أروى الزهراني .. جدة . نبراس .
بين الشعارات و الممارسة .
جميعنا نفخرْ بهذه اللغة ،
جميعنا نحبها وَ نتشدق بها أحياناً من باب المـزاح ،
غالباً ما يخجل الآخرون من التحدث بها ،
بل إن البعض يسخر من الناطق بها وكأنه غريب الأطوار ..
رغم أننا نعرفها كما نعرف أنفسنا ،
ونحفظها عن ظهر قلب ،
ونعرفُ أنها الهوية وَ لغة القرآن ،
لكننا دائماً نختار العامية كطريقة تواصل فيما بيننا ،
ونهمّش اللغة العربية لمراسم خاصة ورسمية وللكتابات الجادة .
في يوم كهذا خاصّ بها ،
كيف نتخطى الإحتفال بالكتابات والقصائد والشعارات ،
لنعبر عن هذا الإحتفاء بشيءٍ أكبر وملموس ،؟
فغالباً لا تـصاحب انفعالاتنا تجاه يوم كهذا مُقدس أي ممارسات
شافية و كافية تليق به ،
في يوم كهذا ، أن نتحدث بهذه اللغة العربية ،
بكل اعتزاز وفخر ودون استهتار وَ مزاح ،
هو التكريم الأكثر رُقياً بها ،
لو أننا نخلع عن ألسنتنا التحدث لو ليوم واحد بطريقة عامية اعتدناها ،
ونتحدث الفصحى مع الآخرين مثلما اعتدنا أن نستخدمها كتابة ،
فإنها الطريقة الوحيدة التي تترجم احتفاءاً لائقاً بهذا اليومْ ،
أن نحتفي من خلاله ؛ فيه .
فيما يخص هذا اليومْ و قضية لغة الضاد ،
فإن الإحتفال والتباهي لا يُجدي بالشكل الكافي ولا تتخطى آثاره وتبعاته إلا حدود هذا اليوم فقط ،
على العكس لو أننا عوضاً عن القول نفعل ، وعوضاً عن التباهي بها ، نمارسها ، فلربما تصبح الممارسة عادة ،
ولربما تتحول العادة لنمط سائد يميز المجتمع وَ يسمو به ،
لأن اللغة العربية بحد ذاتها سمو ،
سموّ هذا اليوم مُنوّط بممارساته ،
وكثرة الحديث لا يُسمِن فيه ولا يُغني ،
تحتاجُ الضاد للتمجيد ممارسة ،
ونحتاج كـ أهلٌ لها أن نعتنقها قولاً و كتابة ،
نفتقر كـأشخاص في كل حياتنا
أن لا نثرثر عن الغلاف لو لمرة ،
وأن نعتنق المضمون .
بين الشعارات و الممارسة .
جميعنا نفخرْ بهذه اللغة ،
جميعنا نحبها وَ نتشدق بها أحياناً من باب المـزاح ،
غالباً ما يخجل الآخرون من التحدث بها ،
بل إن البعض يسخر من الناطق بها وكأنه غريب الأطوار ..
رغم أننا نعرفها كما نعرف أنفسنا ،
ونحفظها عن ظهر قلب ،
ونعرفُ أنها الهوية وَ لغة القرآن ،
لكننا دائماً نختار العامية كطريقة تواصل فيما بيننا ،
ونهمّش اللغة العربية لمراسم خاصة ورسمية وللكتابات الجادة .
في يوم كهذا خاصّ بها ،
كيف نتخطى الإحتفال بالكتابات والقصائد والشعارات ،
لنعبر عن هذا الإحتفاء بشيءٍ أكبر وملموس ،؟
فغالباً لا تـصاحب انفعالاتنا تجاه يوم كهذا مُقدس أي ممارسات
شافية و كافية تليق به ،
في يوم كهذا ، أن نتحدث بهذه اللغة العربية ،
بكل اعتزاز وفخر ودون استهتار وَ مزاح ،
هو التكريم الأكثر رُقياً بها ،
لو أننا نخلع عن ألسنتنا التحدث لو ليوم واحد بطريقة عامية اعتدناها ،
ونتحدث الفصحى مع الآخرين مثلما اعتدنا أن نستخدمها كتابة ،
فإنها الطريقة الوحيدة التي تترجم احتفاءاً لائقاً بهذا اليومْ ،
أن نحتفي من خلاله ؛ فيه .
فيما يخص هذا اليومْ و قضية لغة الضاد ،
فإن الإحتفال والتباهي لا يُجدي بالشكل الكافي ولا تتخطى آثاره وتبعاته إلا حدود هذا اليوم فقط ،
على العكس لو أننا عوضاً عن القول نفعل ، وعوضاً عن التباهي بها ، نمارسها ، فلربما تصبح الممارسة عادة ،
ولربما تتحول العادة لنمط سائد يميز المجتمع وَ يسمو به ،
لأن اللغة العربية بحد ذاتها سمو ،
سموّ هذا اليوم مُنوّط بممارساته ،
وكثرة الحديث لا يُسمِن فيه ولا يُغني ،
تحتاجُ الضاد للتمجيد ممارسة ،
ونحتاج كـ أهلٌ لها أن نعتنقها قولاً و كتابة ،
نفتقر كـأشخاص في كل حياتنا
أن لا نثرثر عن الغلاف لو لمرة ،
وأن نعتنق المضمون .