محمد سليمان - مكة المكرمة
هذه المقالة برعاية " شفناهم سوو سوينا "
قصة قصيرة " من باب التشويق وكذا : لتشرح فكرة الطرح ، " وزي ما يقولوا المعنى ببطن الشاعر "
دخل ذات يوم طفل إلى أبيه المنهمك في جواله " الظاهر في مضاربة واتسابية " المهم هذا الطفل يندرج تحت فئة الأطفال " أبو لسان طويل "
الطفل : بابا .. بابا ..
الأب : ها يا ابني ..
الطفل : أبا أسوي عيد ميلاد واعزم أصحابي ..
الأب : حرام يا بابا إحنا ما عندنا احتفالات ولا أعياد إلا الأضحى والفطر ..
الطفل : أوف يا بابا طيب ليه ماما زعلت وراحت بيت جدو عشان ما سويت لها حفلة عيد زواجكم ..
الأب : مو أسمه عيد اسمه ذكرى زواج ..
الطفل : طيب أبا أسوي ذكرى ولادتي ..
الأب وأخيرا يرفع راسه يا ولدي روح ذاكر ..
الطفل : أوف أ,ف كل شي ذاكر ذاكر
يخرج الطفل ويعود يقول من عند الباب ..
الطفل : بابا بكرة مسوين حفلة ويوم للغة العربية هو زي ذكرى زواجكم عادي أروح ولا زي عيد ميلادي أنام وأغيب ..
لا يرد الأب فما زالت الحرب الواتسابية القروبية مشتعلة .. انتهت القصة ..
من أكثر التساؤلات المحيرة ماهية هذه الأعياد أو المناسبات أو الأيام هل احتفائنا بها والتهنئة بها يندرج تحت تحت خطأٍ أو صواب ، ونحن على مقربة من حرب سنوية معتادة ستشتعل الإحتفال برأس السنة فما بين محتفلٍ ومجادل وآخر يدعو للاحتفال بالمولد النبوي الشريف وفريق سيصعد الشهور ليحتفل بعيد الحب وآخرون يمجدون الأيام والمناسبات فيوم للأم وآخر للغة وثالث للصحة ويوم للمرأة " إلا ذا اليوم أوعى يا باشا تعترض ولا حيحاربك نص المجتمع " انتبه !! يتصاعد سؤال ماهو الصحيح وما هو الخاطئ وهل تغيير مسميات المنهي عنها من الأشياء يصبغها حلة الشرعية على سبيل المثال " الواين أو الويسكي " لو أسميناهم عصير هل يجوز تناولها !؟ وماذا نخلف للأجيال من بعدنا سوى جدل واختلال في المفهوم والهوية " بالبلدي كده كوسة " في نشأتهم لا يجوز لنا الاحتفال إلا بعيدين وفي الناحية الأخرى ندعم ونقيم المحافل والتهاني يوم لذكرى زواج وآخر لميلاد وثالث للغة جدل وعبث واختلاط في المفاهيم أيهما الفريق الصحيح وأيهم الخاطئ ومن يتبع الآخر وماهو إلا مصداق لقوله صلوات ربي عليه وسلامه " لو جحر ضب .. " الحديث وقد قيل قديما كل لبيب بالإشارة يفهمُ ..
ختاما من منبر هذا المقال أعلن " اليوم العالمي للبطيخ وأكل الفسيخ " ولو احتفلت فيه لحالي كله بيحتفل بكله فراغ هوية وضياع هدف ..
هذه المقالة برعاية " شفناهم سوو سوينا "
قصة قصيرة " من باب التشويق وكذا : لتشرح فكرة الطرح ، " وزي ما يقولوا المعنى ببطن الشاعر "
دخل ذات يوم طفل إلى أبيه المنهمك في جواله " الظاهر في مضاربة واتسابية " المهم هذا الطفل يندرج تحت فئة الأطفال " أبو لسان طويل "
الطفل : بابا .. بابا ..
الأب : ها يا ابني ..
الطفل : أبا أسوي عيد ميلاد واعزم أصحابي ..
الأب : حرام يا بابا إحنا ما عندنا احتفالات ولا أعياد إلا الأضحى والفطر ..
الطفل : أوف يا بابا طيب ليه ماما زعلت وراحت بيت جدو عشان ما سويت لها حفلة عيد زواجكم ..
الأب : مو أسمه عيد اسمه ذكرى زواج ..
الطفل : طيب أبا أسوي ذكرى ولادتي ..
الأب وأخيرا يرفع راسه يا ولدي روح ذاكر ..
الطفل : أوف أ,ف كل شي ذاكر ذاكر
يخرج الطفل ويعود يقول من عند الباب ..
الطفل : بابا بكرة مسوين حفلة ويوم للغة العربية هو زي ذكرى زواجكم عادي أروح ولا زي عيد ميلادي أنام وأغيب ..
لا يرد الأب فما زالت الحرب الواتسابية القروبية مشتعلة .. انتهت القصة ..
من أكثر التساؤلات المحيرة ماهية هذه الأعياد أو المناسبات أو الأيام هل احتفائنا بها والتهنئة بها يندرج تحت تحت خطأٍ أو صواب ، ونحن على مقربة من حرب سنوية معتادة ستشتعل الإحتفال برأس السنة فما بين محتفلٍ ومجادل وآخر يدعو للاحتفال بالمولد النبوي الشريف وفريق سيصعد الشهور ليحتفل بعيد الحب وآخرون يمجدون الأيام والمناسبات فيوم للأم وآخر للغة وثالث للصحة ويوم للمرأة " إلا ذا اليوم أوعى يا باشا تعترض ولا حيحاربك نص المجتمع " انتبه !! يتصاعد سؤال ماهو الصحيح وما هو الخاطئ وهل تغيير مسميات المنهي عنها من الأشياء يصبغها حلة الشرعية على سبيل المثال " الواين أو الويسكي " لو أسميناهم عصير هل يجوز تناولها !؟ وماذا نخلف للأجيال من بعدنا سوى جدل واختلال في المفهوم والهوية " بالبلدي كده كوسة " في نشأتهم لا يجوز لنا الاحتفال إلا بعيدين وفي الناحية الأخرى ندعم ونقيم المحافل والتهاني يوم لذكرى زواج وآخر لميلاد وثالث للغة جدل وعبث واختلاط في المفاهيم أيهما الفريق الصحيح وأيهم الخاطئ ومن يتبع الآخر وماهو إلا مصداق لقوله صلوات ربي عليه وسلامه " لو جحر ضب .. " الحديث وقد قيل قديما كل لبيب بالإشارة يفهمُ ..
ختاما من منبر هذا المقال أعلن " اليوم العالمي للبطيخ وأكل الفسيخ " ولو احتفلت فيه لحالي كله بيحتفل بكله فراغ هوية وضياع هدف ..