الكاتبة / عيدة باتيس
مع نهاية عام 2015، تشهد الميزانية العامة للمملكة العربية السعودية فائضاً من الإيرادات التي تؤدي بدورها إلى عجز بعض الموازنات في إقتصاد الدولة. ولكن حرص الدولة على ركودها الاقتصادي، سرعان ما حرصت على استيعاب النتائج والرضوخ لها وذلك باتخاذ قرارات سريعة وصائبة في سبيل إدارة هذه الأزمة والتغلب عليها حسماً بإذن الله. حيث تتضمن هذه القرارات خطط مدروسة تسعى بمفادها إلى تحقيق رؤية تطلعية على المدى البعيد قائمة على التنمية المستدامة لعام 2016 . هذا إلى جانب حرصها على أمن واستقرار الدولة بالرغم من ثنايا الأحداث الآنية التي تمر بها وتوليها العديد من بؤَر الأمور السياسية. الأمر الذي لا ريب فيه، أن المملكة هي من أكثر الدول الداعمة لمواطنيها ومقيميها أيضا والحمدلله وما زالت في سخاء وعطاء. أدام الله عليها خيرها الوفير ووليها القدير وشعبها الجدير. فخراً واعتزازاً بك يا وطن.
سلمت يمناك❤️❤️
مافي شي اعظم. من الامن والاستقرار *