أمل آل حسن - جدة
لقد دفعنا كثيرا من صحتنا و قوتنا وراحتنا ، من أجل أن نكون كما ينبغي لعامل يريد التوفيق من الله ورضاه ، لقد كنا لله فأثابنا بأكثر مما نستحق ..
عرفنا أن لا شيء يضيع في سبيل جرى نحو الله*
فكنا نقاسي كلمة جارحة و طلب ثقيل و أمر ليس مكلف لنا ،*
عرفنا أن الصبر لنا والعرفان الذي نقدمه إنما هو لأنفسنا ، فأحسنا وقلنا يالله ، نسألك الأخلاص والقبول ..*
لقد جربت للمرة الأولى أن أحمل أكثر من حياة على كتفي ؛ إن الأمر لم يعد متعلق بي ! أنا اليوم مسؤولة عن عقول تنتظر مني أن أملأها كما ينبغى ..
إنني أقف أمام أعين تثق بي جيدا ؛ أن ما أقوله وماسأقوله هو الصحيح دائما ؛ لقد أصبحت قدوة لأكثر الأجيال لطافة وأكثر العقول نصاعة وأكثر القلوب استجابة .
ووجدت أنني أمام مهام لمجرد قراءة نصوصها ربما يُظَنّٰ لوهله أن الأمر أبسط مما يكون ؛ كنت أظن أن الهم الأكبر قد أنتهى عند مغادرة بوابه الجامعة للمرة الآخيره *..
ظننت أنه من السهل جدا أن أرعى عقولا بإسم معلمة ..
حتى لاحظت نفسي في أعينهم ! كم أبدو كبيرة جداً فيها : ولكن صغيرة في عين نفسي ، لاشيء أمام حجم المهمة التي تنتظرني ..*
لقد جابهت خلالها ؛ معنى السهر بمنظور مختلف تماما عما سبق ، للمرة الأولى أشعر ماذا يعني السهر لأجل ورقة ، ماذا يعني النهوض على أقدامي في أوج الحاجة للراحه ؛ كيف لضوء عيني أن يخفت من كثرة النظر للأجهزة، *وماذا يساوى وقتي القديم أمام وقتاً أصبح ملكاً لأشياء أهم بكثير من النوم لساعة ، من نظرة فارغه للسقف ..*
بكيت كما لم أبكي من قبل ؛ كأني ألتقي بدمعي للمرة الأولى ؛ أحياناً من شدة الكبت وأحياناً من تشتت المهام وانزلاقها بين الثواني والجري خلفها لوجوب إتمامها :
*إني أخاف كثيرا من هذا البناء الطويل ؛ وأخاف أكثر من التعب أثناء الصعود ، من الجري دون اللحاق من السقوط ..*
إن الخوف الأعظم : أن يزل اللسان في معلومة خاطئه*
في جملة في غير محلها اللازم ، الخوف من خذلان الذاكرة وتعطل التفكير والوقوف أمام اللوم بلا إجابة ..*
كل شيء أصبح ذا قيمة " كما لو أني ماعشت من قبل نضالاً من أجل شيء ،
أن يكون المرء كل شيء لشخص واحد ، أمراً مكلف ومجهد ويحتاج بذلاً وعطاء : ولكن ماذا وإن أصبحت كل شيء لعدة أشخاص ، أنا لهم ملقن ومعلم ومربي وقدوة حسنة ومثال للنبوغ والوصول ومجمع معارف وقلباً يجب أن يحتوي كل هذه القلوب بحب وبرعاية وإهتمام *..*
للمرة الأولى أتمنى الحياة لمجرد معرفتي أن كثيراً من الحياة تنتظر مني المساعدة ، مزيدا من الصلابة تُمَد مني لكوني مصدر القوة والفهم والعلم والمحبه..*
لقد جربت في دراستي طعم الاستراحة بعد إنهاء واجب أو بحث أو مشروع سلمته بعد أن مضى الكثير مني لإتمامه ، مشاعر جيدة :
ولكن لاتشبه أستراحتي بعد نهاية يوم دراسي قد أنهاني تعباً وناضلت فيه لكي أنقل سطراً ينال مكانه في حياتهم
وأعرف طعم الفرح بعد زمن من الألم والصمود ، وإحتباس الحزن والوجع ، ومجابهة المزاج المختلط بألم الفراق ومتاعب السفر والسهر ؛ أعرف معنى كيف يكون طعم النجاح بعد الحلم والفوز بعد عدة خسارات مبكية : ولكن كأني أتعرف عليه للمرة الأولى عندما يكافئني أحدهم بشيء واحد فقط : أرى فيه أنه فهم تلك المعلومة التي صغتها ألف مرة في عقلي ومثلها على أوراقي ومثلها دعوت الله أن تصل : هنا أنا أصل وكأن رسالة ما وصلت لبريدها وقُرِأت بحب ..*
وعن دمعي المتعب : الذي غلبني لحظة ضعف ؛ جنيت منه رياضاً من وصول المبتغى والغاية ؛ فواكه كأنها من الجنة ! هي لذة الحياة بعد أن أوشك الجسد على الإنهيار ؛ يعطيني الله رمزاً يعيدني كل يوم بصدر رحب متسع المجلس : *حتى وإن كانت إشارة إنجاز رسمتها بأمل على وجه الصباح ..
وأملي ورسمي لطريقي ؛ الذي شققته وأنا أقف على أطراف الوجع دون الشكوى ؛ بصبر وحلم ورؤية بعيدة المدى قريبة المنال بإعانة الله :
*لقد رأيته في نهاية كُتِبت على ورقة بيضاء : إلى معلمتنا الحبيبة : شكراً على كل شيء ؛ نحبك كثيراً ..
لقد دفعنا كثيرا من صحتنا و قوتنا وراحتنا ، من أجل أن نكون كما ينبغي لعامل يريد التوفيق من الله ورضاه ، لقد كنا لله فأثابنا بأكثر مما نستحق ..
عرفنا أن لا شيء يضيع في سبيل جرى نحو الله*
فكنا نقاسي كلمة جارحة و طلب ثقيل و أمر ليس مكلف لنا ،*
عرفنا أن الصبر لنا والعرفان الذي نقدمه إنما هو لأنفسنا ، فأحسنا وقلنا يالله ، نسألك الأخلاص والقبول ..*
لقد جربت للمرة الأولى أن أحمل أكثر من حياة على كتفي ؛ إن الأمر لم يعد متعلق بي ! أنا اليوم مسؤولة عن عقول تنتظر مني أن أملأها كما ينبغى ..
إنني أقف أمام أعين تثق بي جيدا ؛ أن ما أقوله وماسأقوله هو الصحيح دائما ؛ لقد أصبحت قدوة لأكثر الأجيال لطافة وأكثر العقول نصاعة وأكثر القلوب استجابة .
ووجدت أنني أمام مهام لمجرد قراءة نصوصها ربما يُظَنّٰ لوهله أن الأمر أبسط مما يكون ؛ كنت أظن أن الهم الأكبر قد أنتهى عند مغادرة بوابه الجامعة للمرة الآخيره *..
ظننت أنه من السهل جدا أن أرعى عقولا بإسم معلمة ..
حتى لاحظت نفسي في أعينهم ! كم أبدو كبيرة جداً فيها : ولكن صغيرة في عين نفسي ، لاشيء أمام حجم المهمة التي تنتظرني ..*
لقد جابهت خلالها ؛ معنى السهر بمنظور مختلف تماما عما سبق ، للمرة الأولى أشعر ماذا يعني السهر لأجل ورقة ، ماذا يعني النهوض على أقدامي في أوج الحاجة للراحه ؛ كيف لضوء عيني أن يخفت من كثرة النظر للأجهزة، *وماذا يساوى وقتي القديم أمام وقتاً أصبح ملكاً لأشياء أهم بكثير من النوم لساعة ، من نظرة فارغه للسقف ..*
بكيت كما لم أبكي من قبل ؛ كأني ألتقي بدمعي للمرة الأولى ؛ أحياناً من شدة الكبت وأحياناً من تشتت المهام وانزلاقها بين الثواني والجري خلفها لوجوب إتمامها :
*إني أخاف كثيرا من هذا البناء الطويل ؛ وأخاف أكثر من التعب أثناء الصعود ، من الجري دون اللحاق من السقوط ..*
إن الخوف الأعظم : أن يزل اللسان في معلومة خاطئه*
في جملة في غير محلها اللازم ، الخوف من خذلان الذاكرة وتعطل التفكير والوقوف أمام اللوم بلا إجابة ..*
كل شيء أصبح ذا قيمة " كما لو أني ماعشت من قبل نضالاً من أجل شيء ،
أن يكون المرء كل شيء لشخص واحد ، أمراً مكلف ومجهد ويحتاج بذلاً وعطاء : ولكن ماذا وإن أصبحت كل شيء لعدة أشخاص ، أنا لهم ملقن ومعلم ومربي وقدوة حسنة ومثال للنبوغ والوصول ومجمع معارف وقلباً يجب أن يحتوي كل هذه القلوب بحب وبرعاية وإهتمام *..*
للمرة الأولى أتمنى الحياة لمجرد معرفتي أن كثيراً من الحياة تنتظر مني المساعدة ، مزيدا من الصلابة تُمَد مني لكوني مصدر القوة والفهم والعلم والمحبه..*
لقد جربت في دراستي طعم الاستراحة بعد إنهاء واجب أو بحث أو مشروع سلمته بعد أن مضى الكثير مني لإتمامه ، مشاعر جيدة :
ولكن لاتشبه أستراحتي بعد نهاية يوم دراسي قد أنهاني تعباً وناضلت فيه لكي أنقل سطراً ينال مكانه في حياتهم
وأعرف طعم الفرح بعد زمن من الألم والصمود ، وإحتباس الحزن والوجع ، ومجابهة المزاج المختلط بألم الفراق ومتاعب السفر والسهر ؛ أعرف معنى كيف يكون طعم النجاح بعد الحلم والفوز بعد عدة خسارات مبكية : ولكن كأني أتعرف عليه للمرة الأولى عندما يكافئني أحدهم بشيء واحد فقط : أرى فيه أنه فهم تلك المعلومة التي صغتها ألف مرة في عقلي ومثلها على أوراقي ومثلها دعوت الله أن تصل : هنا أنا أصل وكأن رسالة ما وصلت لبريدها وقُرِأت بحب ..*
وعن دمعي المتعب : الذي غلبني لحظة ضعف ؛ جنيت منه رياضاً من وصول المبتغى والغاية ؛ فواكه كأنها من الجنة ! هي لذة الحياة بعد أن أوشك الجسد على الإنهيار ؛ يعطيني الله رمزاً يعيدني كل يوم بصدر رحب متسع المجلس : *حتى وإن كانت إشارة إنجاز رسمتها بأمل على وجه الصباح ..
وأملي ورسمي لطريقي ؛ الذي شققته وأنا أقف على أطراف الوجع دون الشكوى ؛ بصبر وحلم ورؤية بعيدة المدى قريبة المنال بإعانة الله :
*لقد رأيته في نهاية كُتِبت على ورقة بيضاء : إلى معلمتنا الحبيبة : شكراً على كل شيء ؛ نحبك كثيراً ..