صالح العمري - جدة
بمناسبه صدور الميزانية العامة للمملكة العربية السعودية وما حملته من إنخفاض لبعض بنودها ،
وليس عجزا كما يروج بعض الحاقدين على ما أنعم الله به علينا من نعم ، ونحن بحمد الله نعيش في بلد دائماً مترابط متماسك .
فالجميع بفضل الله يعلم أن الدنيا لا تبقى على حال وقد مرت علينا أزمات أصعب وأمر إلا أن أهلنا في كل نواحي الوطن كانوا دائماً في الموعد ، وليست حرب تحرير الكويت ببعيد ، فقد مرت البلاد خلالها بأزمات كبيرة ، وصعوبات ، ولكن بتماسك الشعب مع القيادة الحكيمة وحرص القيادة على إدارة الدفة بحكمة إلي بر الأمان ثم تجاوزها هو النعمة الكبري ، وعادت البلاد الي الصدارة بفضل الله .
والآن بعض المرجفين وقليلي المعرفة يحاولون التأثير على العامة بكلام لا أساس له لا إقتصاديا ولا حتى عقلانيا ،فالدفة تسير للأمام وفي يد زعيم كبير فكره ثاقب وإن شاء الله سيقود السفينة دائما إلا الى بر الأمان .
والشعب السعودي عامة بكل قبائله وعوائله وطوائفه يدرك ذلك تماما ولا يمكن أن تهتز ثقتهم بقادتهم
التي كانت على مر عشرات السنين ، ولكن يجب علينا من ناحية أخرى أن نكون منصفين ونتقبل أي وضع ممكن حصوله لترشيد نفقاتنا واستهلاكنا سواء للطاقة أو حتى مصروفاتنا الشخصية وأن يتم حساب ذلك بشكل دائم حتى لا تتأثر الميزانيات الشخصية برفع الدعم عن بعض الخدمات ، وأن نكون عونا لإنفسنا أولا ولبلدنا ثانيا ، وأن لا نترك لكل حاقد حاسد أن يدخل البلبلة والشكوك إلي مجتمعنا الطيب المتماسك .
نحن فداء لك يا وطن ،
ودمائنا نرخصها لذرات ترابك الطاهرة.