الله إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم .. وذكر منهم
«ورجل بايع إماماً لا يبايعه إلا لدنياه فإن أعطاه منها رضي وإن لم يعطه منها سخط » .
لنحمد الله على حالنا ، ونرجع إليه سبحانه ليكشف عنا الغمة، ولنعيد النظر في سَرَفِنا وبَذَخِنا ، ولنقف مع دولتنا في هذه الأزمة ، كما أدعو المسؤولين - وقد صرحوا بذلك- بضرورة إعانة المعوزين والفقراء ليتم التوازن.
كما أذكر التاجر الصادق بأن ارتفاع الوقود بهذا المقدار لن يؤثر كثيًرا على أرباحك ، فلا تستغل هذا في مضاعفة أسعار البضائع بإرهاق إخوانك.
بارك الله في الجهود وسدد الخطى.