رهام المدخلي - منطقة جازان :
في مثل هذا اليوم ولد سيد القوم الذي أخرس تساؤلات الجهل واللوم...
وزلزل الباطل بأجمل الأقوال
فــهتف بحبه كل الأنآم ..احتفاؤنا بك لا يوفيه الكلام عليك أتم السلام...!
صلى الله عليك عدد ما هل المطر وهمى...وعدد ما رويتَ أرواحنا بالحق فــزال الظمى!
في ذكرى مولده صلى الله عليه وسلم
الذي أثار الجدل في وسائل التواصل الإجتماعي ما بين محلل ومحرم بدلاً من التعبير بكلمة جميلة تسعد النفوس وتبعث على استذكار سيرته العطره
تحول الغالبية إلى علماء وكلٌ منهم يستدل بدليل حسب ما يؤمن به وهلم جرى!
أخص بالذكر تلك الفئة التي تهاجم بكلماتها وتتخذ من تلك المناسبة موطن للنقاش الحاد والجدال العقيم أؤمن أنهم لو دسو أنوفهم في كتاب يقرأون سطوره بتمعن وقلب حاضر وأغترفو من بحر المعرفة كما هم غارقون في بحر الجدال لسُدت حاجتهم للطعام لا أقصد طعام الجسد ولكن طعام العقول الذي يفتقرون إليه ويظهر ذلك في جدالهم وأسلوب نقاشهم !
إن كان جوع الجسد "كافر" فما بالكم بجوع المعرفة!!
نحن لم نقيم إحتفالاً ولم ندق الطبول ونرقص ونتباهى بمولده!
نحن فقط كتبنا وأظن أنه من أبسط حقوقنا أن نكتب ما تؤمن به ذواتنا و قناعاتنا والأهم ما تدفعه لنا فطرتنا السليمة!
وإن شعرنا بشي من الفخر ونحن نكتب عنه فهو يستحق الفخر لأنه ليس مثله أحد!
قال تعالى" كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور"
من أخرج الأمم من الظلمات وبُعث للناس كافة وأهدانا النور وجعل الباطل يزهق ويبور يــستحق أن نشعر بالحب والإمتنان والفرح في ذكرى مولده ويستحق أن نعبر عن مشاعرنا تجاهه ولو بالقليل.
اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا وسيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.