حنان أحمد رسام - جده
في الزهور لون الحياه، البيضاء وفي الورود رائحه السعادة، وبين السطور جمال الفائدة ،احساس ينعش الروح، وابيات نكتبها أحيانا تشفي الجروح، وتعابير نسردها لنستفيد ،من كل من يمر، وبعطره يفوح،
غريبه هي حياتنا في قدرتها على عكس الادوار ,
تتغير الموازين وتنقلب الحياة فجأة رأسا على عقب,
آمرا يدخلك في متاهات الصمت والحيرة وتجبرك على اتخاذ قرارات
و مواقف ما كنت تظن انك ستتخذها, آما الاكثر غرابه فهو ذاك الصمت الذي تعيشه وسط كل هذا الضجيج
وفجأة تجد نفسك في مكان لا تعرف بأي مصادفة رميت فيه
الحياة لديه غير قابلة للتلوين فقط هي في قاموسه إما أبيض أو أسود،
انظر الى الحياة بنظره ملونه.. تجد التفاؤل امامك دائما
فالألوان طريق من طرق التحفيز على التفاؤل في الحياة
اذا كنت تنظر الى الحياة هكذا
الحياه ابيض واسود لا تنظر إلى ما يقال خلف ظهرك وماذا يقولون عنك
ولكن انظر إليك أنت كيف تقيم مشاعر الناس مخلوطة بالأدب والاحترام ونظرتك انت لنفسك واحكم بالعدل والإنصاف
ان الحكم على الناس لا يجب ان يكون من منطلق ابيض او اسود حتى المواقف يجب الا تكون تحت بند هذا موقف اسود من شخص بل يجب علينا ان نبحث عن الاعذار وان ندخل داخل هذا اللون الاسود ونكتشف ماذا في داخله لأننا قد نجد ان النية كانت خضراء ولكن النتيجة سوداء عندها هل نتقبل العذر ام نحكم على الشخص بمبدأ ( لا انحني كي التقط ما يسقط من عيني) اي انه من يسقط من نظرك لا يعود اليه ابدا احترامك اطلب الروية قبل اصدار الاحكام
اعزاء القراء :
1-هل انتم ممن تلتمسوا لأخيكم سبعين عذرا؟
2- وهل تقبلوا الاعتذار وتصفح عن الاخطاء وتتروى في اصدار الاحكام على المواقف والاشخاص؟
3-ما رايك في تلك المقولة( لا انحني كي التقط ما يسقط من عيني)؟
أعرف لماذا وصلنا إلى هذه المرحلة الحادة من التعصّب لآرائنا؟ وكأنما أصبحنا نرى العالم من حولنا بلونين لا ثالث لها؛ إما أن تكون أبيض خالصاً كما أريد, وإما أن تكون أسود خالصاً كما أريد أنا كذلك!
عزيزي القارئ امنح الآخرين مساحة من الاختلاف؛ لكي يمنحوك هم تلك المساحة حينما تختلف معهم، وتذكر أن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية..
أليس كذلك يا أصدقائي ؟
احسنتم