الكاتب - جمعه الخياط - جده
الموضوع ببساطة البارحة ذهبت لقضاء حاجة في وقت متأخر في حدود الساعة 11.30مساءاً وتفاجأت عندما رأيت العديد من محطات البنزين مطفئة أنوارها ومغلقة والمفتوح منها أمامه طوابير من السيارات تقف عندها للتعبئة كأن البنزين سيشح في البلد لدرجة أنني لم أستطيع العبور من الشارع إلا بألف كلفة دخلت من شارع فرعي وتعديت موقع المحطة المحطة وكمثقف لم أستغرب ما حدث. . فهي فرصة لملىء خزان وقودك بسعر البنزين الطبيعي قبل إرتفاع سعره الذي أذيع بالأمس لكن وسائل التواصل الإجتماعية والإعلام له رأي آخر .
ولا شك أن الكثير على وسائل التواصل إستغرب ذلك خاصة بعد الإرتفاع القليل في أسعار البنزين الذي أذيع أمس ولا شك أنه شي طبيعي أن يلجأ الناس لتعبئة سياراتهم بآخر تسعيرة قبل تطبيق التسعيرة الجديدة .
وعلينا ان نعرف أن هذا شى طبيعي وليس بمستغرب ،
فهناك أناس لا تؤثر عليهم تلك الإرتفاعات في الأسعار
لأن رواتبهم مرتفعة ومبلغ الفرق ليس كبير ولا يهتموا لذلك ، لكن على النقيض أصحاب الرواتب المنخفضة والعمالة والسائقين يهتموا باقتناء الرخيص أو أبو بلاش لمساعدتهم في حياتهم وهو شي طبيعي غير مستغرب وفرصة تعبي التانكي بنزين قبل ما يغلي مع أن مبلغ الفرق ليس كبير يعني العشرين أو الثلاثين ريال الفرق لكن في وجهة نظرهم تفرق .
ولا تننسى أيضا أصحاب الشركات والمؤسسات فرصة يعبوا بنزين سياراتهم وهو توفير مبلغ خاصة إن كانت سياراتهم كثيرة
الله المستعان ... صحيح هو إنطباع غير إيجابي لكن علينا أن نعرف ..
مجتمعنا لا يختلف عن كل المجتمعات به كل الفئات
الفقير والغني وكل وله عقليته التي يفكر بها .
وللأسف أحيانا بعض الأغنياء يحرصون على القرش أكثر من الفقراء وإلا كيف يجمعون ثرواتهم ؟
عموما علينا دائما عندما نريد أن ننتقد مجتمعنا وما يحدث فيه أن نقارنه بغيره من المجتمعات حوالينا فإن كان التصرف غير موجود في المجتمعات الأخرى ننتقد إما إن كان متشابه فبلاش تجريح وعيش وسيب الناس تعيش ..
فالأرزاق على الله ويوزعها كما يشاء .
بقلم : جمعه الخياط
باحث وكاتب اجتماعي وصحي
الموضوع ببساطة البارحة ذهبت لقضاء حاجة في وقت متأخر في حدود الساعة 11.30مساءاً وتفاجأت عندما رأيت العديد من محطات البنزين مطفئة أنوارها ومغلقة والمفتوح منها أمامه طوابير من السيارات تقف عندها للتعبئة كأن البنزين سيشح في البلد لدرجة أنني لم أستطيع العبور من الشارع إلا بألف كلفة دخلت من شارع فرعي وتعديت موقع المحطة المحطة وكمثقف لم أستغرب ما حدث. . فهي فرصة لملىء خزان وقودك بسعر البنزين الطبيعي قبل إرتفاع سعره الذي أذيع بالأمس لكن وسائل التواصل الإجتماعية والإعلام له رأي آخر .
ولا شك أن الكثير على وسائل التواصل إستغرب ذلك خاصة بعد الإرتفاع القليل في أسعار البنزين الذي أذيع أمس ولا شك أنه شي طبيعي أن يلجأ الناس لتعبئة سياراتهم بآخر تسعيرة قبل تطبيق التسعيرة الجديدة .
وعلينا ان نعرف أن هذا شى طبيعي وليس بمستغرب ،
فهناك أناس لا تؤثر عليهم تلك الإرتفاعات في الأسعار
لأن رواتبهم مرتفعة ومبلغ الفرق ليس كبير ولا يهتموا لذلك ، لكن على النقيض أصحاب الرواتب المنخفضة والعمالة والسائقين يهتموا باقتناء الرخيص أو أبو بلاش لمساعدتهم في حياتهم وهو شي طبيعي غير مستغرب وفرصة تعبي التانكي بنزين قبل ما يغلي مع أن مبلغ الفرق ليس كبير يعني العشرين أو الثلاثين ريال الفرق لكن في وجهة نظرهم تفرق .
ولا تننسى أيضا أصحاب الشركات والمؤسسات فرصة يعبوا بنزين سياراتهم وهو توفير مبلغ خاصة إن كانت سياراتهم كثيرة
الله المستعان ... صحيح هو إنطباع غير إيجابي لكن علينا أن نعرف ..
مجتمعنا لا يختلف عن كل المجتمعات به كل الفئات
الفقير والغني وكل وله عقليته التي يفكر بها .
وللأسف أحيانا بعض الأغنياء يحرصون على القرش أكثر من الفقراء وإلا كيف يجمعون ثرواتهم ؟
عموما علينا دائما عندما نريد أن ننتقد مجتمعنا وما يحدث فيه أن نقارنه بغيره من المجتمعات حوالينا فإن كان التصرف غير موجود في المجتمعات الأخرى ننتقد إما إن كان متشابه فبلاش تجريح وعيش وسيب الناس تعيش ..
فالأرزاق على الله ويوزعها كما يشاء .
بقلم : جمعه الخياط
باحث وكاتب اجتماعي وصحي